ياعزيز علي فؤادي
ياعزيز علي فؤادي .
هل مللت محبتي .
أم وجدت أجمل من صحبتي .
أم وجدت إمرأة تتحلي أجمل من خصالي .
فإني أبحث عن سبب لقطع وصالي.
فلم أجد في ذكرياتنا غير الوفاق.
فقد كنت القريبة منك وانت الأقرب .
وكنت الأسرع للسؤال عن حال .
فلماذا تبدل الحال عن الحال.
وأصبحت خصما كبقية الأخصام .
ياعزيز علي فؤادي
كيف للبعد أن يكون حليفنا.
وقد كنت صاحب الفؤاد.
فأبحث في نفسي هل سمعت مني .
سوء في غفلة أم قللت الإهتمام .
فماذا عن حالك في البعد عني .
هل أنت بخير كما يقول أخصامي .
فإني لا أطلب منك الرجوع لأغصاني .
فأنا ايضا بخير وبأفضل حال .
ولكن أعاتب من سكن نفسي وفؤادي.
واندهش من فجأة بعده وقلة الوفاء .
فلو كان في قلبك حفنة منه.
لعودت واعتذرت علي القطع وتذكرت
الأيام .
الأيام التي عشنها في لياليها ونتساءل .
لماذا يعيش الأحبة في خصام.