أنباء اليوم
السبت 19 أبريل 2025 05:10 صـ 20 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
عائلتان مسلمتان تسلّمان مفتاح كنيسة القيامة لممثلي كنائس ”الستاتيسكو” بروتوكول تعاون بين المعهد العالي للسينما وجامعة عفت السعودية مكتبة الإسكندرية تستقبل وفدًا سعوديًا رفيع المستوى شيخ الأزهر الشريف يهنِّئ البابا تواضروس والإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة يحيى الفخراني يتوّج ”شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الرئيس السوري يلتقي بالرئيس الفلسطيني لبحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وزير الأوقاف وعدد من السفراء يشهدون ختام دورة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالتنسيق مع المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية وزير الخارجية والهجرة يعقد جلسة مباحثات مع نظيره التونسي محافظ الجيزة يزور مقر الكنيسة الإنجيلية بالجيزة للتهنئة بعيد القيامة المجيد «رجال يد الأهلي» يفوز على الزمالك ويتوج بكأس مصر الخطيب يهنىء ”رجال اليد” ببطولة الكأس وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين

قد أفلح من زكاها.. بقلم - محمد فاروق

محمد فاروق
محمد فاروق

القرآن الكريم كلام الله أنزله على قلب رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم ليكون هادياً للضالين ومرشداً للحائرين ومنهجاً ونبراساً للمؤمنين لذلك فتدبر القرآن وفهم معانيه وإتيان مقاصده وهجر نواهيه وفهم عبره وقصصه وتطبيق شرائعه وأوامره هو أسمى ما يجب على المسلم فعله ناهيك عن الفضل العظيم والشرف العميم الذي يناله المسلم بقراءة القرآن وما يكتسبه من فضل وما يحققه من حسنات، أما حفظه وتدبره فهو أصل العمل لكل مسلم.

ولعلنا اليوم نتدبر آيات بسيطة في مبناها من أوائل سورة الشمس حيث بدأها الرب العظيم بقسم عظيم - وهو الغني عن ذلك- فأقسم بآيات كونية عظيمة من مخلوقاته بدأها بالشمس وضحاها وكرر القسم بالقمر إذا تلاها ثم أقسم بالنهار إذا جلاها وزاد القسم بالليل إذا يغشاها وبالسماء وما بناها ثم بالأرض وما طحاها ثم أكمل مجموعة القسم بالنفس وما سواها وبيَّن سبحانه وتعالى بأنه أمدَّ النفس بمادتين مادة إيمان وتقوى ومادة كفر وفسوق ثم يأتي بجواب القسم لكل ما أقسم عليه بأن الفلاح والنجاح والفوز المبين بمرضاة الله في الدنيا وبجنة عرضها السموات والأرض في الآخرة لمن زكا وطهر وحفظ هذه النفس، أما من دنسها وأوقعها في الفسوق والعصيان وغضب العزيز الجبار فله الويل والخيبة والخسران في الدنيا والندم والهلاك في الآخرة ورغم القسم العظيم الذي قام به المولى في صدر هذه الصورة الكريمة إلا أن كثيراً من المسلمين لم يوطنوا أنفسهم على تزكيتها وصلاحها والرقي بها والترفع عن العيوب والنزوات والتقصير في جنب الله بل ما زالوا يثقلون أنفسهم بالذنوب والعصيان والبعد عن طاعة الرحمن وإن لم يرجع هؤلاء إلى حظيرة الإيمان ويتوبون عما اقترقوا من الآثام فسوف يقع عليهم موعود الله لهم بالخسران والعذاب الأليم عافانا الله وإياكم من ذلك.