رئيس جامعة الزقازيق يفتتح معرض صندوق تحيا مصر ”دكان الفرحة”
افتتح د.خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق ، اليوم ، معرض مبادرة "دكان الفرحة"، الذي ينظمه صندوق تحيا مصر، لرعاية طلبة الجامعات المصرية من المستحقين للدعم، وذلك بكلية التربية الرياضية بنات بالجامعة ، على أن يستمر المعرض لمدة أربعة أيام حتى يوم الخميس الموافق ٢٩ فبراير ٢٠٢٤.
وقد رافق رئيس الجامعة خلال الافتتاح د.عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، و د.جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، و د.إيهاب الببلاوى نائب رئيس الجامعه للدراسات العليا والبحوث ، و د.هلال عفيفي أمين عام الجامعة وعميد كلية التجارة ، أ.عادل إمام مدير برنامج الحماية الاجتماعية بصندوق تحيا مصر ، و د.نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة ومدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات ، و د.نبيل مصطفى المدير التنفيذى للمعلومات ، و أ.لمياء كمال أمين مساعد شئون البيئة ، و أ.أدهم عزت مدير الإدارة العامة لشئون مكتب رئيس الجامعة ، أ.ناصر مرعى مدير عام إدارة الخدمات.
وعقب الافتتاح تفقد رئيس الجامعة المعروضات والمنتجات ، مثنياً على التنظيم الجيد وجودة المنتجات العالية وتنوعها والجهود المبذولة من أجل إظهار المعرض بهذه الصورة المشرفة ، لافتاً إلى أهمية التعاون بين الجامعة وصندوق تحيا مصر وكافة القطاعات والمؤسسات بالدولة ، وذلك في ضوء توفير الحماية الاجتماعية للطلاب والأسر الأولى بالرعاية ، فى إطار دور الجامعة فى خدمة وتنمية المجتمع.
ومن جانبه صرح أ.عادل إمام مدير برنامج الحماية الاجتماعية بصندوق تحيا مصر، بأن المعرض يستهدف ٣٠٠٠طالباً وطالبة و١٥٠٠ فرد من أفراد الخدمات المعاونة بإجمالى ٢٢٥٠٠ قطعة ، بحد أقصى ١٠٠٠ طالب في اليوم بواقع خمس قطع للفرد الواحد ، كما يشتمل المعرض علي ملابس وأحذية ومستحضرات عناية شخصية جميعها مجانية.
كما كان في استقبال رئيس الجامعة والوفد المرافق لسيادته د.ناديه الصاوي عميد كلية التربية الرياضية بنات ، د.ميرفت رشاد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، و د.نشوى نافع وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث د.عماد شومان مدير عام الكلية ، و أ.محمد متولي مدير الإدارة العامة لرعاية الطلاب.
جدير بالذكر أن مبادرة دكان الفرحة تم تدشينها في شهر إبريل عام ٢٠١٩، وتعمل المبادرة بجانب تجهيز العرائس على تنظيم معارض للملابس الجديدة داخل الجامعات الحكومية ودور الأيتام، مع مراعاة الجانب المعنوي بحيث يتم إتاحة الفرصة لكل طالب لاختيار القطع المناسبة بحرية تامة دون مقابل.