أنباء اليوم
الخميس 24 أبريل 2025 09:55 مـ 25 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الشناوي: دوافعنا كبيرة أمام صن داونز.. وهدفنا التأهل للنهائي كولر: نلعب على الفوز أمام صن داونز ونراهن على الجماهير الأهلي يرتدي الزي التقليدي أمام صن داونز بدوري أبطال أفريقيا الأهلي يختتم تدريباته استعدادًا لمباراة صن داونز بدوري أبطال أفريقيا الداخلية:كشف ملابسات فيديو متداول بقيام شخص بالتعدي بالسب علي سائق ميكروباص وزير الإسكان يختتم جولته اليوم بتفقد وحدات سكن لكل المصريين بحدائق العاصمة رئيس جامعة المنوفية يشارك فى فعاليات الدورة السابعة والخمسين للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية وزير الإسكان يواصل جولته بمتابعة سير عمل المشروعات السكنية بمدينة العبور الجديدة محافظ الشرقية يعتمد جدول إمتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2024 / 2025 م محافظ الدقهلية يهنئ الرئيس السيسى بذكرى تحرير سيناء وزير الإسكان يتفقد محطة رفع مياه رقم 5 ومحاور الطرق والبنية الأساسية بمدينة بدر الرئيس السيسي يوجه الدعوة للمستثمرين الكويتيين لاستكشاف الفرص المتاحة في مصر

الشمس تتعامد على تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبده الكبير بأبو سمبل

صورة توضيحية
صورة توضيحية

تعامدت الشمس صباح اليوم الأحد، على تمثال الملك رمسيس الثانى بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية جنوب أسوان، فى حضور أكثر من 3 ألاف شخص من السائحين الأجانب والزائرين المصريين، لمشاهدة الظاهرة الفلكية الفريدة التي جسدها القدماء المصريون، طوال 33 قرنا من الزمان، والتي يتكرر حدوثها مرتان خلال العام، إحداهما فى 22 أكتوبر، والأخرى فى 22 فبراير.

وقال الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، والمشرف العام على قطاع السياحة والآثار بأسوان، أن ظاهرة تعامد الشمس، بدأت اليوم فى تمام الساعة السادسة و53 دقيقة، واستمرت لمدة 20 دقيقة، حتى الساعة السابعة و 13 دقيقة ، قطعت خلالها أشعة الشمس 60 مترا داخل المعبد مرورا بصالة الأعمدة حتي حجرة قدس الأقداس لتسقط أشعة الشمس علي وجه تمثال الملك رمسيس الثاني ، مكونه ما يشبه بفيض من نور يملأ قسمات وجه الملك الفرعوني داخل حجـرته في قدس الأقداس، ثم يتكاثر شعاع الشمس بسرعة مكوناً حزمة من الضوء تضئ وجوه التماثيل الأربعة داخل قدس الأقداس، وهى تماثيل الآلهة أمون ورع حور وبيتاح التي قدسها وعبدها المصري القديم.

وأوضح أن الظاهرة الفلكية معجزة حيرت العلماء بعد أن استمرت قرابة 33 قرنا من الزمان ، وجسدت مدى التقدم العلمي الذي بلغه القدماء المصريون، خاصة في علوم الفلك والنحت والتحنيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمباني العريقة التي شيدوها والتي كانت شاهدة على الحضارة العريقة التي خلدها المصري القديم في هذه البقعة الخالدة من العالم.