وزارة الدفاع المغربية : ارتفاع حصيلة زلزال المغرب إلى 820 قتيلًا
قتل ما لا يقل عن 820 شخصًا وجرح 672 آخرين، جراء زلزال قوي ضرب المغرب ليل الجمعة السبت متسببًا بأضرار جسيمة ومثيرًا الذعر في مراكش ومدن أخرى وفق حصيلة رسمية موقتة.
واعلن المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومقره الرباط أن قوة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر، وأن مركزه يقع في إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش التي تعتبر مقصدًا سياحيًا كبيرًا.
وفي بيان محدث لوزارة الداخلية قالت : "في حصيلة أولية أسفرت هذه الهزة عن وفاة 820 شخصًا بأقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت".
وجاء في بيان لوزارة الداخلية المغربية: "في حصيلة للهزة الأرضية التي ضربت مساء يوم الجمعة وحدد مركزها بإقليم الحوز، بلغ عدد الضحايا، إلى حدود الساعة الساعة العاشرة من صباح يوم السبت 9 سبتمبر الجاري، 820 حالة وفاة و672 إصابة، من بينها 205 إصابات خطيرة".
وفي نفس السياق..
قامت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، اليوم السبت، برفع تقييمها للخسائر المرتبطة بالزلزال الذي ضرب المغرب، من "محتملة" إلى "خسائر كبيرة محتملة".
وأضافت أن هناك احتمالا بنسبة 34% أن يكون ما بين 100 إلى 1000 شخص قد لقوا حتفهم بعد الزلزال القوي، الذي وقع أمس الجمعة.
كما عززت الهيئة الأمريكية تقييمها للخسائر الاقتصادية، وأضافت أنه "من المحتمل وقوع أضرار جسيمة ومن المرجح أن تكون الكارثة واسعة النطاق".
وأشارت إلى أنه "على الرغم من وجود بعض الهياكل المقاومة، إلا أن المباني الأكثر عرضة للخطر هي الطوب اللبن والطوب غير المسلح المبني من الطين".
وفي بيان لها قالت : "من المعروف أيضا أن الزلازل الكبيرة في جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط تنتج موجات تسونامي كبيرة ومدمرة، وأحد الزلازل التاريخية الأكثر شهرة داخل المنطقة هو زلزال لشبونة الذي وقع في 1 نوفمبر 1755، والذي قدرت قوته من البيانات غير الآلية بحوالي 8.0 ريختر".
وتابعت: "يُعتقد أن زلزال لشبونة عام 1755 حدث داخل أو بالقرب من صدع تحويل جزر الأزور وجبل طارق، والذي يحدد الحدود بين الصفيحتين الأفريقية والأوراسية، قبالة الساحل الغربي للمغرب والبرتغال".
وبحسب إفادة لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فقد كان هذا أقوى زلزال يضرب هذا الجزء من الدولة الواقعة في شمال أفريقيا منذ أكثر من قرن.