أخطر واشرس من إبليس.. يعيش معنا ويلازمنا طيلة الوقت !!
السحرة والمشعوذين تعبث بعقول الأبرياء بمساعدة القرين
هناك الكثير من الناس تعتقد أن إبليس وحده هو المسلط على الإنسان لإغوائه وتحريضه على كل مايغضب الله والتشكيك بالإيمان وقدرات الله سبحانه وتعالى، وأن الإنسان الذكر له قرينة انثى والأنثى لها قرين ذكر وهذا الأمر لم يؤكد عليه بالقرآن الكريم.!
وبعض البشر تعتقد أن القرين يحبها ويتمنى لها الخير ويخاف عليها من أي إيذاء رغم أن الله حذرنا منه وأخبرنا عن سبب وجوده وملازمته للانسان؛
لذا سنتحدث عن هذا الشيطان وهو القرين بعد الرجوع إلى خير وأصدق مرجع لنا وهو القرآن الكريم، فقد ذكر الله عز وجل في محكم كتابه الكريم.
(بسم الله الرحمن الرحيم )
وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ سورة الزخرف آية 36.
وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا في سورة النساء آية 38.
قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ في سورة ق آية 27 .
حَتَّىٰ إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ
وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ ۗ وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا سورة النساء ايه 38.
القرين هو الشيطان المقرون بالإنسان منذ ولادته و الموكَّل والمسلط علي الانسان بأمر من الله، فهو يلازم كل فرد من البشر ووظيفته هي اغواء الإنسان والوسوسة بالفحشاء وفعل المعاصي وترك عبادة الله وينهاه عن طريق الهداية والإيمان بالله ولن ينجو منه إلا كل ذي قلب سليم مؤمن بالله ووجوده اختبار لكل إنسان لمعرفة مدى قوة إيمانه بالله والتمسك بالإسلام ومبادئه وأخلاقه الحميدة.. فلا شك أنه أشرس أنواع الشياطين والجن ، لأنه لايموت ولايحرق كباقي الجن حين يقرأ عليهم آيات القرآن الكريم ولا يمكن ابعاده أو فصله عن الإنسان طالما الإنسان حي، وأينما كان الإنسان موجود فالقرين حاضر طوال الوقت لايغيب و لاينام ولا يغفل عن الإنسان ولايتركه إلا عند الموت وذكر أنه قد يرافقه بالقبر من وقت لآخر والله أعلى وأعلم.
ودور القرين ربما يكون مشابه لما يقوم به إبليس وقبيله وجميعهم كارهين لآدم ونسله وهدفهم واحد وهو إغواء كل إنسان على الأرض وجعله يسير بطريق الظلام والفواحش والبعد عن عبادة الله فجميعهم شياطين تجري من ابن آدم مجرى الدم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" سورة البقرة الآية 268 .
ورغم أن القرين يلازم الإنسان منذ ولادته ويعيش معه ويشاركه بكل شيء فلا يعتقد الإنسان أن تسير بينهم أي نوع من الحب أو العشق أو العشرة أو الولاء أو تمني الخير لأنه في الأصل القرين مناع للخير عدو للإنسان بلا رحمة لايستثني أحد من البشر.
فحتي عند نوم الإنسان لايتركه قرينه ينعم بالراحة فيحدث الكثير من الأمور المزعجة التي تسبب بقلق الإنسان ونهوضه من النوم مفزعً حينما يسمع أحد ينادي باسمه ويتيقظ ولا يجد أحد ينادي أو يسمع شيء سقط على الأرض أو تحرك من مكانه وغيرها من الأمور المزعجة، وكأن القرين يشعر بالملل أثناء نوم الإنسان فهو أصبح معتاد على مشاغبه ووسوسة الفواحش للإنسان.
وقد يختلط الأمر عند بعض البشر في التفريق بين عارض الجن والقرين، فعارض الجن يعترض للإنسان في وقت ما بسبب مسّ أو سحر أو حسد، فيرحل أو يحرق أو يزول إذا لجأ الإنسان إلى الله وانتظم بالصلاة وآيات التحصين والأذكار.
