أنباء اليوم
الأحد 24 نوفمبر 2024 05:11 مـ 23 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
المتحدث العسكرى : قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم عدداً من الأنشطة والفعاليات الجمعية العلمية للتشريع الضريبي تناقش دور التكنولوجيا في تحسين التحصيل الضريبي و تعزيز الإيرادات الضريبية الأعلى للإعلام : يبدأ إجراءات حذف الصفحات المزيفة واتخاذ الإجراءات القانونية ترامب يفرض رسوم جمركية قد تؤثر بشكل كبير على شركات السيارات الألمانية في السوق الأمريكي وزير العمل يختتم جولته في ”العاشر من رمضان” بزيارة مصنعي الأمل الشريف وحكيم مصر باكو للبلاستيك الداخلية: كشف ملابسات قيام سائق بالسير عكس الاتجاه وتعريض حياة المواطنين للخطر مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي يستعرض الاستراتيجية الإعلامية للوزارة وقطاعاتها المختلفة تنفيذًا لتوجيهات رئيس الوزراء برصد الاستغاثات المختلفة.. إنقاذ مُسن بلا مأوى ونقله إحدى دور الرعاية الاجتماعية شيخ الأزهر يستقبل قرينة رئيس جمهورية كولومبيا ويطالبان بموقف جاد تجاه الحد من صناعة الأسلحة الأهلي صبور توقع مذكرة تفاهم مع جامعة ESLSCA لدعم الكوادر البشرية وزير الخارجية يجتمع مع رئيس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية ووزير الدفاع الكويتي ارنى سلوت يعلن تشكيل ليفربول لمباراة ساوثامبتون ببطولة الدوري الانجليزي

جامعة القاهرة تواصل فعاليات معسكر القيادة الفعالة

صورة توضيحية
صورة توضيحية

تواصل جامعة القاهرة فعاليات معسكر القيادة الفعالة الأول «تطوير الوعي الوطني»، والذي يقام تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، في إطار مشروع الجامعة لتطوير العقل المصري وبناء جيل جديد من الشباب يمتلك عقلًا علميًا وطنيا، وفي ضوء حرص الجامعة على رفع درجة وعي طلابها وإدراكهم لأهمية المشاركة الإيجابية في صناعة مستقبل الوطن، وتأهيلهم لخدمة مجتمعهم على الوجه الأكمل.

واستضافت الجامعة في ثاني لقاءات المعسكر الدكتور طلعت عبد القوي عضو مجلس النواب، ورئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، للتحدث مع الطلاب عبر لقاء مفتوح، بحضور الدكتور عبد الله التطاوي المستشار الثقافي لرئيس جامعة القاهرة، ومنسقي الأنشطة الطلابية، وطلاب من أجل مصر المشاركين في معسكر القيادة الفعالة.

وتأتي هذه اللقاءات، في إطار مشروع فكرى تتبناه جامعة القاهرة برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، لتطوير الوعي الوطني كجزء من تطوير العقل المصري وبناء مجتمع جديد قائم على التفكير العلمي.

وقال الدكتور طلعت عبد القوي، إن دستور الدولة هو أكبر وثيقة يجب أن يطلع عليها الأفراد لأنه يحدد العلاقة بين الحاكم والمحكوم ويحدد مهام السلطات سواء التنفيذية أو التشريعية أو القضائية التي تتمتع بالاستقلالية، مشيرًا إلى أن دستور 2014 الذي تم وضعه من خلال لجنة الـ 50 يُعد من أقوى الدساتير وأعطى قوة للدولة المصرية نظرًا لكونها دولة تتسم بالديمقراطية وتنتمي إلى المجتمع العربي والأفريقي، إلى جانب دعم الدستور للشباب وحرصه على تنمية قدراتهم وتفعيل أدوارهم المختلفة.

وأشار الدكتور طلعت عبد القوي، إلى المجالس الشعبية المحلية والتي سيتم إنشاؤها قريبًا وهي عبارة عن مجالس منتخبه على مستوي القرية أو المدينة أو المحافظة وتختص بوضع وتنفيذ الخطط المختلفة للقري أو المدن التابعة له وسيكون 25% من أعضائها من الشباب من سن 21 إلى 35 عاما، موضحًا للطلاب الفرق بين مجلس النواب ومجلس الشيوخ والاختصاصات المختلفة لكل منهما.

وأوضح الدكتور طلعت عبد القوي، أن قاطرة التنمية البشرية لأي دولة تتمثل في الصحة والتعليم ويجب الاهتمام الكامل بهما حتى تتمكن الدولة من النهوض، مشيدًا بنجاح المبادرات الرئاسية المختلفة التي تم اطلاقها تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية للحفاظ على صحة المواطنين ومن بينها مبادرة "100 مليون صحة" والتي نجحت في القضاء علي فيروس سي الذي عانت الدولة المصرية منه لسنوات عديدة وقضي على الكثير من شبابها، ومؤكدًا ضرورة رد الجميل للدولة التي قدمت لنا الكثير سواء الأمن والسلام، والتعليم، والصحة، وتوفير فرص العمل.

وتطرق الدكتور طلعت عبد القوي خلال حواره مع الطلاب، إلى الجمعيات الأهلية وشروط تأسيسها باعتبارها كيانا له شخصية اعتبارية، والأدوار المختلفة التي تقوم بها على مختلف المستويات الصحية أو التعليمية أو التنموية وغيرها من المجالات، موضحًا موارد تلك الجمعيات والتي يتم تحصيلها من خلال اشتراكات الأعضاء والتبرعات المختلفة، ومشيرًا إلى الدور الذي يقوم به المتطوعون من الأفراد بكامل حريتهم وإرادتهم لتقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين سواء من خلال المال أو الوقت أو الجهد أو الفكر، وذلك بعد تحديد حقوقهم وواجباتهم المختلفة.

وأكد الدكتور طلعت عبد القوي، ضرورة الاهتمام بتوفير حلول للقضية السكانية التي تعاني منها الدولة المصرية لاسيما في ظل عدم التوازن والخلل القائم بين معدل النمو السكاني ومعدل النمو الاقتصادي والذي لابد أن يكون على الأقل ثلاثة أضعاف معدل النمو السكاني لتصبح الدولة آمنه ومستقرة، مشيرًا إلى الأحداث المختلفة التي أثرت على العالم مثل جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى الجرائم التي ارتكبتها الدول الصناعية الكبرى والتي أدت إلى معاناة العالم من أُثر التغيرات المناخية.