أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:58 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
الرقابة المالية تدشن أول مختبر تنظيمي لدعم نمو الشركات الناشئة ذات الحلول الرقمية الابتكارية وزيرة التضامن الاجتماعي تجتمع بمجلس إدارة صندوق عطاء بتشكيله الجديد برئاسة شريف سامي رئيس الوزراء يتفقد القرية التراثية بالخارجة .. ومعرض ”أيادي مصر” وزير الإسكان ومحافظ دمياط يتابعان موقف خدمات مياه الشرب والصرف الصحى وزير الري يتابع إجراءات حوكمة المياه الجوفية والإدارة الرشيدة لها بمحافظة الوادي الجديد رئيس الوزراء يبدأ زيارة محافظة الوادي الجديد لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية

الجزء الثاني من قصة چينا والبئر

بقلم - رضا العزايزة

إستيقظت چينا فجأة وكأن طيف جدتها وحركة فى القلادة جعلها تستفيق

وسمعت همس بصوت جدتها يقول تعالى ياچينا ...

قامت (چينا) وقالت لأمها حجه لكي تخرج ، بأنها سوف تذهب لصديقتها (سالي) لتسألها عن بعض الدروس ويذهبنا سوياََ إلي النادي

قالت أمها : لا بأس أذهبي ولا تتأخري

خرجت (چينا) مسرعة (لسالى) صديقتها لتأخذها معها عند البئر

نزلت چينا البئر ورأت جدتها في نهاية الغرف

تقول لها تعالى ياحبيبتي

چينا لم تعد خائفة الآن....وجلست مع جدتها

وقالت لها إحكي لي ما رأيته في هذة الغرف العجيبة

_من الرجل الذى يجلس في الغرفة مع هذا الكلب دون ذيل؟؟

_ومن تلك السيدة صاحبة الأنف الصناعي الباكية أمام المرآه؟؟؟

_ومن هؤلاء الأطفال أكلي القنادس ؟

قالت لها جدتها : ما بكى يا چينا لماذا أنتي على عجل هكذا ؟؟؟

قالت جينا: تعرفي أن أمي تنتظرني

قالت الجدة: قلت لكي قبل ذلك ليست امك يا (چينا)

هيا جدتي قولي لي ...(سالي) صديقتي تنتظرني خارج البئر وهى شديدة الخوف

_ مهلاً ...ياچبنا سأقول لكي

الرجل العصبي الذى رأيته في الغرفة الأولى كان رجل أعمال غني جداً ..لكن كان أناني ومشعوذ وكانت زوجتة مسكينة تتحمله كثيراً ، لأنها تحبه وتشفق عليه رغم قسوتة كان يعرضها للأذي النفسي، ويعيش في غرفتة وحيد لا يتعايش معها، ويقرأ كتب غريبة عن الشعوذة، والدجل، وكان مختل عقلياً مرضت زوجتة وماتت، وشعر بالوحده بعد أن فقدها وعرف كم كانت إمرأة صالحه، وطيبه .....شعورة بالذنب إتجاه تلك المسكينة جعل حالته النفسية سيئه جداً ، وحاول تحضير روحها حتى يراها ،

أو يسمعها ... لكن لم يستطيع وظهر له هذا الكلب ، وظل ملازم له مثل عمله السييء

إلى أن مات هو أيضاً بعد أن وهب كل أمواله صدقة جاريه على روح زوجتة.

..........

أما تلك المرأة صاحبة الأنف الصناعى كانت سيدة جميله، ولكن مدمنه على عمليات التجميل... لأن صديقات لها يغرنا منها ، حتى قامت بأكثر من عمليه جراحية.. أدى إلى تشويه جمالها ، وتعرضت لأمراض كثيرة أودت بحياتها لذلك كانت تبكي أمام المرآة وهى تقوم بتركيب الأنف الصناعي

.......

أما الأطفال أكلي القنادس فحكايتهم غريبة جدآ وقاسية

زوجة أبيهم سيدة قاسية وبخيلة ، وكانت متزوجه من رجل ضعيف الشخصية ،وأغلب الوقت لا يوجد في المنزل، وهى لا تنجب من أبيهم أطفال.... لكن لديها أطفال من زوج سابق وبجوار منزلهم مزرعه كبيره على بحيرة

كانت تذهب اليها في الخفاء وتقوم ببعض الكلمات الغريبةأمام البحيرة كما لو كانت تعويذة

ثم تقوم بالتمتمة تأتي بعدها إليها أسراب من القنادس طوعاً ثم تقوم بذبحهم و بطهيهم للأطفال

‏ مع الوقت ظهرت أعراض غريبة على الأطفال، كانوا يقوموا بِعض بعضهم البعض، وظهر على جسدهم شعر كثيف، وزادت حركتهم بشكل مفرط، ويختبؤن كما الفئران ، وأصبحوا يخافون من أبيهم حتى عرضهم على الأطباء

ولم يعرف أحد السبب ، حتى تدهورت حالتهم وماتوا جميعاً بعد أن قاموا بعض زوجة أبيهم وأبيهم وأطفال الجيران ثم قاموا بحبسهم في غرفه حتى ماتوا

قالت چينا في ذهول قصتهم عجيبه جداً

ثم قالت لجدتها إنها تأخرت جدا وتريد العودة

لأول مرة جدتها تقول لها بعيون باكية...

