مجلس أمناء الحوار الوطني يرفض مزاعم الرئيس الأمريكي
أكد مجلس أمناء الحوار الوطني رفضه التام لتصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي حملت ادعاءات غير صحيحة عن موقف مصر من فتح معبر رفح من الجانب المصري وصولا لقطاع غزة.
وأوضح المجلس أن حقيقة عدم إغلاق المعبر من جانب مصر في أي وقت منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، ولا قبله، إنما هي معروفة للجميع، ومن الغريب والملفت أن تغيب أو تغيب عن رئيس الدولة الأكبر في العالم، أو أن يذكر عكسها.
وأكد مجلس الأمناء أن المطلوب الآن من الرئيس الأمريكي ليس نشر ما هو ليس حقيقي حول الدور المصري، بل استخدام علاقات بلده الوثيقة بإسرائيل، لوقف عدوانها الدموي على غزة، ومنعها من ارتكاب مذابحها المتوقعة، وربما المخططة، في منطقة رفح الفلسطينية، والتي تنوي وتعد لاجتياحها، بما تضمه اليوم من نحو 1.3 مليون فلسطيني.
وطالب مجلس الأمناء الرئيس الأمريكي بدلا من أن يدلي بمثل هذه التصريحات غير الصحيحة: "أن يحل زائرا على قطاع غزة لكي يرى بعينيه حجم الكارثة الإنسانية الأكبر في التاريخ العالمي المعاصر التي ارتكبتها حليفته إسرائيل، ربما يحاول حينها إيقاف هذه الجريمة".