أنباء اليوم
الإثنين 31 مارس 2025 02:02 مـ 2 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ المنوفية يشارك أهالي وأبناء شعب المنوفية أداء شعائر صلاة عيد الفطر المبارك محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها ومدير أمن القليوبية يؤدون صلاة عيد الفطر المُبارك الأهلي يواصل تدريباته استعدادًا لمباراة الهلال السوداني بدوري أبطال أفريقيا الأهلي يرد على القرارات الأخيرة لرابطة الأندية المحترفة الداخلية:كشف ملابسات واقعة مقطع فيديو لشخص يقوم بسرقة الشقق السكنية بالجيزة الرئيس السيسي يهنئ أبناء مصر بالخارج بحلول عيد الفطر المبارك الرئيس السيسي يهنئ منتخب مصر لسلاح السيف على الفوز بـ ”ذهبية الفرق” بكأس العالم بالمجر شيخ الأزهر يعزي البابا تواضروس في وفاة الأنبا باخوميوس محافظ الجيزة يهنئ المواطنين بعيد الفطر المبارك رئيس الوزراء يهنئ الشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك مرموش يقود مانشستر سيتي إلي التأهل لنصف نهائي الكأس بعد الفوز علي بورنموث قرينة الرئيس السيسي تهنئ الشعب المصري بعيد الفطر المبارك

الشمس تتعامد على تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبده الكبير بأبو سمبل

صورة توضيحية
صورة توضيحية

تعامدت الشمس صباح اليوم الأحد، على تمثال الملك رمسيس الثانى بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية جنوب أسوان، فى حضور أكثر من 3 ألاف شخص من السائحين الأجانب والزائرين المصريين، لمشاهدة الظاهرة الفلكية الفريدة التي جسدها القدماء المصريون، طوال 33 قرنا من الزمان، والتي يتكرر حدوثها مرتان خلال العام، إحداهما فى 22 أكتوبر، والأخرى فى 22 فبراير.

وقال الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، والمشرف العام على قطاع السياحة والآثار بأسوان، أن ظاهرة تعامد الشمس، بدأت اليوم فى تمام الساعة السادسة و53 دقيقة، واستمرت لمدة 20 دقيقة، حتى الساعة السابعة و 13 دقيقة ، قطعت خلالها أشعة الشمس 60 مترا داخل المعبد مرورا بصالة الأعمدة حتي حجرة قدس الأقداس لتسقط أشعة الشمس علي وجه تمثال الملك رمسيس الثاني ، مكونه ما يشبه بفيض من نور يملأ قسمات وجه الملك الفرعوني داخل حجـرته في قدس الأقداس، ثم يتكاثر شعاع الشمس بسرعة مكوناً حزمة من الضوء تضئ وجوه التماثيل الأربعة داخل قدس الأقداس، وهى تماثيل الآلهة أمون ورع حور وبيتاح التي قدسها وعبدها المصري القديم.

وأوضح أن الظاهرة الفلكية معجزة حيرت العلماء بعد أن استمرت قرابة 33 قرنا من الزمان ، وجسدت مدى التقدم العلمي الذي بلغه القدماء المصريون، خاصة في علوم الفلك والنحت والتحنيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمباني العريقة التي شيدوها والتي كانت شاهدة على الحضارة العريقة التي خلدها المصري القديم في هذه البقعة الخالدة من العالم.