أنباء اليوم
الأحد 22 ديسمبر 2024 09:00 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

كوريا ومصر توقعان موافقة تنفيذ مشروع لصناعة وتوفير قطارات مترو القاهرة للخطين الثاني والثالث

صورة توضيحية
صورة توضيحية

وقّع سفير جمهورية كوريا الجديد لدى مصر السيد كيم يونج هيون ومعالي وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط على موافقة تنفيذ مع صندوق التعاون الكوري للتنمية الاقتصادية لصناعة وتوفير قطارات مترو القاهرة للخطين الثاني والثالث بمقر وزارة التعاون الدولي المصرية يوم الإثنين الموافق 12 من يونيو. من خلال هذه الموافقة، ستقدم الحكومة الكورية ممثلة فى صندوق التعاون للتنمية الاقتصادية مبلغ 460 مليون دولار أمريكي من إجمالي تكلفة المشروع 656 مليون دولار.
أعرب السفير كيم الذي بدأ منصبه كسفير كوري اعتبارًا من 31 من مايو الماضى عن سعادته لتوقيع هذه الاتفاقية عقب وصوله مصر، وأشاد بأن إبرام هذه الموافقة هو أبرز الأمثلة الذي يشير إلى دفعة تقوية التعاون التنموي بين البلدين. وقال إن المشروع من المتوقع أن يكون حجر الأساس لمزيد من المشاريع التعاونية بين البلدين في المستقبل فضلا عن أنه سيساهم في تحسين ملموس لمستوى جودة معيشة الشعب المصري.
وصرح السفير كيم أنه سيعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي وتوسيع التعاون في القطاعات الخاصة بين البلدين خلال فترة منصبه في مصر، ولذلك سيستمر التواصل والتعاون مع الحكومة والشركات المصرية بشكل نشط.
من جانبها، قالت معالي الوزيرة د. رانيا المشاط إن البلدين يشهدان تعزيز التعاون أكثر من أي وقت مضى وأضافت على أن هذه الاتفاقية هي أحد الأمثلة الممتازة للتعاون بين البلدين كما أنها إحدى الإنجازات المهمة من ناحية خطط توسيع شبكات المواصلات والتطوير الاقتصادي.
كما أعربت معالي الوزيرة أنها تتطلع إلى إيجاد مجالات ومشروعات للتعاون الودي في المستقبل على أساس العلاقة التعاونية بين البلدين.
لا يقتصر مشروع صناعة قطارات مترو القاهرة للخطين الثاني والثالث في توفير القطارات بل هو يشمل حتى صناعة مشتركة لها، فمن المتوقع أن يسهم فى تحسين جودة معيشة الشعب المصري فضلا عن خلق فرص العمل في مصر وتوطين تقنية صناعة السكك الحديدية بشكل كبير.
تشهد كوريا ومصر مؤخرًا أعلى مستويات التعاون الغير مسبوقة من قبل بفضل المشروعات المتعددة للتعاون الاقتصادي وعلى وجه الخصوص في مجال التعاون التنموي، حيث اختارت كوريا مصر كدولة مركزية لتقديم المساعدات الإنمائية الرسمية خلال الفترة من 2021 إلى 2025 مما يؤدي إلى تعميق العلاقة بين الدولتين.