قصص العشق الأربعون
في أمسية أدبية وثقافية رائعة تمت مناقشة كتاب قصص العشق الأربعون للأديب المبدع عبود مصطفى عبود بمكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء وذلك بحضور العديد من الأدباء والإعلاميين والفنانين والكثير من رواد الأدب والمتابعين ...أدار اللقاء الصحفي والروائي السيد شحتة وقام بالمنافسة دكتور عوض الغباري استاذ النقد الأدبي بكلية الآداب جامعة القاهرة وشارك المناقشة الدكتور عبد الرحيم درويش استاذ الإعلام بجامعة بني سويف وايضا شارك المناقشة الروائي الأديب رضا محروس...استعرض الدكتور عوض الغباري القصص التي تناولها الكاتب بدراسة أكاديمية رائعة سلط الضوء فيها على الأسلوب الذي انتهجه الكاتب في صياغة القصص التي احتواها الكتاب لذلك المصادر والفلسفة التي تناولها الكاتب في طرح فكرة الحب التي يدور في فلكها حكايات الكتاب كما أثنى الدكتور الغباري على المقدمة الموجزة التي كانت في صدر الكتاب والتي لخص فيها الكاتب رؤيته وفلسفته في طرح واختيار قصص كتابة الماتع ...كما سلط الدكتور عبد الرحيم درويش الضوء على مغزى اختيارات الكاتب لهذه القصص تحديدا والتي تنوعت من القصص الحقيقية والأساطير والقصص التي ألفها مشاهير الكتاب مثل روميو وجوليت للأديب الإنجليزي وليم شكسبير...كما طالب دكتور درويش الكتاب بمواصلة الكتابة عن حكايات العشق التي يمتلأ بها التاريخ الإنساني في جزء تان لهذا الكتاب والتي لم يتناولها في كتابه هذا ..ثم اختتم النقاش بالأديب الروائى رضا محروس والذي تكلم بإسهاب عن الجانب الإنساني في شخصية الكاتب عبود مصطفى عبود وكذلك أسلوبه الرائع في سرد الحكاية وأنه ليس كتاب بحثي اكاديمي يستقي المعلومة من مصدر ثم يلقي بها بين دفتي كتاب وإلا لجاءت القصص جامدة بلا روح أو نبض بل استخدم الكاتب تكنيك الكتابة القصصية وأدواتها التي يمتلكها بحرفية وبراعة لذا جاءت القصص لحما ودما تنبض بالحياة والحركة ...كذلك لم ينس الأديب رضا محروس أن يثني على اختيارات الكاتب لتلك القصص وكذلك عنوان الكاتب والذي جاء موفقا فيه إلا ابعد درجة ولكن ما أخذه محروس على الكاتب أن بعض القصص جاءت قصيرة إلى حد كبير وكانت تحتاج إلى المزيد من التفاصيل حتى تكتمل المتعة ...
جاءت مداخلات الأديب الكبير والصحفي محمد حسن الألفي وكذلك الدكتور ايهاب عبد السلام والشاعر ياسر قطامش لتضيف الكثير من المتعة وتلقي الضوء على بعض النقاط التي أثرت الكتاب وأعطته بعدا ثقافيا وإنسانيا كبيرا .