أنباء اليوم
الجمعة 22 نوفمبر 2024 12:39 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

شابتر زيرو إيجيبت تعقد الندوة الثانية لأعضاء مجلس الإدارة وكبار المسئولين

صورة توضيحية
صورة توضيحية


عقدت جمعية شابتر زيرو إيجيبتChapter Zero Egypt الندوة الثانية للتوعية بعنوان "استراتيجية الاستدامة من التقييم إلى التأثير" في مقر شركة السويدي إليكتريك بالقاهرة، كجزء من برنامجها الشامل لتوعية وتثقيف قادة الأعمال حول فرص وتحديات تغير وإدارة المناخ.

وفي جلسة حضرها عدد كبير من مسئولي الشركات، قدم الدكتور عبد الحميد بشارة، المستشار الفني لمجلس إدارة شابتر زيرو إيجيبت، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة مصادر للحلول البيئية وخدمات الطاقة، عرضا شاملا سلط فيه الضوء على الاستدامة وما تعنيه للشركات والمجتمعات مع تمييزها عن الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.

كما تناول بشارة، والسيدة منال حسن، مستشار مجلس إدارة جمعية شابتر زيرو إيجيبت والرئيس التنفيذي للاستدامة، بشركة السويدي إليكتريك مخاطر وآثار إستراتيجيات الإستدامة بالإضافة إلى التركيز المتعمق على تطوير استراتيجية وربطها بأطر ومعايير ESG وتقارير وسياسات الاستدامة.
تفاعل الحضور بالجلسة في موضوعات عدة ومنها عملية تطوير استراتيجية الاستدامة كما تم عرض أمثلة إلى جانب التحديات التي قد يتم مواجهتها أثناء التنفيذ وكذلك وسائل الرصد أثناء التنفيذ.
جمعية شابتر زيرو إيجيبت تعد الأولي في إفريقيا والشرق الأوسط والـ27 حول العالم وهي منبر لتبادل المعرفة والتعاون بين قادة الأعمال للتعامل مع تحديات المناخ وتحقيق النمو من خلال إستثمار الفرص المتاحة، كما أنها ثمار تعاون مع مبادرة حوكمة المناخ (CGI) النابعة عن المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) وبنك إعادة الإعمار والتنمية الأوروبي الـ EBRD. تعمل مبادرة حوكمة المناخ على تعزيز مبادئ الإدارة الفعالة للمناخ التي تم نشرها من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2019 والتي تهدف إلي زيادة ثقل معرفة أعضاء مجالس الإدارات وتزويدهم بالمهارات والمعرفة لتصبح معالجة تغير المناخ أولوية في الشركات المصرية.

تعد هذه الندوة خطوة تعبر عن إلتزام فريق عمل جمعية شابتر زيرو إيجيبت Chapter Zero Egypt بزيادة الوعي وتعزيز التعاون وتمكين شركات القطاع الخاص لتبني ممارسات مستدامة تخفف من مخاطر تغير المناخ وتمهد الطريق لمستقبل مزدهر مرتكزاً على الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر.