أنباء اليوم
الأحد 23 فبراير 2025 06:04 مـ 25 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد الاحتفال بمرور 70 عاما على التعاون التنموي الياباني مع مصر ارنى سلوت يعلن تشكيل ليفربول لمباراة مانشستر سيتي بالدوري الانجليزي عُمر مرموش في مواجهة محمد صلاح في قمة الجولة من البريميرليج رسالة دكتوراة تطالب بإعداد استراتيجية عسكرية لمجابهة الحروب الهجينة لمواجهة المخاطر المحيطة بمصر ”مستقبل وطن” تزور محافظة الدقهلية.. وتتفقد قافلة طبية كبري وزير الخارجية والهجرة يشارك في اللقاء الافتراضى مع الجالية المصرية في فرنسا مصدر أمنى ينفي ملابسات قيام أحد الأشخاص يجرد رضيعة وإشعال النيران بها وزارة الخارجية : انعقاد اجتماع آلية التشاور السياسي بين مصر والسودان وزارة العمل :إحالة موظف إلى النيابة العامة بتهمة تلقي أموال من مواطن لتسهيل سفره إلى الخارج مستقبل وطن الشرقية يطلق اسطول قافلة الخير القاهرة تستضيف اجتماعًا موسعًا لمجلسى النواب والأعلى للدولة الليبيين وزير العمل يشهد إختبارات عمال وجزاريين مرشحين للعمل في موسم الحج لعام 2025

ليبيا.. فوز ⁧‫محمد تكالة‬⁩ برئاسة مجلس الدولة في الجولة الثانية

فاز "محمد تكالة"عضو المجلس الأعلى للدولة الليبي ، برئاسة المجلس، اليوم الأحد، خلال الانتخابات التي عقدت ، بعد حصوله على 67 صوتا، مقابل 61 صوتا لمنافسه خالد المشري.

يذكر أن محمد تكالة رئاسة لجنة تنمية وتطوير المشروعات الاقتصادية والاجتماعية بالمجلس الأعلى للدولة، كما انضم إلى ملتقى الحوار السياسي الذي تمخض عنه حكومة الدبيبة في العام 2021.

وشارك في التصويت 131 عضوا، وغاب 6 أعضاء، فيما بلغ عدد الأوراق البيضاء ورقة واحدة، وجرت عملية الفرز بحضور ممثلين عن كل مرشح، بعد جولة أولى لم يحصل فيها أي من المرشحين على الأصوات الكافية.

وفي الجولة الأولى، حصل المشري على 49 صوتا وتكالة على 39، فيما حصلت المرشحة نعيمة الحامي على 4 أصوات، والمرشح ناخي مختار على 36 صوتا.

ويغادر المشري كرسي الرئاسة للأعلى للدولة بعد نحو 5 سنوات، منذ انتخابه للمرة الأولى في 4 أبريل عام 2018.

جدير بالذكر أن ليبيا تشهد منذ سنوات بعد الإطاحة بنظام الزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011 أزمة سياسية واقتصادية وأمنية متصاعدة في ظل خلافات بين الأطراف الليبية المتصارعة على السلطة.

وتعاني ليبيا من حالة انقسام مؤسساتي في سلطاتها التنفيذية حيث أن هناك حكومتين بالبلاد واحدة في الشرق مكلفة من البرلمان برئاسة رئيس الحكومة الليبية المكلف أسامة حماد، بعد إحالة فتحي باشاغا للتحقيق، وأخرى في الغرب الليبي وهي منبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، إذ ترفض الحكومة في طرابلس غربي البلاد، بقيادة عبد الحميد الدبيبة، تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.