شريف الحسيني : خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي في عيد الشرطة الـ 72 كان صادقاً وصريحاً
قال دكتور شريف الحسينى ، عضو المجلس الرئاسى لتحالف الاحزاب المصرية عن حزب النصر، بأن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي في عيد الشرطة ال٧٢ كان صادق وصريحا فى عدة موضوعات ، وأنّ مصر تواجه تحديات كثيرة وغير مسبوقة من امن وامان الدولة المصرية والاقتصاد وغلاء المعيشة، وواقع إقليمي خطير مع ظروف دولية على مستوى الاصعدة ولم يشهدها العالم ، وأنّ الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد على أنّ موقف الدولة من المحتل الإسرائيلي على فلسطين كان قائما ، وموقف مصر في الاحداث الأخيرة فى المنطقة في قطاع غزة كان قائمًا على الشعور بالمسؤولية التاريخية والتضامنية والإنسانية لمصر بالوقوف بجانب أشقائنا من الشعب الفلسطينى ، واكد الرئيس على مواصلة مصر دورها بنبل وشرف حتى يسترد الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة فى ارضة وحريتة واستقلالة.
وقال الحسينى أنّ خطاب الرئيس كان فيه عدة الموضوعات التي تمس الشعب المصرى ، مثمّنا على دعوته إلى إجراء حوار وطنى حول الأزمة الاقتصادية وطالب بأن يكون هذا الحوار أعمق وأشمل والمخرجات فى المتناول وعلى الفور التنفيذ .وأكد الرئيس أن يكون الحوار الوطني صريحا واضحا ودون خطوط حمراء كما كان من قبل ومع التزام الدولة بتنفيذ ما ينتهي إليه من مخرجات .
وأشار الحسينى إلى أهمية تأكيد الرئيس على وجود حلول للأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها البلاد، وأن تعمل الدولة على زيادة مواردها الدولارية من خلال التصدير أو السياحة أو قناة السويس وكثرة الانتاج والعمل بأكمل طاق ، موضحا أنّ أهم حلول الأزمة الاقتصادية تتمثل في ترشيد الاستيراد فى المتطلبات الاساسية وتقليل الفاتورة الدولارية الاستيرادية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء وإنتاج مستلزمات الصناعة ومدخلات الإنتاج محليا بجودة عالية فى التصنيع.
وطالب الحسينى ، بالرقابة والسيطرة على الأسواق والأسعار ومكافحة الاحتكار وجشع التجار الجملة والتجزئة ، موضحا أنّ الحلول التي طرحها الرئيس اليوم تتطلب سياسات جديدة مختلفة بحكومات جديدة بسياسات قادرة على الخروج من الازمات وعلاجها وطرق حلها وقادرة عل إصدار قرارات وتنفيذها على أرض الواقع بعزم وتصميم وإرادة قوية ، واكد الرئيس اليوم على صعوبة المعيشة للمواطن البسيط وغلال الاسعار وضعف المرتبات واحساسة بالمسؤولية وبالمواطن .
نتمنى من الله رفع البلاء والغلاء عن مصر ويحفظ شعبها والجيش والشرطة والقيادة السياسية.