أنباء اليوم
الخميس 7 نوفمبر 2024 05:31 مـ 5 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
لاعبي بيراميدز ورئيس ناديهم يشاركون في زيارات وفد مؤسسة زايد لأصحاب الهمم فيليب موريس مصر تعلن عن الأسعار الجديدة لمنتجاتها بدأ من 8 نوفمبر 2024 احمد عيد عبد الملك يعلن عن التشكيل المحلة لمباراة طلائع الجيش بالدورى شركة مودرن تريد راعيا للإسماعيلي الكاف يحدد موعد مباراة بيراميدز وساجرادا بدوري الأبطال وزير الإسكان يلتقي وزير الدولة للبيئة وحماية الطبيعة والسلامة النووية وحماية المستهلك بألمانيا جولة مفاجئة لوزير العمل في مجلة العمل ومركز تدريب الخانكة ومديرية عمل القاهرة وزير الشباب والرياضة ومحافظ كفرالشيخ يعقدان لقاءً حواريًا مفتوح مع الكيانات الشبابية سفير موريتانيا يطلب من شيخ الأزهر زيادة المنح الدراسية وزير الثقافة يتفقد منشآت أكاديمية الفنون ويوجه بالانتهاء من المشروعات الجاري تنفيذها جامعة الفيوم : ختام الدورة التثقيفية الأولى لإدارة الأزمات والكوارث رئيس الوزراء يستقبل رئيس جمهورية إستونيا والوفد المرافق له

شيخ الأزهر: نصيب العبد من اسم الله ”الغفار” اعتياد العفو والصفح عن الآخرين

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إن الله يغفر الذنوب جميعا ماعدا ذنب واحد وهو الشرك مصداقا لقوله تعالى "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء" وقوله تعالى أيضا "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا" والمراد أسرفوا من كثرة الذنوب وبما يفيد أن الله سيغفر الذنوب جميعا إلا الشرك فلا ذنب يعلو على مغفرة الله تعالى مضيفا أن من باب الكرم الإلهي أن الله تعالى قد يعفو عن وعيده مثل الإنذار بالعذاب والعقاب ودخول النار وغيرها إلا أنه لا يخلف وعده مثل المذكور في الآية الكريمة "إن الله يغفر الذنوب جميعا" فهذا وعد والله لا يخلف وعده.

وأوضح شيخ الأزهر - في الحلقة الثالثة عشر من برنامج "الإمام الطيب" ردا على سؤال "ما حكم مرتكب الكبيرة" - أن كل الذنوب تغفر ما عدا الشرك في مذهب أهل السنة أما المعتزلة فيقولون أن مرتكب الكبيرة التي منها على سبيل المثال القتل والزنا وشرب الخمر وعقوق الوالدين وغيرها مسلم عاص أو "فاسق" كما أطلقوا عليه وهو بالنسبة لهم في منزلة بين منزلتين أما الخوارج فقد كفروا مرتكب الكبيرة إن لم يتب إلا أن رأي أهل السنة القائل أن أمره بيد الله هو الأعم والأكثر انتشارا وشيوعا لافتا إلى أن مرتكب الكبيرة لو مات دون أن يتوب فهو مؤمن وأمره إلى الله تعالى إن شاء عاقبه وإن شاء عفا عنه على خلاف مذهب المعتزلة القائل بأنه في منزلة بين منزلتين وعلى عكس مذهب الخوارج الذي يقول بكفره.

وبين أن المعضلة الكبرى هنا تكمن في أن مذهب الخوارج هو الذي يظهر من حين لآخر لتستخدمه بعض الجماعات المتطرفة في تكفير المسملين العصاة ومن يرتكبون الكبائر ثم يحلون دمه وجميع الحركات المتطرفة والإرهابية التي ظهرت مؤخرا ينطلقون من مبدأ الخوارج هذا فنجدهم يكفرون المسلمين بل يكفرون الحكام بحجة أنهم يحكمون بغير ما أنزل الله وبما يمثل معصية تجعلهم كفارا وهذا غير صحيح.

وحول نصيب العبد من اسم الله "الغفار" وكيف ينعكس في حياته اليومية وسلوكياته قال فضيلة الإمام أن نصيب العبد من اسم الله الغفار يكون في غفرانه لأخيه وعفوه عنه وصفحه وأن يعتاد الصفح ولكي يعتاد على هذا فهو بحاجة إلى التأسي بمواقف نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم ومنه قوله تعالى "فليعفوا وليصفحوا ألا يحبون أن يغفر الله لهم" فنحن أيضا مطالبون بأن نغفر لمن أخطأ في حقنا وأن نتعلم الصفح والعفو.

موضوعات متعلقة