وزير الري يشارك فى جلسة دور البحث العلمى والتكنولوجيا فى مواجهة التغير المناخى
شارك الأستاذ الدكتور/ هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى فى جلسة "دور البحث العلمى والتكنولوجيا فى مواجهة التغير المناخى وبعده الإقتصاى على قطاع المياه فى مصر" المنعقدة ضمن فعاليات إسبوع القاهرة السادس للمياه .
وتوجه الدكتور سويلم بالتحية للسادة الحضور وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور/ محمود أبو زيد وزير الموارد المائية والرى الأسبق ، و الدكتور/ حسين العطفى وزير الموارد المائية والرى الأسبق ، الأستاذ الدكتور/ عبد القوى خليفة وزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحى الأسبق ، والأستاذ الدكتور/ صفوت عبد الدايم رئيس اللجنة العلمية لإسبوع القاهرة للمياه ، وكافة الأساتذة والباحثين ، مشيرا لامتلاك مصر للعديد من الخبرات المتميزة فى مجال المياه وأشار الدكتور سويلم إلى أن التحديات التى تواجهها الدولة المصرية فى مجال المياه تتطلب وضع حلول معتمدة على البحث العلمى والإبتكار وإعداد دراسات بحثية وافية ، على أن تكون البحوث العلمية عبارة عن بحوث تطبيقية يمكن تنفيذها على أرض الواقع وتتعامل مع التحديات الفعلية التى تواجه قطاع المياه ، وتوفير مقترحات للحلول التى تسهم فى حسم هذه التحديات ، مؤكداً على دور المركز القومى لبحوث المياه فى تحقيق هذا الهدف بإعتباره الذراع البحثى للوزارة ، مع قيام المركز بوضع رؤية للمستقبل مبنية على أسس علمية تتعامل مع التحديات المستقبلية ، بما يُسهم فى تمكين متخذى القرار من إتخاذ القرارات الصحيحة بناءاً على أسس علمية دقيقة .
وأكد الدكتور سويلم على حرصه على توفير كافة أشكال الدعم للمركز القومى لبحوث المياه ، والعمل على تحسين الإمكانيات البحثية والبشرية واللوجيستية الحالية بالمركز ، وتوفير التدريب اللازم للكوادر البحثية بالمركز ، والعمل على توفير المخصصات المالية اللازمة للدراسات البحثية ، مع تعزيز التنسيق بين كل القطاعات والمصالح والهيئات التابعة للوزارة والمعاهد البحثية المناظرة في تطبيق الخطة البحثية للوصول الي حلول عملية قابلة للتطبيق علي الأرض وأشار لضرورة التوسع فى البحث العلمي فى مجالات الصمود والقدرة على مواجهة التغيرات المناخية والهجرة غير الشرعية واللاجئين وغيرها من التحديات التى تواجه قطاع المياه ، والبحوث العلمية فى مجالات رفع كفاءة استخدام المياه ، واستخدام المواد الصديقة للبيئة فى مشروعات المياه ، والتعامل مع السيول الومضية والظواهر المناخية المتطرفة ، وارتفاع منسوب سطح البحر وتأثيراته على المناطق الساحلية ، والتوسع فى مجال تحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء ، ومعالجة المياه وتقليل ملوحة مياه الصرف الزراعى .