أنباء اليوم
الأحد 22 ديسمبر 2024 08:14 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
الأوقاف : انطلاق فعاليات مكون اللغة العربية للدورة المتكاملة بأكاديمية الأوقاف الدولية رحلة ”هنري مورز” إلى قلب الرياض حكاية تنبض بروح المغامرة والإثارة وزير الخارجية يجري اتصالات هاتفية مع نظرائه من الإمارات والأردن والعراق والجزائر وزير الأوقاف يلتقي مدير مديرية أوقاف القليوبية لمتابعة الانضباط الإداري والدعوي الحكومة تستعد لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي السفير صالح موطلو شن: رئيس أردوغان زار مصر للمرة الثانية هذا العام وهذا يعبر عن العلاقات المتنامية بين أهم بلدين ‏في شرق... وزير السياحة والآثار يبحث مع سفير أوكرانيا بالقاهرة تعزيز التعاون المستقبلي وتبادل الخبرات إيفرتون يفرض التعادل علي تشيلسي بالبريمرليج محافظ الشرقية يترأس إجتماع مجلس إدارة المناطق الصناعية بورنموث يكتسح مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة في البريميرليج جامعة الفيوم تحتفل باليوم العالمي للغة العربية ارنى سلوت يعلن تشكيل ليفربول لمباراة توتنهام بالدوري الانجليزي الممتاز

تراجع الأسهم الآسيوية وسط ارتفاع أسعار النفط

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تراجعت الأسهم الآسيوية، بعدما أدى الصعود الكبير في أسعار النفط العالمية إلى تعزيز توقعات رفع أسعار الفائدة على المدى الطويل، وهو ما قلص بدوره شهية المستثمرين على المخاطرة في ظل استعداد بعض الأسواق في القارة لقضاء موسم العطلات.

وصل سعر نفط خام غرب تكساس الوسيط (الذي يعد مؤشراً لسوق النفط الأمريكية) إلى 95 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ أكثر من عام، بعد تراجع المخزونات في مركز تخزين رئيسي. وتفاقم هذه الزيادة المخاوف من استمرار التضخم المرتفع، مما يُبقي عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بالقرب من 4.6%، وهو المستوى الذي وصل إليه في الجلسة السابقة، ويعد الأعلى منذ عام 2007.

أسعار فائدة أعلى لفترة أطول
انخفضت مؤشرات الأسهم في اليابان وهونج كونج بأكثر من 1%، مما أدى إلى تراجع مؤشر رئيسي للأسهم الإقليمية. وتباين أداء الأسهم في البر الرئيسي للصين قبل فترة العطلات الممتدة في الأسواق الداخلية، والتي ستغلق يوم الجمعة قبل إعادة فتحها في 9 أكتوبر، وفقًا لـ«بلومبرج».

قال كون هاو هينج، رئيس استراتيجية السوق في بنك "يونايتد أوفرسيز"، في حوار مع تلفزيون بلومبرج: "يحتاج السوق الآن إلى التكيف مع مخاطر بقاء تكاليف التمويل الأعلى لفترة أطول، ويعتبر صعود أسعار النفط الخام مصدر عدم اليقين الرئيسي الذي يعقد الأمور".

في سياق متصل، واصلت شركات التطوير العقاري الصينية خسائرها بعد تراجعها إلى مستويات لم تشهدها منذ عام 2011 يوم الأربعاء. كما تم تعليق التداول في أسهم مجموعة "تشاينا إيفرغراند" في هونج كونج، وهي علامة أخرى مثيرة للقلق بالنسبة للقطاع الذي يعاني من أزمة ديون كانت تغلي تحت السطح لعدة سنوات.

شهر صعب للأسهم العالمية
على الجانب الآخر، خسرت العقود المستقبلية الأمريكية الارتفاع الذي حققته أثناء ساعات التداول المبكرة في آسيا بعدما استقرت في وول ستريت يوم الأربعاء.

وافتتح مؤشر الأسهم العالمية الذي يحظى بمتابعة واسعة منخفضاً بعد تراجعه للجلسة التاسعة على التوالي، وهي أسوأ سلسلة خسائر له منذ 12 عاماً.

مرت الأسهم العالمية بشهر صعب في سبتمبر الحالي كما هو الحال في نفس التوقيت من كل عام، وهو الأصعب منذ بداية 2023، فيما ارتفع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بأكبر قدر خلال تلك الفترة. عانى مؤشر سندات الشركات الأمريكية ذات الدرجة الاستثمارية من أكبر انخفاض شهري له منذ فبراير، مما دفع المؤشر القياسي إلى الخسارة منذ بداية 2023.

على صعيد العملات، استقر مؤشر بلومبرج للدولار بعدما لامس أعلى مستوياته منذ نوفمبر. وصعد المؤشر لست جلسات متتالية، وهي أطول فترة ارتفاع له خلال عام. كما زادت قيمة الين الياباني قليلا يوم الخميس لكنه ظل بالقرب من مستوى 150 ينا للدولار.

وارتفع العائد على السندات اليابانية لأجل 20 عاماً إلى أعلى مستوى منذ 2014، في حين صعدت عوائد السندات الأسترالية والنيوزيلندية أيضاً.

الإغلاق الحكومي الأمريكي
قال نيل كاشكاري، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، إن الإغلاق المحتمل لإنفاق الحكومة الأمريكية وإضراب عمال صناعة السيارات قد يؤديان إلى تباطؤ الاقتصاد، ما يتطلب بدوره تحركات أقل قوة من قبل البنك المركزي.

أضاف كاشكاري في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "إذا خيمت هذه السيناريوهات السلبية على الاقتصاد الأميركي، فقد نضطر بعد ذلك إلى بذل جهد أقل في سياستنا النقدية لخفض التضخم إلى 2%".

من المقرر أيضاً إلقاء خطابات من جانب جيروم باول، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، وعدد من مسؤولي البنك المركزي الأمريكي الآخرين في وقت لاحق اليوم الخميس.

وتشمل البيانات المرتقب صدورها في البلاد كلاً من: الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، ومطالبات البطالة الأولية، ثم معدل نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.