خسائر حريق استوديو الأهرام تتخطى ٤ مليون جنية
حريق استوديو الأهرام تصدر مشاهد الأخبار خلال الساعات الماضية، بعدما التهمت النيران عدة مواقع تصوير مسلسلات رمضانية شهيرة، أبرزها مسلسل«المعلم » بطولة الفنان مصطفى شعبان، الذي كان أنهى تصويره قبل اندلاع الحريق مباشر.
وتباشر النيابة العامة في منطقة جنوب الجيزة التحقيقات حول حريق استوديو الأهرام؛ لبيان أسباب اندلاع الحريق.
ويعد حريق استوديو الأهرام ليس الأول في حوادث استوديوهات التصوير لأشهر الأعمال سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، وفي هذا التقرير نستعرض أبرز حوادث استوديوهات التصوير بين القتل الخطأ والحرائق..
ولم يكن حريق استديو الأهرام الأول في حرائق مسلسلات رمضان هذا العام، فقد شهد استديو تصوير مسلسل «الكبير أوي 8» للنجم أحمد مكي حريقًا خلال شهر فبراير الماضي قبل عرضه في شهر رمضان الجاري، حيث اندلع الحريق في منطقة القرية التي تعرف في المسلسل بـ «المزاريطة» وهي مزرعة مملوكة لفنان كبير يجري فيها تصوير أحداث المسلسل.
والتهم الحريق أجزاءً كبيرة من الديكور المصنوع من الأخشاب الخاص بمسلسل «الكبير أوي 8»، دون وقوع أي إصابات بين العاملين أو الفنانين
ولم يكن حريق استوديو الأهرام الأول كأحد أعرق الاستوديوهات الشهيرة في مصر، فقد اندلع حريق قبل سنوات باستوديو مصر، حيث التهم الحريق وحدة مونتاج كاملة وكاميرات تصوير واكسسوارات وملابس الفنانين، قدرت هذه الخسائر بـ 4 ملايين جنيه في ذلك الوقت.
وكلف إخماد الحريق 20 سيارة إطفاء للتخلص من الحريق وكذلك 4 سيارات إسعاف انتقلت لموقع الحادث، ووقع الحريق الذي سيطر عليه في خلال ساعتين من الاشتعال، في نموذج الحي الشعبي الذي كان يشهد تصوير فيلم «كلمني شكرًا».
بالرغم من إرشادات السلامة، يمكن أن تكون مواقع تصوير الأفلام أماكن خطيرة تحدث فيها مآسي، مما يؤدي إلى وفيات وإصابات تغير الحياة،، وجاء حريق استوديو الأهرام ليعيد للذاكرة الحوادث الأكثر شهرة في مواقع التصوير العالمية.
ففي حين تسعى مجموعات الأفلام إلى إعطاء الأولوية للسلامة، فإن العديد من الأفلام الكبرى شابتها الكوارث، ولسوء الحظ، كان العديد من هذه الحالات قاتلاً.