أما القرين فلا يزول ولا يرحل إلا بموت الإنسان فلا تؤثر فيه صلاة أو ذكر ولا صوم ولاسماع القرآن!
فسبحان الله القادر أوضح لنا رحمة منه أن القرين اوالعارض أو إبليس ليس لهما سلطان على من يعتصم به حيث ، قال تعالى: «وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِِ ۖ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ » (الآية 200 من سورة الأعراف).
وقال أيضاً: «فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98) إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىا
رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (99) إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ (الآيات 98 - 100 من سورة النحل).
فرغم قدرتهم الخارقة ليس لهم سلطان حتي وإن كانوا يرونا ولا نراهم ، إلا بأمر الله بسم الله الرحمن الرحيم "إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ {سورة الأعراف:27}
ورغم أن الله سبحانه هو الذي وكل القرين بإغواء الإنسان بالدنيا فسوف يقف الإنسان وقرينه أمام الله ليقول قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد، اي أن قرينه متبرئًا منه، حاملاً عليه إثمه: { رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ } لأني لم يكن لي عليه سلطان، ولا حجة ولا برهان، ولكن كان في الضلال البعيد، فهو الذي ضل وأبعد عن الحق باختياره، كما قال في الآية الأخرى: { وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم }.
الله سبحان وتعالى أوضح لنا كل شيء نحتاج إليه بالدنيا وعلمنا كيف نحمي أنفسنا من الشياطين والقرين ولكننا للأسف الشديد نغفل عن ذكره وحسن عبادته وقراءة قرآنه الكريم لذا فحقاً لانلوم إلا أنفسنا وقت الحساب فالخير والشر والحلال والحرام أوضحهم الله بمحكم كتابه الكريم وآيات الحق ولكننا نتجاهل ونغفل عنهم لأن البعض آلهتهم الدنيا فيستمتعون بالمعاصي ونسوا الله فأنساهم أنفسهم !!
فمن المستحيل أن نجعل القرين يسلم ويهتدي ولكن من السهل إخماد شره بذكر الله وحسن عبادته وقراءة القرآن وبالأخص سورة "الصافات و ق" وتنفيذ عكس مايوسوس لنا وأن نجاهد أنفسنا على طاعة الله وحسن عبادته، فسبل النجاة من كيد الشيطان والقرين أوضحها الله لنا ولم يبخل علينا بها كمسلمون وبشر .
وأما ماجاء في السنة النبوية روى مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم "أو معي شيطان؟ قال: نعم، قلت: ومع كل إنسان، قال: نعم، قلت: ومعك يا رسول الله؟ قال: نعم! ولكن ربي أعانني عليه حتى أسلم " والله سبحانه أعلى وأعلم.
والأمر الآخر والأهم الذي نتطرق له هو اللجوء للسحرة والمشعوذين وهي من الأمور التي نهي عنها الله والمكروه في الإسلام فللأسف يقع الإنسان بالمعصية ويجلب لنفسه الكثير من المشاكل التي هو في غنى عنها ويكن فريسة سهلة للساحر لمجرد التصديق فيما يقوله سواء حدث أو سيحدث!! فلا مخلوق خلقه الله يعلم الغيب فالله وحده اختص نفسه بعلم الغيب ولو أن الجن تعلم الغيب ماظلت تعمل وهي ترى نبي الله سليمان أمامهم وهم لايدركون أنه مات بسم الله الرحمن الرحيم
فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلا دَابَّةُ الأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ سورة سبإ الاية (14)
﴿ وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ﴾
[ الأنعام: 59]
فكل مايحدث هو أن الساحر او الدجال أو العراف يقوم بسؤال قرين الشخص ويسأله ويستفسر منه عن معلومات ومايخص ذلك الإنسان فيخرج ذلك المسكين من هذه الجلسة منبهراً بالساحر أو هذا الشيخ الذي علم كل شيء دون أن يخبره أحد وفي الحقيقه أن الساحر مصاحب لجان وشيطان لعين يطيعه ويعصي الله من أجل أن يخبره بكل صغيرة وكبيرة منذ ولادة هذا الإنسان، أي يفشي القرين كل أسرار الإنسان للساحر وهذا أمر حرمه الله وسيعاقب القرين عليه فالله كلفه بمهام محددة لا ليفشي سر الإنسان.
