أنباء اليوم
الجمعة 8 نوفمبر 2024 02:37 صـ 6 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

إرتفاع الأوقية ببورصة الذهب وسط ترقب بيانات الناتج الإجمالي الأمريكي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


إرتفعت الأوقية مع بداية التداول في بورصة الذهب العالمية، اليوم الإثنين 28 أغسطس، لتسجل 1917 دولارا، بعد إغلاق سابق عند مستوى 1914 دولارا، في ظل انتظار احتياطي الفيدرالي الأمريكي، بيانات الناتج المحلي الاجمالي، هذا الأسبوع، والذي يعد أهم مؤشر لقياس قوة الاقتصاد الأمريكي.

كما تترقب الأسواق العالمية للذهب، اجتماع احتياطي الفيدرالي الأمريكي خلال أيام، لحسم مصير أسعار الفائدة، وسط التوقعات بتراجع أسعار الذهب العالمية خلال الفترة القادمة، خاصة بعد تصريحات رئيس الفيدرالي السابقة.

حيث أفصح جيروم باول، رئيس الفيدرالي الأمريكي، منذ أيام عن نية البنك الاستمرار في تطبيق سياسة نقدية متشددة، ورفع أسعار الفائدة لمستويات أكبر إذ ما اقتضت الحاجة، وذلك للوصول إلى تضخم لا يتجاوز 2%.

وأكد رئيس البنك الفيدرالي خلال تصريحاته الأخيرة، إن معدلات التضخم لا تزال مرتفعة، وحالة عدم اليقين الاقتصادي تتطلب سياسة نقدية متشددة، مضيفا: "نحن على استعداد رفع الفائدة بشكل اكبر اذا كان ذلك مناسبا، وملتزمون بهدف مقيد للفائدة حتى يتحرك ؜التضخم إلى المستهدف 2%".

وكانت بورصة الذهب العالمية، قد اختتمت تعاملاتها الأسبوع الماضي، على مكاسب بنحو 26 دولارًا، وبنسبة 1.3%، متأثرة بظهور بيانات اقتصادية جديدة بالولايات المتحدة، بالإضافة إلى تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي، وأغلقت التداول مساء الجمعة، عند مستوى 1915 دولار، بعد أن استهلت التداول على الأوقية عند 1889 دولار.

يذكر أن أسعار الذهب العالمية، شهدت خلال تعاملات الأسبوع الماضي، عدد من التغيرات السعرية ما بين الصعود والهبوط، متأثرة بصدور بيانات اقتصادية بالولايات المتحدة تتعلق بالنمو والتضخم، والتي تتخذ منها الأسواق مؤشرات بشأن توجه السياسية النقدية للفيدرالي الأمريكي مستقبلا.

وتأثرت أسعار الذهب العالمية يضاً، بتراجع طلبات الحصول على إعانات البطالة بالولايات المتحدة، إلى 230 ألف طلب، في الأسبوع الماضي، من 239 ألف طلب خلال الأسبوع السابق له، فيما كانت تشير التوقعات إلى تسجيل 240 ألف طلب.

كما تراجعت طلبيات السلع المعمرة الأساسية بنسبة 5,2% في يوليو، أو بما يعادل 5,2 مليار دولار، لتصل إلى 285,9 مليار دولار في يوليو، و هو ما جاء أسوء من توقعات السوق بانخفاض قدرة 4%.