الشاعر أشرف عبد الكريم يكتب: ”أبويا”
اللي رباني أبويا
ألف رحمة ونور عليه
واسألوا اختي واخويا
هو بالنسبالنا إيه ..
عيشنا واتعلمنه منه
الأدب والاحترام
هو في .. في الدنيا زيه
ده الرجولة والأمان ..
السند والضهر هو
الشهامة والمروة
حتى طيبة القلب جوة
كنا حسنها زمان ..
عمره يوم ما مد أيده
ولا خبط في الكلام
أصله شارب من جدوده
معنى كلمة احترام ..
لما جه وقت الوداع
خد معاه الحلو كله
كل واحد فينا ضاع
كل واحد عاش في همه ..
لسه صورته ع الجدار
عينه فيها ميت سؤال
نفسه يتطمن علينا
نفسه يعدل الأحوال ..
واللي فات مش هيرجع
والكلام المر يوجع
كل واحد فينا ساكت
عامل اطرش مش بيسمع ..
والزمن تجاعيده فينا
والحبايب بتعادينا
والقوالب فجأة نامت
والإنصاص قامت علينا ..
ايه اللي غير في النفوس
ايه اللي خلى الكل ضايع
هي ملعونة الفلوس
قلبت الشاري لبايع ..
ده السؤال أصبح برنة
أو رسالة بمزد كول
أو سلام لو حد شافنا
هي دي بردو الأصول ..
الله يرحمك يابويا
كنت لينا أحلى أب
كنا لمة في وسط عيلة
تقسم اللقمة بحب ..
هي عيشة والسلام
كل واحد شايل ذنبه
واللي يعرف يوم ينام
يبقى راضي عنه ربه ..
..............................