أسعار القمح تحافظ على مكاسبها بعد تسجيل أكبر إرتفاع شهري منذ يونيو
حافظت أسعار القمح في السوق العالمية على مكاسبها في بداية تعاملات الأسبوع الجديد، بعد ارتفاعها خلال الشهر الماضي بأعلى معدل منذ خمسة شهور، نتيجة استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا وحالات الجفاف التي تضرب مناطق زراعة القمح في الجزء الجنوبي من الكرة الأرضية ما يثير المخاوف من تراجع الإمدادات في السوق.
وذكرت وكالة "بلومبيرج" للأنباء أنه رغم زيادة إنتاج في كل من روسيا وأوكرانيا وهما من أكبر الدول المنتجة للقمح في العالم، فإن المخاوف من اضطراب عمليات نقل الإنتاج إلى الأسواق العالمية بسبب الحرب مازالت تحد من إمكانية تراجع الأسعار.
في الوقت نفسه فإن نقص كميات الأمطار في مناطق الزراعة بالجزء الجنوبي من الكرة الأرضية يعزز المخاوف بشأن الإمدادات.
وفي الشهر الماضي خفض اتحاد مزارعي القمح في ولاية أستراليا الغربية توقعات الإنتاج بسبب الطقس الحار.