فهؤلاء الشياطين لعنة الله عليهم يسترقون كالصوص ويتلصصون السَّمع، ويُلقُون السَّمع إلى الملائكة ليأخذوا بعض أمر الله للبشر، فَيَبُثُّون في أُذن الكُهَّان والسحره لِيكذبوا عليه مئة كذْبة ويشتغلون الناس بالباطل ،والأمر الأصعب هو أن ذلك الساحر والمشعوذ ربما يسلط علي هذا الإنسان أحد خدامه وأتباعه من الجن بعد أن يسمح لهم قرينه بايذاء هذا الشخص لانه هو الحارس على جسم الإنسان وهو الذي يسمح بدخول خادم السحر والمس أو أنه بالكثير من الاحيان هو نفسه القرين خادم السحر وللساحر نفسه، فيذهب الانسان للساحر للعلاج والخلاص من المس الشيطاني لياتي ذلك الانسان الضعيف برجليه وعلي طبق من فضه للساحر ليستنزفه مادياً ونفسياً وجسدياً ومعنوياً ويخدعه بالكذب والغش فيخبره عن ماضيه ويستغل ثقته به وبكلامه، فيبدأ بتوهيم ذلك الشخص أنه يعلم المستقبل ولديه قدرات خارقه تغير مجري حياته وفي الحقيقة لم يأتي الساحر بمعجزات وهو أضعف من أن يأتي واحده ومايقوله ويصادف يأتي عن طريق التخمين ولصق الماضي مع الحاضر وبمساعدة القرين لينتج عن ذلك خبر عن المستقبل المكذوب!!
فلما كل هذه المشقه والتعب والتشتت وعصيان لاوامر الله والعلاج والنجاة وحده بالقرآن الكريم وعبادة الله !
لذا لا ينبغي علينا كبشر التشاغل بمثل هذه الأمور ولا التطرق والدخول لاكتشاف خبايا عالم لايخصنا وقد نهانا الله عنه بالعديد من الآيات القرآنية...فكيف للمرء أن يبيع نفسه وروحه للجن ولشيطان رجيم ليتحكم بمصيره ويصبح من اتباعه وخدامه وشيطان مثلهم اكل هذا من أجل المال فاوالله لن ينفعك مال وكنوز الدنيا ولا ينفعك الشيطان والجن يوم أن تلقي ربك وتلقي عذاب جهنم .فنبي الأمة وحبيب الله استعاذ من الشيطان وأمته تستعين بهم وتتبعهم بالمعصية !
بسم الله الرحمن الرحيم وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ [سورة المؤمنون: 97-98].
فسبحانه تعالي يأمرنا ويوجهنا مرات كثيرة بالاستعاذة به من الشيطان وأتباعه لأنه لا محالة إذ لا يقبل مصانعة ولا مصادقه ولا إحسانًا، ولا يبتغي للبشر جميعاً غير الهلاك وذلك لشدة العداوة بينه وبين آدم عليه السلام .(أعوذ بالله من كل شيطان رجيم)، فنحن نستجير بجناب الله من الشيطان الرجيم أن يضرنا في ديننا ، ودنيانا ، أو يصدنا عن طاعة الله ، فإن كل الشياطين لا يكفّيهم عن الإنسان إلا الله وحده لان الشر طابع فيهم .
ننتقل لنقطة اخري هامة نقوم بها كبشر دون قصد ولكن لها ناتج كبير من الضرر فكما ذكرنا أنه يرانا ولا نراه طوال الوقت فكثير من الإناث والاطفال و الشباب يعرضون أنفسهم للأذية من القرين وغيره من الجن بسبب الجلوس بمفردهم بحالة الحزن واليأس والفراغ الزائد بلا نفع واشدهم الوقوف أمام المرآه لفترات طويله سوا كانوا يتجملون أو يمشطون شعورهم أو وهم عرايه ينظرون لمفاتن أجسادهم فهذا أمر مكروه فالمرآه جعلت فقط لهندمت الملابس والمظهر سريعا وليس للوقوف امامها طيلة الوقت دون فائدة فهذه الامور تستفز وتدفع القرين واي مخلوق من الجن لمضايقة واذية الانسان وللأسف الشديد حتي الاطفال اصيبوا بهوس المرآه من صغرهم فاصبحوا لايستغنون عن النظر للمرآه و الرقص والغناء لذلك يوجب علينا الا نستعرض أنفسنا واجسادنا أمام المرآه وعلينا بتغطيتها ليلاً أن أمكن .
