أنباء اليوم
السبت 22 فبراير 2025 10:43 صـ 24 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
داني أولمو يسير علي غرار بيدري لتحسين أدائه البدني و منع الإصابات المحتملة قيادات الأمانة المركزية لحزب ”مستقبل وطن” تختتم جولتها في محافظة الإسكندرية المستشار رضا شوكت: قضاء مصر مستقل بالدستور والممارسة الواقعية ويصطف خلف الوطن فوز المستشار أبو الحسين قايد برئاسة نادي قضاة مصر بالتزكية عاجل .. السيطرة على حريق شقة بالقرب من موقع جريمة سفاح المعمورة بالإسكندرية عاجل .. سلطات السويد تعلن القبض على 3 أشخاص قرب سفارة إسرائيل للاشتباه فى إعداد هجوم احمد سيد زيزو يزين قائمة الزمالك استعداداً لمباراة القمة رئيس هيئة الثروة المعدنية يجتمع بقيادات شركة إيقات لمناجم الذهب الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام نتنياهو و كاتس لمخيم طولكرم شجب محاولات تهجير الفلسطينيين من غزة واستنكار قرارات ترامب الرئيس الفلسطيني: ضرورة تولى الحكومة الشرعية مهامها فى غزة مثل الضفة سفير مصر ببيروت يسلم رئيس لبنان دعوة للمشاركة فى القمة العربية بالقاهرة

البعثة الأثرية المصرية تنجح في الكشف عن مصطبة من عصر الدولة القديمة بدهشور ”صور”

البعثة الأثرية المصرية تنجح في الكشف عن مصطبة من عصر الدولة القديمة بدهشور "صور"
البعثة الأثرية المصرية تنجح في الكشف عن مصطبة من عصر الدولة القديمة بدهشور "صور"

نجحت البعثة الأثرية المصرية الألمانية التابعة للمعهد الألماني للآثار، برئاسة الدكتور ستيفان زايدلماير في الكشف عن مصطبة تعود إلى عصر الدولة القديمة، وذلك أثناء أعمالها بمنطقة دهشور الأثرية.

وأوضح د. هشام الليثي القائم بأعمال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار أهمية هذا الكشف حيث تعد هذه المصطبة جزأ من الجبانة الكبيرة لسكان دهشور في عصر الدولة القديمة، والتي تم الكشف عنها في عام 2002 بالتعاون مع الجامعة الحرة ببرلين.

وأضاف الدكتور هشام الليثي أن أهمية المصطبة تعود كذلك لنقوشها ومناظرها الرائعة والتي تمثل مناظر من أنشطة الحياة اليومية مثل أعمال درس الحبوب، والسفن التي تبحر في نهر النيل، والسوق ومقدمي القرابين، وهو أمر نادرا في مصاطب دهشور.

ومن جانبه أشار الدكتور ستيفان زايدلماير مدير المعهد الألماني للآثار السابق ورئيس البعثة، أن المصطبة مبنية من الطوب اللبن وتخص شخص يدعي "سنب-نب- أف" وزوجته إيدوت، ويعود تاريخها إلى نهاية الأسرة الخامسة وبداية الأسرة السادسة (حوالي 2300 قبل الميلاد)، لافتا إلى أنه من خلال نقوش المقبرة تبين أن صاحبها شغل عدة مناصب في القصر الملكي في إدارة المستأجرين (خنتيو-شي)، كما حملت زوجته ألقاب كاهنة حتحور، وسيدة الجميز.

وأكد على أن البعثة سوف تستكمل أعمال حفائرها بالموقع في محاولة للبحث عن المزيد من أسرار هذه المنطقة، مضيفا أنه سيتم خلال الفترة القادمة أعمال التنظيف والتوثيق للمقبرة ونقوشها.

وأشار إلى ما قامت به البعثة من أعمال بالموقع حيث بدأت أعمالها عام 1976، وركزت خلالها أعمال حفائرها في البداية على أهرامات الملك سنفرو من عصر الدولة القديمة والملك أمنمحات الثالث من عصر الدولة الوسطى، إلا أن أعمال حفائرها تركزت في الآونة الأخيرة، على مقابر كبار رجال الدولة والكهنة والإداريين الذين عاشوا خلال تلك الفترة.

ويأتي من بين أهم ما قامت به البعثة في الكشف عنه هو مقبرة خدم القصر من عهد أمنمحات الثاني (حوالي 1880 قبل الميلاد)، والميناء والجسر السفلي للهرم المنحني، وحديقة طقوس ملحقة بمعبد الوادي.

موضوعات متعلقة