هبه قاسم تكتب : مصر تتصدي للمخططات الخبيثة
يظن البعض ان مصر قد تكون مستهدفة من بعد حرب 1973 فقط ... وانما الحقيقة انها مستهدفة منذ زمن بعيد فأن تحدثنا عن التاريخ فمصر
اطول تاريخ علي وجه الأرض وهي أول الدول المعاصرة فقد عانت مصر أشكال عديدة من الاحتلال وطمع الأعداء ولكنها لم تنهزم بفضل الله الذي حفظها وحفظ شعبها علي مر العصور، فمصر مميزة بين الدول ... وقالوا عنها انها دولة يصعب تعريفها فهي ليست الحاكم أو السلطان أو الملك أو الرئيس أو الجيش أو الشعب أو موقع جغرافي فهي وبكل فخر مجموعة نظم متشابكه و متداخله ومتعاونة ليس لها مثيل بدول اخري.
فمصر متوجة بروح العزيمة والإرادة والمؤسسات و الهويه وكثير من المسميات خلقت الشخصية المصرية وميزت المصريين عن باقي شعوب الدنيا و دولهم.
فمنذ أن عاقب الله بني إسرائيل بالشتات ببقاع الارض
وهم يسعون بكل قوتهم وكافة الاتجاهات بالحصول علي مصر
وكسرها والدليل على ذلك جاء في عدة وثائق كبرى، قام اصحابها بالكثير من التجارب ولكن فشلت تجاربهم و أطماعهم على أبواب مصر سواء الصهيونية أوحتى الصليبية المنتمين لمنظمة تأيد الشيطان، نذكر منها مذكرات لويس التاسع، ونبوءة توراتية أخرى جاءت في سفر أشعيا الإصحاح التاسع عشر، ونصها كما جاء في التوراة العهد القديم طبعة دار الكتاب المقدس في الشرق الأوسط ص 1013: وتنشف المياه من البحر ويجف النهر وييبس وتنتن الأنهار وتضعف وتجف سواقي مصر، ويتلف القصب والأسل والرياض على النيل على حافة النيل وكل مزرعة على النيل تيبس... إلى آخر آيات الإصحاح البالغ عددها 25 آية!
محاولات من الكتب والاصحاح التي يتم تفسيرها بشكل خاطئ لتعود على تدمير مصر التي أنعم الله على أهلها بوطن هو خير الأوطان وكرمها وذكرها بالقرآن الكريم خمس مرات وبالتوراتة والإنجيل في العهد القديم مائة وثماني وتسعون مره مابين كلمة مصر والمصريين فمصر لها مكانه كبيرة عند الله عز وجل فهي أرض الأمن والأمان وكنانة الله في أرضه، لذا يجب أن يعلم اهل مصر ان عدوهم يتواعد لهم كل حين ويتحرك حركة منظمة علي مايزعمه ويعتقده وحي منزلاً معصوماً لاكذب فيه موعود بعهد معهود يحيون بذلك حياة إيمانية وان كانت شيطانية خلفاء إبليس يسعون لهدم مصر وشعبها رغم انهم متأكدين ان مصر خاصة عن الدول العربية الاخري في رباط قوي ليوم الدين بفضل عناية الله الإلهية وبفضل اننا كمصريين وحدنا قلوبنا واصبحنا نسير خلف قائد لدية الوعي الكامل بالنهوض بمصر وحفظ امنها وسلامتها.
فقد استطاع اليهود اتباع ..... بفترة زمانية ما تنفيذ ماجاء في الوثيقة بطريقة قذرة وبيد خونه مصريين استغلوا فيها جهل وعدم معرفة الشعب بحقيقة مخططهم وعقيدتهم الدينية التي يدينون لاالههم بها ولمن لايعرف الههم فهوهوذا معبود اليهود واعوان ابليس من البشر ، فقاموا بتهيج مصريين على مصريين ومسلم على مسيحي وشعب على جيش وشرطة والاخ على أخاه واحداث الفوضى بالكثير من المدن والقرى داخل مصر و التي أطلقوا عليها اسم فوضى خلاقة كلمة سلبية تلحقها كلمة إيجابية مقصدها لخبطة المثقفين والعلماء وفائدتها عندهم هو تفكيك المجتمع المصري و لتصبح مصر جسد ممزق و خرابة تتفاقم على اطلالها الجرذان والغربان، ثم يعاد تكوينها على حسب عقيدة اليهود والاجندة الغربية !!
