تعاملات حذرة للدولار وتماسك الذهب فوق 2000 دولار
إستقرالدولار في ظل تعاملات حذرة أمس، وأبقى الين قرب مستوى 150 مع ترقب المتعاملين قرارات تتعلق بالسياسة المالية من بنك اليابان هذا الأسبوع واجتماعات لبنوك مركزية كبرى وسلسلة من البيانات الاقتصادية المهمة من أنحاء العالم.
وبدأ بنك اليابان اجتماعا للسياسة النقدية يستمر يومين في مستهل أسبوع سيشهد أيضا قرارات تتعلق بأسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا.
ومن المقرر أن تصدر هذا الأسبوع بيانات مؤشرات مديري المشتريات والتضخم في منطقة اليورو والوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة، ما يضيف مزيدا من الترقب إلى أسبوع ممتلئ بالفعاليات.
ولم يطرأ على الين تغير يذكر وظل عند 149.58 للدولار بما منح العملة اليابانية متنفسا بعد أن وصلت إلى أدنى مستوى في عام الأسبوع الماضي مسجلة 150.78 للدولار.
وظلت تحركات العملات بشكل عام محدودة مع توخي المستثمرين الحذر واستمرار ضعف شهية المخاطرة.
وارتفع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي قليلا بعد أن انزلقا إلى مستويات انخفاض جديدة هذا العام في تعاملات الأسبوع الماضي. وزاد الدولار الأسترالي 0.32 في المائة في أحدث تداولات مسجلا 0.63545 دولار كما صعد الدولار النيوزيلندي 0.28 في المائة مسجلا 0.5825 دولار أمريكي.
وتراجع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار 0.02 في المائة مسجلا 1.21195 دولار كما هبط اليورو بالنسبة ذاتها مسجلا 1.0563 دولار.
واستقر مؤشر الدولار عند 106.57 مع تقييم المستثمرين لما ستعنيه البيانات الاقتصادية الأمريكية وتأثيرها في قرارات أسعار الفائدة.
إلى ذلك، استقرت أسعار الذهب فوق مستوى الألفي دولار المهم مدعومة بالطلب على الملاذات الآمنة في ظل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2003.17 دولار للأوقية "الأونصة"، وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7 في المائة إلى 2013 دولارا للأوقية.
وتترقب أطراف السوق الآن قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي يوم الأربعاء، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك على سعر الفائدة دون تغيير وأن ينصب التركيز على تصريحات جيروم باول رئيس البنك.
وأظهر استطلاع أن التضخم سيظل يلاحق الاقتصاد العالمي في العام المقبل، إذ قال 75 في المائة من 200 خبير اقتصادي "إن الخطر الرئيس هو أن يكون التضخم أعلى من من توقعاتهم"، ما يشير إلى أن أسعار الفائدة ستظل أيضا أعلى لفترة أطول.
وعلى الرغم من أن الذهب يعد تحوطا ضد التضخم، فإن أسعار الفائدة الأعلى تقوض شهية الإقبال على المعدن النفيس الذي لا يدر فائدة.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 23.15 دولار للأوقية. ونزل البلاتين 0.3 في المائة إلى 901.35 دولار للأوقية، وصعد البلاديوم 0.2 في المائة إلى 1124.48 دولار للأوقية.