أنباء اليوم
الخميس 7 نوفمبر 2024 04:47 مـ 5 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الإسكان يلتقي وزير الدولة للبيئة وحماية الطبيعة والسلامة النووية وحماية المستهلك بألمانيا جولة مفاجئة لوزير العمل في مجلة العمل ومركز تدريب الخانكة ومديرية عمل القاهرة وزير الشباب والرياضة ومحافظ كفرالشيخ يعقدان لقاءً حواريًا مفتوح مع الكيانات الشبابية سفير موريتانيا يطلب من شيخ الأزهر زيادة المنح الدراسية وزير الثقافة يتفقد منشآت أكاديمية الفنون ويوجه بالانتهاء من المشروعات الجاري تنفيذها جامعة الفيوم : ختام الدورة التثقيفية الأولى لإدارة الأزمات والكوارث رئيس الوزراء يستقبل رئيس جمهورية إستونيا والوفد المرافق له المنتدى الحضري العالمي يُسلط الضوء على برنامج «نُوَفِّي» كنموذج عملي للمنصات الوطنية الجاذبة للاستثمارات المناخية طلاب جامعة المنوفية يشاركون في الملتقي الشبابي الأول للمواطنة الرقمية وزير السياحة والآثار يشارك كمتحدث في القمة الوزارية لبورصة لندن الدولية للسياحة WTM2024 تحت عنوان: ”دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل السياحة” الهيئة العامة للتخطيط العمراني تشارك في حوار السياسات الرامية إلى تعزيز مرونة المدن الهيئة العامة للتخطيط العمراني تستعرض أفضل الممارسات لتعزيز المرونة المناخية في مدن البحر الأبيض

العدل الدولية تعقد جلسات استماع بشأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية

تستعد 52 دولة لتقديم أسانيدها أمام محكمة العدل الدولية بخصوص التداعيات القانونية المترتبة على الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وسوف تعقد جلسات الاستماع على مدار ستة أيام اعتبارا من يوم الإثنين المقبل، وذلك بعد أن طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من المحكمة في عام 2022 إصدار رأي استشاري بخصوص الاحتلال.

وتجاهلت إسرائيل مثل هذه الآراء غير الملزمة في أوقات سابقة، لكن هذه الآراء قد تزيد الآن من الضغوط السياسية المفروضة عليها بسبب عمليتها العسكرية الدائرة في غزة والتي أدت إلى استشهاد 28775 شخصا، معظمهم من المدنيين.

وتأتي جلسات الاستماع ضمن حملة فلسطينية لحمل مؤسسات القانون الدولي مثل محكمة العدل الدولية على النظر في الإجراءات الإسرائيلية، وهو الأمر الذي أصبح أكثر إلحاحا منذ هجمات السابع من أكتوبر التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل والرد العسكري الإسرائيلي عليها في قطاع غزة.

وقال عمر عوض الله، وهو مسؤول كبير في وزارة الخارجية الفلسطينية، للصحفيين في مؤتمر صحفي قبل جلسات الاستماع "من الناحية السياسية، سيساعد هذا في تحقيق حل الدولتين. نحن نستخدم منصة أكبر هيئة قضائية لدفع قضيتنا قدما".

وهذه هي المرة الثانية التي تطلب فيها الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي يوليو 2004، خلصت المحكمة إلى أن الجدار العازل الإسرائيلي في الضفة الغربية ينتهك القانون الدولي ويجب إزالته، لكنه لا يزال قائما حتى يومنا هذا.

وقال كلايف بالدوين، كبير المستشارين القانونيين في هيومن رايتس ووتش "تستعد محكمة العدل الدولية للمرة الأولى للنظر على نطاق واسع في التبعات القانونية للاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ ما يقرب من ستة عقود وإساءة معاملة الشعب الفلسطيني".

وأضاف "يجب على الحكومات التي تقدم أسانيدها إلى المحكمة اغتنام هذه الجلسات التاريخية لتسليط الضوء على الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، ومنها الجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في الفصل العنصري والاضطهاد".

وتأتي هذه الجلسات بعدما نظرت المحكمة الدولية في قضية إبادة جماعية رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بسبب انتهاكاتها في غزة.

وأمرت المحكمة إسرائيل في أواخر يناير ببذل كل ما في وسعها لمنع أعمال الإبادة الجماعية في غزة.

وذكرت محكمة العدل الدولية أن رأيها الاستشاري الذي ستصدره ليس ملزما من الناحية القانونية، لكنه سيحمل "قدرا كبيرا من الثقل القانوني والسلطة الأخلاقية".

وسوف تستمع المحكمة إلى أكثر من 50 دولة، منها الولايات المتحدة وروسيا والصين وجنوب أفريقيا، وثلاث منظمات دولية خلال جلسات الاستماع. وقدمت إسرائيل بيانا مكتوبا إلى المحكمة، لكنها لم تطلب المشاركة في الجلسات. وستبدأ الإجراءات يوم الإثنين بتقديم التقارير من السلطات الفلسطينية.

موضوعات متعلقة