(قطوف اقتصادية) التمكين الاقتصادي للمرأة مكسب لاريب فيه للسلام والإزدهار
بقلم الباحثة - أميرة عبد العظيم
يشهد العالم العربي والعالمي حالة غير مسبوقة من التقدم والتطوير وإختراق كل أساليب التكنولوجيا الحديثة والذكاء الإصطناعى
وعلى الرغم من كل هذا التقدم العالمي الكبير وكم الجهود المبذولة لتحقيق التوازن والمساواة بين الرجل والمرأة وتمكين المرأة، إلا أنه لا تزال الدول المتقدمة والنامية تواجه تحديات كثيرة لتحقيق المساواة الفعلية.
فالمرأة اليوم تُشكّل قوة إقتصادية مهمة إنطلاقاً من موقعها كرائدة أعمال وقيادية وموظفة وسيدة منزل تدير شئون بيتها بحنكة وحكمة
هذا يعني ضرورة إتاحة الفرص لمشاركتها على نطاق واسع في الإقتصاد،
ومما هو جدير بالذكر أن القطاع المالي يُشكّل خطوة جريئة ومحركاً أساسياً لتمكينها من ذلك.
ومن خلال البحث والتقصي كشف Saxo Bank في إستبيانه الأخير عن إرتفاع نسبة المستثمرات حوالي 20% منذ 2017 في الإمارات العربية المتحدة،وأفاد التقرير أن المرأة أصبحت أكثر إستقلاليّة على الصعيد المالي في السنوات الخمس الماضية، وتلعب حالياً دوراً أساسيّاً في إتخاذ القرارات الماليّة التي كانت محصورة بالرجال.
وعلى صعيد متصل أعلنت السيدة سيما المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، في إجتماع مجلس الأمن في أبريل الماضي، أنّ الإستثمار في التمكين الإقتصادي للمرأة يحقّق مكاسب كثيرة للسلام والإزدهار، في حين تكون الدول المهمشة للمرأة والتي تستبعدها عن سوق العمل أكثر عرضة للذهاب إلى الحرب.
وقالت شركة (The Family Office) المتخصصة في مجال إدارة الثروات في منطقة الخليج، إنها تسعى إلى خلق بيئة شمولية لدعم النساء في مكان العمل وتحضيرهنّ للمناصب القيادية.
وبعدما أطلقت الشركة منصتها التعليمية The Family Office Academy، التي تهدف إلى تثقيف الأجيال الناشئة في الأمور الاستثمارية والمالية، كان القبول عليها بمعدل امرأتين لكل رجل.
كما تدعو الشركة قلة مختارة من المنتسبين للإنضمام إلى برنامج المحترفين الشباب Young Professionals وبرامج تدريبية أخرى.
وقد أعلنت The Family Office عن دعمها للمركز العربي لتمكين المرأة (نصف)، المتخصص في تأهيل الكوادر النسائية للقيادة التنفيذية بهدف مساعدة المرأة العربية عامة والسعودية خاصة على تنمية ذاتها مهنيًا وتولي زمام القيادة في قطاع الاعمال.
عزيزي القارئ مماسبق هل ترى أن المرأة المصرية جديرة بهذا المنصب!!