أنباء اليوم
الأحد 22 ديسمبر 2024 05:55 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

البنك الدولي يدشن خطة لدعم أسواق الكربون العالمية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



أعلن البنك الدولي، خلال اليوم الثالث من مؤتمر الأطراف الخاص بالمناخ (COP28)، المنعقد في دبي، عن خطط طموحة لنمو أسواق الكربون العالمية ذات النزاهة العالية، حيث تقرر أن تحقق 15 دولة دخلاً من بيع أرصدة الكربون المتولدة عن الحفاظ على غاباتها، وذلك بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية اليوم.

بحلول العام المقبل، ستكون هذه البلدان قد أنتجت أكثر من 24 مليونا من تلك الأرصدة، وقد يصل عددها إلى 126 مليونا بحلول عام 2028، ويمكن أن تدر هذه الأرصدة ما يصل إلى 2.5 مليار دولار في ظل ظروف السوق المناسبة، ويعود الكثير منها إلى المجتمعات والبلدان.

تعتبر البلدان الـ15 وهي تشيلي وكوستاريكا وكوت ديفوار والكونغو الديمقراطية والدومينيكان وفيجي وغانا وجواتيمالا وإندونيسيا ولاوس ومدغشقر وموزمبيق ونيبال وجمهورية الكونغو وفيتنام، جزءاً من مبادرة الشراكة للحد من انبعاث كربون الغابات التابع للبنك الدولي "FCPF"، والذي دعم البرامج التجريبية منذ عام 2018 لإنشاء أنظمة فعالة لمبادرات الأرصدة الكربونية.

سوق الكربون مصطلح شائع لنظام تجاري يمكن من خلاله للبلدان شراء أو بيع وحدات من إنبعاثات الاحتباس الحراري في محاولة للالتزام بالحدود الوطنية المسموح بها للانبعاثات، وذلك بموجب بروتوكول كيوتو أو اتفاقيات أخرى، مثل الاتفاقيات الموقّعة في ما بين دول الاتحاد الأوروبي. ويُعزى اعتماد هذا المصطلح لحقيقة أن ثاني أكسيد الكربون هو غاز الاحتباس الحراري السائد، ويتمّ قياس انبعاثات الغازات الأخرى بوحدات تسمى مكافئات ثاني أكسيد الكربون.

من خلال دعمه لخمس من تلك الدول في عام 2024، سيساعد البنك الدولي الحكومات والمجتمعات المحلية على الوصول إلى أسواق الكربون العالمية. يتوقع أن تكون جميع الدول الـ 15 في وضع يمكنها من التعامل مع أسواق الكربون العالمية بحلول عام 2028.

قال أجاي بانجا رئيس مجموعة البنك الدولي إن هذه البلدان، التي تنعم بالموارد الطبيعية، مستعدة للاستفادة من أسواق الكربون عن طريق كسب الدخل من حماية الغابات واستخدام أراضيها على نحو أكثر استدامة.

أضاف: " من خلال خريطة طريق مشاركة البنك الدولي لأسواق الكربون عالية النزاهة، سنتعاون مع الشركاء لتوسيع نطاق أسواق الكربون العالمية الفعالة. لقد أدت تجربتنا مع FCPF والمبادرات الأخرى إلى صيغة