النائب محمد صبري: مصر لم ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
قال النائب المهندس محمد صبري، أمين الشؤون البرلمانية المركزية بحزب مستقبل وطن، عضو مجلس الشيوخ، إن تفويض كافة مؤسسات الدولة المصرية، وكذلك تفويض الشعب المصري بكافه طوائفه وانتماءاته، للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في كل ما يراه لازمًا للوقوف بجانب الأشقاء في فلسطين يأتي في إطار الشرعية الدستورية والقانونية لحماية الأمن القومي المصري والعربي.
وأضاف صبري، في بيان، أن هذا التفويض جاء ترجمة للموقف المصري الثابت والتاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، وحرص مصر على الحفاظ على أمنها القومي والمصالح العربية العليا، مُشيرًا إلى أن الدولة المصرية قوية ذات سيادة وتمتلك من الإمكانات والقدرات ما يضمن أمنها القومي واستقرارها والحفاظ على أراضيها، مُضيفًا أن مصر لم ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الشقيق، وأنها ستبذل كل ما في وسعها لحماية أبناء فلسطين وتحقيق حقوقهم المشروعة، مُذكرًا أن مصر تؤكد على أهمية التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مُستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، مُذكرًا أن الدولة المصرية أجهضت المُخطط الإسرائيلي الخبيث لتهجير أهالي غزة إلى سيناء وتصدت له بشكل حاسم وصارم وقوي ولن نسمح بأي شكل من الأشكال تهجير الفلسطينيين في سيناء وحدود مصر دائمًا وأبدًا خط أحمر.
كما أكد النائب المهندس محمد صبري، أمين الشؤون البرلمانية المركزية بحزب مستقبل وطن، عضو مجلس الشيوخ، أن الشعب المصري يعي تمامًا ويدرك حجم المُؤامرة الخبيثة ويقف صفًا واحدًا خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل الحفاظ على الأمن القومي المصري، مُطالبًا المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وحماية أبناء فلسطين من جرائم الاحتلال.
وتابع: "أن مصر ستبقى الداعم الأول للقضية الفلسطينية، وستقف دائمًا إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في كفاحهم المشروع من أجل الحرية والاستقلال"، مُتهمًا المجتمع الدولي بأنه يكيل بمكيالين حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية مُتسائلاً: "أين حقوق الإنسان مع الشعب الفلسطيني عن ما يحدث من قتل للأطفال والنساء والتعدي على المدنيين"، مُشيرًا إلى أن هذا الاحتلال الصهيوني هو وصمة عار في جبين الإنسانية.