وللأسف اجتهد الكثير من أصحاب الاحزاب الدينية والجماعات وأصحاب النفوس الضعيفة الناقمين على وطنهم وأصحاب المصالح الشخصية لتحقيق هذا المخطط الخبيث والبعض الاخر يحاول ان يحقق ما جاء بالوثيقة ولا يدركون من هو عدوهم الحقيقي و أهمية وطنهم مصر وما الخطر المنتظر خلف ستار الحرية والديمقراطية المزعومة فكل خطوة وتخطيط ذكر بالوثيقة واضح لا يحتاج لتفسير اكثر مما عليه، مخططات شيطانية خبيثة مليئة بالحقد والغل تظهر حقيقتهم ومقصدهم الخبيث الذين يحاولون اخفائه دائما عن الانظار ، رافضين من داخلهم فكرة الشتات مره اخرى ولتصبح إسرائيل قوة إمبريالية تمد يدها الخبيثة تأخذ ماتريده بقوتها والسيطرة على متخذي القرار كسيطرتها على أمريكا!!
وبحقيقة الأمر لم تكن وثيقة الاصحاح التاسع عشر هي فقط من تخطط لإسقاط مصر وانما جاء لويس التاسع عشر بعد شفائه من مرض الطاعون يقرر ان يقوم بحملة صليبية على المسلمين لياتي لمدينة المنصورة ويتصدي له جيش شجرة الدر الذي انتصر عليه وقام بنحر كامل لجنوده ويتم أسره ووضعه بدار ابن لقمان ويفرج عنه بعد دفع فدية كبيرة ليرحل لبلده فرنسا ويكتب وصيته المحفوظة بدار المحفوظات بباريس قائلا : «هذه الشعوب لا يقضى عليها السلاح - إنما يجب أن تقضى على عقيدتها وثقافتها
فهم مدركين جيدا أن القضاء علينا لن يتم بالسلاح ولكن بالقضاء على عقيدتنا ومفاهيمنا وثقافتنا واللعب فى أدمغتنا وهذا مايسمى بحروب الجيل الرابع!! وعن طريق نشر الفرقة بين القادة العرب والمسلمين، وإفساد أنظمة الحكم في البلاد الإسلامية بالرشوة والفساد والنساء حتى تنفصل القاعدة عن القمة، والحيلولة دون قيام جيش قوي مؤمن بحق وطنه عليه ويضحي بأخر جندي في سبيل الحرية والقضية العربية، والعمل على الحيلولة دون قيام وحدة عربية في المنطقة، وزرع شعب وسط الشعب العربي يكره العرب ويكن ولاءه للغرب.
وبعد رؤية ما ذكر بوثيقة الاصحاح التاسع عشر ووصية لويس التاسع عشر المتشابهين بالتاسع عشر!!!
يجب أن ندرك كمصريين اننا نتبع المنطقة العربية وليس الشرق الأوسط كما أطلقوا علينا ونعلم ان أعدائنا متطلعون لتاريخنا جيداً ولديهم وعي كامل بأهمية وطننا الغالي مصر وان هدفهم ليس سياسي بقدر ماهو هدف ديني وهو اهم هدف لدا كل من ينتمي للمنظمة ال م س و ن ي ة !
لذا لا يجب ان ننساق وراء الفتنه واصحابها
وندرك نحن أهمية وقيمة مصر وجيشها الذي ضحى بالغالي والنفيس من أجل حماية شعبه وارضيه، مصر التي هي هدف لكل مستعمر ومحتل وحاقد سوف تكون هي وشعبها وجيشها بفضل الله مقبرة لكل من يحاول المساس بأرضها وشعبها وجيشها.
فمصر منذ انشاءها لم تتغير مساحتها ولا اسمها
ولن يستطيع اليهود تحقيق عقيدتهم المزعومة ولن تكن مصر ميراث إسرائيل ابدا
بعد أن أنقذنا الله من الأزمة السابقة وسخر لنا قائد وجيش عظيم أنقذ مصر وشعبها من الهلاك
ليحقق لنا الأمن والأمان والاستقرار.
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وقيادتها الحكيمة ووفقهم لما فيه الخير والصالح.