أنباء اليوم
الخميس 7 نوفمبر 2024 10:32 مـ 5 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

وزير الأوقاف: الوقوف خلف قواتنا المسلحة الباسلة مطلب شرعي ووطني

هنأ وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة الباسلة، والشعب المصري بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان.

وأكد وزير الأوقاف أنه يوم وطني مجيد في تاريخنا العظيم، موجها كل التحية لأبطال العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973، وأرواح شهدائه، ولقواتنا المسلحة الباسلة درع الوطن وسيفه وحصنه الحصين، ولزملائهم من رجال الشرطة البواسل وكل وطني مخلص لوطنه متفان في خدمته، سائلا الله -العلي العظيم- أن يجزيهم خير الجزاء على ما قدموا في سبيل عزة هذا الوطن.

جاء ذلك خلال احتفال وزارة الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضان بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة اليوم الثلاثاء عقب صلاة التراويح، بحضور وزير الأوقاف وخالد عبد العال محافظ القاهرة، والدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية نائبا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والسيد محمود الشريف نقيب الأشراف.

وأكد وزير الأوقاف "نستفيد من انتصارات العاشر دروسا من أهمها حسن الإعداد والتخطيط الذي سبق يوم العاشر من رمضان؛ وهو ما تنتهجه القوات المسلحة الباسلة منهجا وخطا ثابتا في إعداد الفرد، وفي التخطيط لكل جوانب عملها، وهو ما تنتهجه الدولة المصرية في ظل القيادة الحكيمة للرئيس السيسي"، مشيرا إلى أن الإعداد منهج قرآني.

ولفت إلى أنه من الدروس المستفادة -أيضا- وقوف الشعب المصري والتفافه بقوة خلف قواته المسلحة كان أحد أهم عوامل انتصارات العاشر من رمضان؛ "فجيشنا جيش وطني بامتياز، ويجب أن نقف خلفه بكل قوة"، مؤكدين أن أكثر من مائة مليون مصري كلهم خطوط إمداد متقدمة لهذا الجيش الوطني العظيم؛ فالوقوف خلف قواتنا المسلحة الباسلة -بكل قوة مطلب شرعي ووطني- واجب الوقت.

كما أكد وزير الأوقاف أن أهم سلاح يجب أن نتسلح به هو الإيمان بالله والاستقامة على طريق الحق، حيث يقول سبحانه : "يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"، مؤكدا أن الإيمان بالله (عز وجل) ليس مجرد كلام يردد إنما هو سلوك وعمل، فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر لا يمكن أن يكون غشاشا أو مستغلا أو محتكرا أو آكلا للحرام، فالإيمان هو حسن المراقبة لله في السر والعلن، والصيام أيضا هو عين المراقبة.

موضوعات متعلقة