جنوب إفريقيا تسعى لمعالجة عدم تكافؤ فرص التجارة في الكتلة الناشئة
تشهد مدينة جوهانسبرج في جنوب إفريقيا في الفترة 22 - 24 أغسطس الجاري انعقاد قمة تجمع (بريكس)، وهو كتلة جغرافية اقتصادية من الدول النامية المؤثرة التي تمثل حوالي 42 ٪ من سكان العالم و 32 ٪ من إجمالي الناتج المحلي العالمي .
ويستهدف الجانب الجنوب إفريقي من مجلس أعمال البريكس خلال هذه القمة إيجاد الحلول للعجز التجاري طويل الأمد والقائم بين جنوب إفريقيا ودول البريكس منذ عام 2010، حين أصبحت جنوب إفريقيا عضوًا فيه مع البرازيل وروسيا والهند والصين.
وسيساعد هذا النهج جنوب إفريقيا والدول الأفريقية الأخرى على تنويع اقتصاداتها، مما يتيح إنتاج سلع مصنعة عالية القيمة.
وتقترح رئيسة القطاع الجنوب إفريقي في مجلس أعمال "البريكس" بوسي مابوزا - في بيان أصدرته بمناسبة انعقاد القمة خلال الشهر الجاري - أن يفكر شركاء الدولة في مجموعة بريكس في نقل أجزاء من إنتاجهم الصناعي إلى جنوب إفريقيا من أجل إيجاد أسواق تصدير جديدة تسهلها منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وخاصة الزراعة والسيارات والأدوية والخدمات اللوجستية للصناعات، حيث سيقطع توطين الإنتاج الصناعي في إفريقيا شوطًا طويلاً نحو موازنة الأنماط التجارية غير المتكافئة الموجودة حاليًا بين القارة وشركاء جنوب افريقيا في مجموعة بريكس.