استنفار متواصل لقوات التحالف الدولي في قواعدها بالتنف ودير الزور
استنفار متواصل لقوات التحالف الدولي في قاعدة التنف ضمن منطقة الـ 55 كيلومتر عند الحدود السورية – العراقية – الأردنية، ذلك تحسباً من هجمات جديدة على القاعدة قد تنفذها ميليشيات تابعة لإيران.
كَمَا تشهد في نفس التوقيت، في قواعد التحالف الدولي في دير الزور بسوريا أيضاً استنفار متواصل ورفع جاهزية.
كَمَا تشهد مناطق نفوذ الميليشيات التابعة لإيران في دير الزور، تحركات مكثفة بشكل مستمر وعمليات إعادة تموضع للميليشيات وتغيير مواقع ونقل أسلحة وذخائر من مكان لآخر، للتمويه وتحسباً لضربات متوقعة قد تنفذها قوات التحالف الدولي أو إسرائيل على مواقع الميليشيات غرب الفرات.
وكانت 3 طائرات مسيرة تابعة للميليشيات الإيرانية، هاجمت أمس قاعدة التنف التابعة لقوات “التحالف الدولي” ضمن منطقة الـ 55 كيلومتر عند الحدود السورية – العراقية – الأردنية.
وأدى الهجوم إلى إسقاط قوات “التحالف الدولي” لاثنين من المسيرات بينما استهدفت واحدة القاعدة، ما أدى لأضرار مادية، وإصابة اثنين من قوات التحالف.
وهاجمت الميليشيات التابعة لإيران قاعدة حقل كونيكو للغاز التابعة للتحالف الدولي بريف دير الزور، وذلك بالقذائف الصاروخية حيث سمعت أصوات انفجارات بالمنطقة.
عقبها تحليق مكثف لطيران مروحي وحربي تابع للتحالف في أجواء المنطقة، ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن الهجوم على القاعدة نفذتها خلايا تابعة للميليشيات من داخل مناطق قسد والتحالف ولم يتم من منطقة غرب الفرات، فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وواستهدفت خلايا تعمل لصالح الإيرانيين خط الغاز الواصل بين معمل غاز “كونيكو” وبادية أبو خشب، بالمواد المتفجرة، ليلا حيث تصاعدت ألسنة اللهب من الموقع، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
من جانبها أعطت قيادة المليشيات الإيرانية أوامر صارمة لقواتها من مختلف الجنسيات بالاستنفار الكامل على طول الشريط الحدودي بالبادية السورية كبادية حمص ودير الزور.
وطلبت منهم القيادة أن يكونوا على أتم الجاهزية وبحال استعداد لأي جديد في المنطقة وعليه تشهد المنطقة تحركات مكثفة جدا للميليشيات الإيرانية.