يحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة رجاء حسين
يحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة رجاء حسين التي قدمت في مشوارها الفني العديد من الأعمال التي تركت بصمة كبيرة مع جمهورها، برعت فى العديد من الأدوار التليفزيونية والمسرحية المتنوعة، واستطاعت أن تثبت قدراتها الفنية الرائعة من خلال إجادتها لأدوار الكوميديا والتراجيدى،
ورحلت عن عالمنا الفنانة رجاء حسين فى شهر أغسطس الماضى، عن عمر ناهز 83 عامًا، وتم تشييع الجنازة من مسجد الشرطة بالشيخ زايد
ونستعرض سوي أهم المعلومات عنها بمناسبة ذكرى رحيلها
ولدت الفنانة رجاء حسين فى محافظة القليوبية، وانضمت إلى فرقة الريحانى عام 1958، وعملت فى الإذاعة والتليفزيون كممثلة فى المسلسلات الإذاعية والتليفزيونية،درست لفترة بكلية الحقوق ثم تركتها للتفرغ للتمثيل ،درست التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية
عُينت في المسرح القومي، ثم انضمت لفرقة نجيب الريحاني المسرحية في عام 1957
قدمت عدد من الأعمال الدرامية منها مارد الجبل، لدواعى أمنية، اللص والكلاب وغيرها
من أشهر المسرحيات التي شاركت فيها: "عازب و3 عوانس"، و"بداية ونهاية".
متزوجة منذ السبيعينات من الفنان سيف عبدالرحمن، وأنجبت منه كريم وإيمان
في عام 2014، فُجعت بموت نجلها العقيد أركان حرب كريم عن عمر يناهز 42
والجدير بالذكر ان مهرجان المسرح المصرى عقد مائدة مستديرة، تحت عنوان "الفنانون المسرحيون الراحلون" للاحتفاء بتجارب ومسيرة الفنانة رجاء حسين بحضور زوجها الفنان سيف عبد الرحمن والناقدة سامية حبيب وأدار اللقاء الفنان عصام عبد الله، كما احتفى المهرجان فى نفس الجلسة بالراحلين سلوى محمود، شريفة فاضل، لبنى محمود
تحدث الفنان سيف عبد الرحمن عن طليقته الراحلة الفنان القديرة رجاء حسين، مؤكدا أن طليقته كانت سيدة عظيمة، دائمًا تسعى لتساعد كل من حولها، سواء من الأسرة أو أصدقائها، فكانت الراحلة تحرص على ترك أثر طيب، في قلوب كل من تتعامل معه.
وتحدث الفنان سيف عبد الرحمن طليق الفنانه رجاء حسين عن حياته معها : رجاء حسين كانت ست عظيمة لن تتكرر، أكيد هي في الجنة، كانت نعم الإنسانة ونعم الفنانة، كنت محظوظ جدًا بوجودها في حياتي، حتى زوجته الحالية كانت تحبها، ودائمًا كانوا على تواصل.
وفي سياق آخر، كان سيف عبد الرحمن، أكد أن طلاقه من رجاء حسين لم يؤثر على حبه لها، أو تقديره الكبير لدورها في حياته، ومساندتها له، قائلا: كانت واقفة معايا، وحافظت عليّ وعلى ولادي وعلى فلوسي.. ربنا يرحمها ويغفر لها، هي وحشتني جدًا وأنا مفتقدها.