أنباء اليوم
الجمعة 8 نوفمبر 2024 01:36 صـ 5 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

جولة تفقدية لرئيس جامعة القاهرة للإطمئنان على سير امتحانات نهاية العام الدراسي

صورة توضيحية
صورة توضيحية

أجرى الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، جولة تفقدية للاطمئنان على سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2022 / 2023، حيث يؤدي الامتحانات نحو 270 ألف طالب وطالبة بالمراحل الدراسية المختلفة بجميع كليات الجامعة ومعاهدها، وفقا لكل من الخريطة الزمنية المُعتمدة، وموعد بداية وانتهاء الامتحانات والجداول المُعلنة بالكليات.

واطمأن الدكتور محمد الخشت، خلال جولته، على الالتزام بضوابط أداء الامتحانات واتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن تهيئة المناخ الملائم للطلاب داخل اللجان، وإتاحة كافة سبل الراحة والأمان والدعم لهم، والحفاظ على هدوء اللجان وانضباطها، مؤكدًا حرصه على متابعة سير انتظام الامتحانات في الكليات وتوفير أجواء ملائمة للطلاب أثناء الامتحانات.

وقال الدكتور الدكتور محمد الخشت، إن امتحانات الفصل الدراسي الثاني تُجرى بهدوء منذ بدايتها ولم يتم رصد أية معوقات أو مشكلات أو شكاوى نتيجة الإجراءات الصارمة التي اتخذتها إدارة الجامعة، والالتزام الكامل بالتعليمات، وفي إطار ملاءمة قياس المخرجات وطبيعة الأسئلة وعدد الطلاب، متمنيًا التوفيق والنجاح لأبنائه الطلاب.

واستمع الدكتور الخشت، خلال الجولة، إلى تعليقات عدد من الطلاب حول أسئلة الامتحانات والتي تساهم في قياس مستوى الفهم لديهم.

وأكد الدكتور الخشت، أن نظام الامتحانات يأتي بنظام الأسئلة الموضوعية، وتطبيق المواصفات الفنية للورقة الامتحانية والتي تتمثل في شمولية الاختبار لجميع أجزاء ما تم تدريسه بالفعل، وارتباط أسئلة الاختبار بأهداف المقرر وموضوعاته، وتوزيع الأسئلة على كل المجالات والمستويات المختلفة من الفهم والتطبيق والتحليل والتفكير الناقد والاكتشاف والابتكار، وإعداد الأسئلة بصورة تسمح بقياس مستويات متنوعة ومتعددة من أداء الطالب، ويراعى فيها التدرج من السهل إلى الصعب، وأن تكون الأسئلة واضحة المعنى ومُحددة ولا تحتاج إلى تفسير، وأن يناسب الزمن المُخصص للامتحان عدد الأسئلة، وأن تشتمل ورقة الامتحان على نظام الأسئلة الموضوعية في الامتحانات التي تقيس فهم الطالب وليس حفظه، والالتزام بسؤال حل المشكلات الذي يُعلم الطالب التفكير بطريقة علمية في حل أي مشكلة، فضلًا عن الأسئلة التعليلية.