أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 12:11 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزيرة التضامن تشهد فعاليات ورشة تطوير المؤسسات الرقمية بالتعاون مع وزارة الاتصالات محافظ المنوفية يتفقد موقع حادث انقلاب سيارة ميكروباص بترعة القاصد محافظ كفرالشيخ : تحرير 8 محاضر لمخالفات تموينية بالحامول وزير البترول يبحث مع الغرفة الأمريكية فرص إقامة مشروعات لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية رئيس الوزراء يشهد افتتاح نادي الهجن والفروسية الدولي في الخارجة بالوادي الجديد الرقابة المالية تدشن أول مختبر تنظيمي لدعم نمو الشركات الناشئة ذات الحلول الرقمية الابتكارية وزيرة التضامن الاجتماعي تجتمع بمجلس إدارة صندوق عطاء بتشكيله الجديد برئاسة شريف سامي رئيس الوزراء يتفقد القرية التراثية بالخارجة .. ومعرض ”أيادي مصر” وزير الإسكان ومحافظ دمياط يتابعان موقف خدمات مياه الشرب والصرف الصحى وزير الري يتابع إجراءات حوكمة المياه الجوفية والإدارة الرشيدة لها بمحافظة الوادي الجديد رئيس الوزراء يبدأ زيارة محافظة الوادي الجديد لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته

مفتي الجمهورية : التفسيرات المغلوطة للنصوص الدينية حجر عثرة أمام نجاح مبادرات الحوار

صورة توضيحية
صورة توضيحية

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن التفسيرات المغلوطة للنصوص الدينية حجر عثرة أمام نجاح مبادرات الحوار، ويجب علينا جميعًا التصدي لها".

وأضاف فضيلته إن الحوار الديني أداةٌ قوية في تعزيز السلام ونزع فتيل الأزمات، مؤكدًا أنه لضمان نجاح الحوار الديني في تحقيق السلام ونزع فتيل الأزمات، يجب أن تتوافر رغبة صادقة للمشاركة من قِبل جميع الأطراف المعنية".

جاء ذلك خلال لقاء فضيلة المفتي بالبطريرك بورفيريا بيتريتش، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية لصربيا بحضور سعادة السفير باسل صلاح سفير مصر في بلجراد، ضمن لقاءات زيارته الرسمية إلى بلجراد التي تستمر حتى 9 من يونيو.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن أول وثيقة وُضعت في ترسيخ مبدأ المواطنة كانت وثيقة المدينة المنورة التي وضعها النبي سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لتكون دستورًا يضم جميع سكان المدينة المنورة باختلاف دياناتهم وثقافاتهم.

وأوضح فضيلته أن المشتركات بين الأديان كثيرة وتدفعنا إلى ضرورة العيش المشترك، وفي نفس الوقت لا بد من احترام الخصوصيات الدينية ولا يمكن فرض العقائد قهرًا.

وقال فضيلته: "إنه لا بد من وضع خطة متكاملة بين قادة الأديان للمحافظة على القيم والأخلاق والبناء الاجتماعي في عالم يموج بالمتغيرات، وتحويل الحوار الديني من مجرد اجتماعات عادية للتحاور إلى برامج عمل على أرض الواقع لخدمة البشرية وتحقيق التنمية".

وأضاف فضيلته: "تربطني علاقة صداقة قوية مع البابا تواضروس الثاني ورابطة الوطن قوية، فنحن حريصون على أن تظل المواطنة هي الأساس وكل المصريين أبناء وطن واحد، ولا يمكن أن نخرج عن إطار القيم والأخلاق تحت أي مبرر".

وتابع فضيلة المفتي: "حاربنا الإرهاب في مصر، وكان الجانب الأهم هو التصدي للأفكار المتطرفة في مهدها حتى لا تتحول إلى حمل السلاح وإزهاق الأرواح".

من جانبه قال البطريرك بورفيريا بيتريتش، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية لصربيا: "نحن مؤمنون بأن الحوار الديني ضرورة؛ لأننا لا يمكننا العيش بمعزل عن الآخر، فإرادة الرب أننا خلقنا كأسرة واحدة يساعد بعضنا بعضًا".

وأضاف أنه يمكن للقادة الدينيين أن يعملوا على تعزيز التفاهم والتسامح بين الشعوب وتقوية العلاقات الدينية؛ لأنه إذا صدقت النيات يمكننا أن نحقق الكثير لصالح البشرية.

وأوضح أن المسيحيين في صربيا يعيشون في سلام مع المسلمين منذ قرون عدة، وأن الدولة الصربية تحافظ على الحقوق الدينية لجميع أطياف الشعب الصربي.

واعتبر بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية لصربيا زيارة مفتي الجمهورية نقطة فارقة للعلاقات بين صربيا ومصر، مؤكدًا اعتزازه بالتجربة المصرية في العيش المشترك التي تعد نموذجًا يحتذى به.