" وداعاً يا چينا أعتني بنفسك وزورى ابيكى وابلغيه منى السلام وقولى له أني أنتظره قريباً حبيبتي”

" خذى هذا الشال يا چينا ولا تعودى هنا مرة أخرى"

أسرعت (چينا) لتعود إلي المنزل هى و(سالي) صديقتها حتى لا تعرف أمها أين كانت

وفهمت (چينا )من جدتها ماذا تفعل في حياتها حتي تبلغ السن القانوني لتأخذ حقها من زوجة أبيها... دون أن تعرض نفسها للأذى من تلك السيدة، وأن كل الأوراق الخاصه بالميراث في خزنة البنك ،والرقم، والمفتاح في تلك القلادة، ويجب ان تحافظ عليها جيداً

وبعد ذلك سألت (سالى)....( چينا )

لماذا جئنا إلي هذا البئر ؟؟؟

قالت لها چينا... وقعت مني القلادة الخاصه بي فجئت لأبحث عنها ووجدتها لا تقولى لأحد يا سالى

هيا لنعود إلي المنزل

ومرت الأيام، و(چينا) لا تتحدث في تلك الأمور حتى تعبت أعصابها ،و ظلت فترة مريضة

قررت أن تقول لأمها كل ماحدث

ظلت أمها تبكى عندما قالت لها چينا على ماحدث

وهل هى أمها ام لا؟؟؟ كما قالت لها جدتها؟؟؟

وهل هى من قتلت جدتها؟؟؟

وهل ستقوم بقتلها هي أيضاََ؟؟؟

قالت الأم ...يا( چينا ).. أنتي إبنتي الوحيدة، وجدتك كانت لا تحبني ، وإفتعلت هذا الإختفاء لتجعلني محل شك، وقامت بكتابة كل الأملاك بأسمك حتى تحرمني من مال زوجى المريض بمرض الوسواس القهري

كنت خائفة دائماً عليكى من هذا المرض

أستغربت چينا لم حدث معها

إذن من التى كانت في البئر و موضوع القلادة وكل هذة الأحداث

قالت لها امها أن جدتها لم تمت ولكن هاجرت إلي أوروبا مع زوجها وإنقطعت أخبارها عنهم

قالت چينا ... إذا لماذا زرتي القبر على أنه قبر جدتي؟؟؟

قالت الأم.... لا احد يعلم أنها على قيد الحياة لأنها إختفت فجأة كنا نظن أنها انتحرت كما فعلت أختها

وخوفاً على أبيكى من المرض الوراثي هذا الذى ظهر عليه، وضعته في المشفى للعلاج لم يعجب هذا التصرف جدتك وأصبحت تحاربنى في الخفاء حتى وصلت لكى لا اعرف كيف لتجعلك تشكى في أمك

لكن صدقينى يا جينا انتى ابنتى الوحيدة وجدتك انسانه غير سوية

كنت لا أريد ان تعرفي كل هذا ...حتى لا أتعب أعصابك

وذهبنا للقبر الوهمى لها حتى لا يعرف احد هذة التفاصيل

قالت چينا اذا ما موضوع القلادة والرجل والسيدة والأطفال في البئر هل كنت احلم

قالت الأم لا اعرف حبيبتى هل هذا حلم أم من تدبير جدتك

قالت جينا..... هل جننت مثل باقي العائلة؟؟

قالت لها امها .. لا حبيبتى فقط كنتى متعبه والآن الحمد لله قال الطبيب إنك بخير .

قالت جينا لأمها باكيه ...سامحينى يا امى جعلتك تعانى كثيراً دون قصد

قالت الأم.... لا يهمك جينا المهم أن تكوني بخير

لدى خبر سيجعلك سعيدة ...سوف نزور والدك قريباً

قال الطبيب إنه تحسن كثيراً ، ومن الممكن أن يخرج معنا .

فرحت چينا كثيراً عندما سمعت هذا الخبر ،

فرحت چينا كثيراً عندما سمعت هذا الخبر ، وبعد فترة قصيرة خرج الأب ، وعاش معهم وعاد لعمله، وأصبحوا سعداء بعيداً عن الجدة الشريرة الذى أصابها الزهايمر ولم تعد حتى تتذكر إبنها

طلبت والدة (چينا )من زوجها أن يذهب ليحضر أمه لتعيش معهم لأنها الآن بحاجه ماسه لهم.

وذهب الأب إلي أوروبا وأحضر أمه... وعندما دخلت البيت شعرت( چينا).. بهزة رهيبة في القلادة.. سرعان ما رأتها أمها ثم أخذت منها القلادة وألقت بها في نار المدفئه حتى تتخلص من نحسها

وعاشت( چينا ) والأم والأب في سلام بعد المعاناة مع تلك القلادة الملعونه ، والجدة التي لم تعد تتذكر حتى إسمها...

..... چينا والبئر ......