أنباء اليوم
الخميس 7 نوفمبر 2024 06:31 مـ 5 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
لاعبي بيراميدز ورئيس ناديهم يشاركون في زيارات وفد مؤسسة زايد لأصحاب الهمم فيليب موريس مصر تعلن عن الأسعار الجديدة لمنتجاتها بدأ من 8 نوفمبر 2024 احمد عيد عبد الملك يعلن عن التشكيل المحلة لمباراة طلائع الجيش بالدورى شركة مودرن تريد راعيا للإسماعيلي الكاف يحدد موعد مباراة بيراميدز وساجرادا بدوري الأبطال وزير الإسكان يلتقي وزير الدولة للبيئة وحماية الطبيعة والسلامة النووية وحماية المستهلك بألمانيا جولة مفاجئة لوزير العمل في مجلة العمل ومركز تدريب الخانكة ومديرية عمل القاهرة وزير الشباب والرياضة ومحافظ كفرالشيخ يعقدان لقاءً حواريًا مفتوح مع الكيانات الشبابية سفير موريتانيا يطلب من شيخ الأزهر زيادة المنح الدراسية وزير الثقافة يتفقد منشآت أكاديمية الفنون ويوجه بالانتهاء من المشروعات الجاري تنفيذها جامعة الفيوم : ختام الدورة التثقيفية الأولى لإدارة الأزمات والكوارث رئيس الوزراء يستقبل رئيس جمهورية إستونيا والوفد المرافق له

صندوق النقد والبنك الدوليان يحسمان غدا مصير اجتماعات مراكش

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تتجه الأنظار غداً الإثنين إلى واشنطن، حيث يُنتظر أن يصدر قرار عن صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي يحسم مصير الاجتماعات السنوية المفترض تنظيمها الشهر المقبل في المغرب، بعدما تزايدت التكهنات حول هذا الحدث الاقتصادي العالمي في أعقاب الزلزال الذي ضرب المملكة قبل أسبوع.

أكدت المملكة رغبتها في تنظيم هذه الاجتماعات على لسان عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب المركزي، خلال لقاء نُظم الخميس الماضي في العاصمة الرباط بشراكة مع البنك الدولي، وحضره ممثلو البنوك المركزية في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط.

كان المغرب قد شهد في 8 سبتمبر أقوى زلزال منذ أكثر من قرن، وقع في جبال الأطلس الكبير، وكانت بؤرته على بعد حوالي 100 كيلومتر عن مدينة مراكش التي يُفترض أن تحتضن الاجتماعات، والتي تُعتَبر المدينة السياحية الأولى في المملكة

بحسب تصريحات مسؤول حكومي شريطة عدم ذكره اسمه فإن اللجنة الوطنية لقيادة تنظيم الاجتماعات السنوية التي يرأسها رئيس الحكومة المغربية، أكدت لمسؤولي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي استعداد البلاد لتنظيم هذه الاجتماعات دون الحاجة إلى تأجيل أو تعديل في برنامجها.

من المقرر أن يتوافد ما بين 10 إلى 15 ألف شخص لحضور الاجتماعات بمدينة مراكش التي تعرضت لبعض الأضرار، والتي تُعتبر المسار الرئيسي لتوجيه جهود الإغاثة نحوفي المناطق الأكثر تضرراً من الزلزال في جبال الأطلس الكبير.

لم يشأ مُمثل لصندوق النقد الدولي في المغرب التعليق على الموضوع، في حين قال مسؤول في البنك الدولي في المملكة، فضّل عدم ذكر اسمه، إن القرار المرتقب سيأخذ بعين الاعتبار "مدى استعداد مدينة مراكش لاحتضان هذه الاجتماعات، وعدم تأثير ذلك على عمليات الإغاثة وإعادة الإعمار، وألا تكون الاجتماعات بمثابة عبء إضافي على البلاد.
تجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن التكهن بفحوى القرار المرتقب، لكن هناك سيناريوهات مرجحة، من بينها تقليص برنامج الاجتماعات السنوية وعدد المشاركين، أو تأجيلها لأشهر قليلة إلى حين انتهاء جهود الإغاثة والإعمار. أما السيناريو الثالث، فهو تأجيلها لفترة طويلة أو تغيير مكان انعقادها.

يبقى الخيار الأفضل بالنسبة إلى المغرب هو تنظيم الاجتماعات في تاريخها وحجمها كما كان مقرراً، وهو ما سيكون له تأثير إيجابي على المغرب، وخصوصاً على حركة السياحة في البلاد، لكون القطاع يسهم بنحو 7% في الناتج المحلي الإجمالي، ويعتبر مورداً مهماً للعملة الصعبة.

السيناريو الأسوأ، والذي يبقى مستبعداً إلى حد كبير، هو إلغاء الاجتماعات، وهو ما سيكون بمثابة ضربة مؤلمة لقطاع السياحة في المغرب بعدما تم حجز أكثر من 12 ألف غرفة في فنادق مدينة مراكش، وفقاً لأرقام رسمية سابقة لوزارة الاقتصاد والمالية.

خطط تواصل
لجأ المسؤولون المغاربة المشرفون على الاستعدادات لهذه الاجتماعات، عقب أيام قليلة من الزلزال، إلى مراسلة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لطلب خطط التواصل التي سيوجهونها إلى الوفود المشاركة في أعقاب الكارثة، بحسب ما ذكرته "بلومبرغ" نقلاً عن مسؤول مغربي.

استثمرت البلاد ملايين الدولارات في البنية التحتية، بما في ذلك بناء "قرية إيكولوجية" على مساحة 45 هكتاراً خُصصت لعقد الاجتماعات السنوية في منطقة "باب إغلي" خارج الأسوار التي تحيط بالقلب القديم لمراكش. وعلى الرغم من انهيار أجزاء من سور المدينة، إلا أن مكان باب إغلي لم يتعرض لأي ضرر، ولم يتوقف العمل هناك.

كانت الجامعة المغربية للصناعة الفندقية، التي تُمثل أرباب الفنادق المصنفة في المملكة، قد أكدت أن بنياتها سليمة وآمنة ولم تُسجل أي ضرر عقب الزلزال، وذلك في رسالة طمأنة إلى الوفود التي ستشارك في الحدث من 189 دولة.

من المتوقع أن تؤدي هذه الاجتماعات السنوية للمقرضين متعددي الجنسيات، التي ستعقد للمرة الأولى في القارة الأفريقية منذ عام 1973، إلى تعزيز الإنفاق لرابع أكبر مدينة في المغرب