أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:38 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ البحيرة تنفيذ المبادرة الرئاسية” بداية جديدة ” خمس لاعبين يتنافسون علي أفضل لاعب بالشهر في الليجا وزير الثقافة: نحرص على الحفاظ على مقتنيات الفنان أحمد زكي وعرضها بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث قريبًا

قد أفلح من زكاها.. بقلم - محمد فاروق

محمد فاروق
محمد فاروق

القرآن الكريم كلام الله أنزله على قلب رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم ليكون هادياً للضالين ومرشداً للحائرين ومنهجاً ونبراساً للمؤمنين لذلك فتدبر القرآن وفهم معانيه وإتيان مقاصده وهجر نواهيه وفهم عبره وقصصه وتطبيق شرائعه وأوامره هو أسمى ما يجب على المسلم فعله ناهيك عن الفضل العظيم والشرف العميم الذي يناله المسلم بقراءة القرآن وما يكتسبه من فضل وما يحققه من حسنات، أما حفظه وتدبره فهو أصل العمل لكل مسلم.

ولعلنا اليوم نتدبر آيات بسيطة في مبناها من أوائل سورة الشمس حيث بدأها الرب العظيم بقسم عظيم - وهو الغني عن ذلك- فأقسم بآيات كونية عظيمة من مخلوقاته بدأها بالشمس وضحاها وكرر القسم بالقمر إذا تلاها ثم أقسم بالنهار إذا جلاها وزاد القسم بالليل إذا يغشاها وبالسماء وما بناها ثم بالأرض وما طحاها ثم أكمل مجموعة القسم بالنفس وما سواها وبيَّن سبحانه وتعالى بأنه أمدَّ النفس بمادتين مادة إيمان وتقوى ومادة كفر وفسوق ثم يأتي بجواب القسم لكل ما أقسم عليه بأن الفلاح والنجاح والفوز المبين بمرضاة الله في الدنيا وبجنة عرضها السموات والأرض في الآخرة لمن زكا وطهر وحفظ هذه النفس، أما من دنسها وأوقعها في الفسوق والعصيان وغضب العزيز الجبار فله الويل والخيبة والخسران في الدنيا والندم والهلاك في الآخرة ورغم القسم العظيم الذي قام به المولى في صدر هذه الصورة الكريمة إلا أن كثيراً من المسلمين لم يوطنوا أنفسهم على تزكيتها وصلاحها والرقي بها والترفع عن العيوب والنزوات والتقصير في جنب الله بل ما زالوا يثقلون أنفسهم بالذنوب والعصيان والبعد عن طاعة الرحمن وإن لم يرجع هؤلاء إلى حظيرة الإيمان ويتوبون عما اقترقوا من الآثام فسوف يقع عليهم موعود الله لهم بالخسران والعذاب الأليم عافانا الله وإياكم من ذلك.