وزيرة الثقافة: نعمل على بناء جسور التواصل بين الثقافات
قالت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، إن مصر تعمل على بناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة، حيث إن الثقافة تشكل منظومة القيم والسلوك والمعتقدات التي تشكل هوية المجتمعات.
وأضافت الوزيرة - خلال افتتاح المنتدى العالمي الثالث لثقافة السلام الذي يقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وتنظمه مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، بالتعاون مع وزارة الثقافة ممثلة في المجلس الأعلى للثقافة - أن المؤسسة تعد من أهم المؤسسات الثقافية في العالم العربي وأرسى دعائمها الراحل عبدالعزيز سعود البابطين، واحتضان القاهرة النسخة الثالثة من المنتدى يؤكد مكانة مصر في قلب الراحل ومكانتها في العالم العربي.
وتابعت أن المنتدي يتخذ من السلام مرتكزا أساسيا، والسلام لا يقام من دون الثقافة، لافتة إلى أن تعزيز ثقافة السلام تتطلب خلق بيئة تقدر التعايش والتسامح من خلق الفن والثقافة واحترام حقوق الإنسان وبناء جسور التواصل بين الثقافات.
وأكدت أن هذه الرؤية تتفق مع رؤية مصر 2030 حيث ينص المحور الثقافي على احترام التنوع والاختلاف، مشيرة إلى أن السياسة الثقافية المصرية تولي أهمية كبيرة لاحترام ثقافة السلام من خلال إقامة أنشطة مختلفة في شتى ربوع مصر من خلال المسارح والحفلات ومعارض الكتب والندوات والصالونات الفكرية والمؤتمرات التي تستقطب كبار المثقفين والمبدعين.
وتابعت "إن الفعاليات لا تقتصر فقط على العاصمة بل نعمل على نشر هذه الثقافات في جميع قرى ونجوع مصر ونركز على إنتاج أعمال فنية نابعة من المناطق النائية تجسيدا لطموحاتهم وإبداعاتهم للحفاظ على الهوية والتراث والتمييز في العادات والتقاليد والتعددية الثقافية"، موضحة أن وزارة الثقافة تشارك في العديد من الفعاليات الثقافية العربية أبرزها المعارض والمؤتمرات والمهرجانات الفنية.
وأوضحت أن وزارة الثقافة تتطلع إلى مزيد من التعاون للإنتاج المشترك مع مختلف الدول لترسيخ ثقافة السلام والتعايش، مشيرة إلى أن هذا المنتدى يجسد هذا التعاون مع المؤسسات الثقافية العربية من خلال تبادل الخبرات.