وقد انتشر علي مواقع التواصل الاجتماعي معلومات الله اعلم بصحتها وهي أن من يقول اسمه بالمعكوس مرات عديدة وهو يقف أمام المرآه فقد يستفز قرينه ويظهر له في المرآه وقد أكدت العديد من الاشخاص قيامها بهذا الفعل وظهر لهم القرين والله أعلم ولكن لايجب علينا ان نطرق أبواب لانعلم ماتخفيه وراها ومايحجبه الله عنا من شر فمثل هذه الأمور تعد شرك بالله .
وقد نأتي لموضوع اخر يتداوله الكثير منذ ازمنه طويله وهي ان من يموت باي طريقه غير طبيعه تتحول روحه الي عفريت وهذا أمر غير صحيح فالعفريت من فصائل الجن تم ذكره بالقرآن الكريم في سورة النمل عندما أمر سليمان جنده أن يأتوا بملك بلقيس فيقول المولى عز وجل في كتابه الحكيم: ( قال ياأيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتونى مسلمين. قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإنى عليه لقوى أمين )
فالعفريت ليس له علاقه بالإنسان أو طريقة موته وإنما مايحدث هو الاتي أن أكثر شئ يسير غضب قرين الانسان ويجعله كالثور الهائج هو قتل جسد الإنسان الذي كان يلازمه منذ ولادته بطريقه غير طبيعيه وشرعية مثل القتل علي غفلة والحرق المتعمد أو القتل بالغدر والخيانة .
هنا يموت الانسان فيثار القرين بطريقه وحشيه ويفقد صوابه به ان فقد وظيفته والجسد الذي كان موكلا بملازمته طوال الوقت فيقوم القرين بأحداث الفوضي والشغب وتخويف الناس ولا يهد له بال الا اذا اخذ القاتل عقابه فهو ينتقم لجسد رفيقه الإنسان وهذا ليس حب حتي انه يحاول اخبار أقرب الأشخاص للقتيل عن من غفله وقتله .
والدليل علي ذلك ساروئ لكم قصة حقيقة سمعتها بنفسي وعشت مع صحبتها
قتل زوج احدي الصديقات غدرا اي لم يتوقع الخيانه والغدر به فاعطي ظهرة وهو مطمئن لصديق له فغدر به صديقه وطعنه بظهره بطريقة وحشيه واستولي علي أمواله وظلت الشرطة تبحث عن القاتل وزوجة القتيل تري زوجها كل يوم في أحلامها بشكل بشع ومخيف وثائر كالمجنون حتي جاءها يوم بالحلم وهو غاضب ويحكي عن الذي قتله فذهبت زوجة القتيل للشرطة لتهتهم صديقه هذا وبدأت الشرطة التضيق والخناق علي صديق القاتل فاعترف بجريمته البشعه وابلغ عن مكان جثة القتيل ومن يومها لم تري الزوجة زوجها باي احلام مفزعه فحكت لااحد مفسري الأحلام فاكدوا ان من كانت تراه ووتخيله بالبيت ليست روح القتيل وإنما قرينة الغاضب من طريقة قتله ويسعي للانتقام والامساك بالقاتل.
لذا فإن القرين لايتحول عفريت ولا روح الإنسان بعد الموت تتحول لعفريت. بسم الله الرحمن الرحيم وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴿85 الإسراء﴾
أيُه البشر احذروا القرين ولا تتركوه يقودكم للهلاك ومعصية الله فهو وغيره من الشياطين والجن والأبالسة والمارد كان كيدهم ضعيف طالما الإنسان يتبع طريق الهدى وطاعة الرحمن ويستعيذ بالله دائماً.