أنباء اليوم
السبت 22 فبراير 2025 10:29 مـ 24 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
برشلونة في ضيافة لاس بالماس من أجل الاستمرار علي قمة الليجا وزيرة التنمية المحلية : إنطلاق القافلة التنموية الشاملة بقرية بهبيت بالعياط لخدمة المواطنين الأولي بالرعاية التعادل الايجابي يحسم مباراة الاهلي والزمالك ”مستقبل وطن” يطلق مسابقة أوائل الطلبة للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية وزير التربية والتعليم يشارك فى احتفالية ”مرور 70 عامًا على التعاون التنموي بين مصر واليابان” المباحثات المصرية البحرينية إيجابية وبناءة وتمهد الطريق لتعاون أكبر يعزز التنافسية الاقتصادية للبلدين الاثنين..مناقشة رواية العقوبة البديلة بنقابة الصحفيين وزير التعليم العالي يستعرض فعاليات زيارته لجامعة المنوفية رئيس الوزراء يصل دولة الكويت الشقيقة في زيارة رسمية لتعزيز مجالات التعاون المشترك محافظ المنوفية يستقبل نائب وزير الصحة ويترأسان إجتماع المجلس الإقليمي للسكان البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي يوقعان مذكرة تعاون نائبا رئيس جامعة الأزهر يفتتحان معمل كمبيوتر متطور بكلية الهندسة للبنات بالقاهرة

هل كان الباذنجان والطماطم والفلفل وراء هزيمة إردوغان؟



 
كتبت_انتصار الجلاد
تكتسب نتائج الإنتخابات المحلية في التركية أهمية خاصة نظرا لأن الإنتخابات جرت في ظل أول انكماش إقتصادي في تركيا منذ عشر سنوات وقد اعتبر إردوغان أن "بقاء الأمة" هو الذي على المحك ودعا إلى "دفن" أعدائها "في صناديق الاقتراع"، بينما دعت المعارضة، من جهتها، إلى اغتنام هذه الانتخابات الأخيرة قبل استحقاق 2023 لمعاقبة السلطة على سياستها الاقتصادية.

الرئيس التركي، وإدراكا منه لمدى أهمية هذه الانتخابات المحلية بالنسبة له شخصيا، شارك بشكل نشط في الحملة، وعقد أكثر من مائة مهرجان انتخابي خلال خمسين يوما، وألقى ما لا يقل عن 14 خطابا يومي الجمعة 29/3 والسبت 30/3 في إسطنبول، ويرى إمري إردوغان الأستاذ في جامعة بيلجي في إسطنبول، أن هزيمة الحزب الحاكم يمكن ان تقوض أسطورة الرئيس الذي لا يقهر، نظرا لأنه ألقى بكل ثقله في المعركة.
وقد احتلت العاصمة أنقرة، واسطنبول، القلب الاقتصادي والديموغرافي لتركيا، أهمية خاصة وتركزت الأنظار على المدينتين التي يهيمن عليهما الإسلاميون منذ حوالي الربع قرن.
وبعد أن بنى إردوغان سمعته على المعجزة الاقتصادية التي يقول إنه حققها، وخصوصا في إسطنبول، أصبح الاقتصاد هو الفخ الذي يؤدي إلى الهزيمة مع بلوغ التضخم نسبة 20% ممن أدى لأضرار شديدة بالقدرة الشرائية للأتراك.
ولكن الرئيس التركي لم يتناول الصعوبات الاقتصادية التي ينسبها إلى "مؤامرة غربية"، وركز في حملته على المسائل الأمنية، محذرا من خطر إرهابي يحاصر البلاد ومن قوى معادية تهددها، حتى أنه قال خلال تجمع انتخابي، يوم السبت 30/3، في اسطنبول أن التصويت لن يكون على "سعر الباذنجان أو الطماطم أو الفلفل وإنما إنها انتخابات من أجل بقاء البلاد".
كما افتقرت شروط الحملة الانتخابية إلى التوازن، إذ قامت المحطات التلفزيونية بنقل جميع خطابات إردوغان اليومية بكاملها، من غير أن تخصص الكثير من الوقت لمعارضي





ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