وزير النقل: مصر تبحث مع ” جانز مافاج ” آخر مستجدات توريد صفقة 1350 عربة سكة حديد جديدة للركاب
عقد الفريق مهندس / كامل الوزير- وزير النقل إجتماعاً موسعا مع كل من السفير /أندراش كوفاكش، السفير المجري بالقاهرة والسيد / شابا تورو رئيس شركة "جانز مافاج" المجرية الموردة لعقد 1350 عربة سكة حديد مختلفة الطرازات لصالح الهيئة القومية لسكك حديد مصر وذلك لمتابعة جدول تصنيع توريد عربات الصفقة وحضر اللقاء المهندس محمد عامر رئيس هيئة السكك الحديدية وقيادات الهيئة ومسئولي شركة سوتيك
تم إستعراض خلال اللقاء آخر المستجدات الخاصة بتصنيع وعربات الصفقة حيث بلغ عدد العربات التي وصلت حتى الآن 914 عربة سكة حديد جديدة وكذلك الجدول الزمنى الخاص بتوريد باقي عربات الصفقة التي تتكون من 1350 عربة ( 500عربة درجة ثالثة تهوية ديناميكية و 460 عربة درجة ثالثة مكيفة و 105 عربة اولي مكيفة و 210 عربة ثانية مكيفة و35 بوفية ثانية مكيفة و40بوفية ثالثة مكيفة ) .
وأكد الوزير على أهمية الاستمرار في الالتزام بالمعايير الفنية وفقًا لشروط العقد و الالتزام بالجدول الزمني المخطط لتوريد باقي العربات نظرا لاهمية الصفقة التي ساهمت فى رفع كفاءة التشغيل اليومي، وانتظام جداول التشغيل، لافتا الى ان العربات الجديدة التي تصل يتم إدخالها الخدمة تباعا إلى جدول التشغيل اليومي بالسكة الحديد، للمحافظة على استمرارية تقديم خدمات متميزة لجمهور الركاب.
واشار الوزير الى ان هذه الصفقة هى إحدى ثمار التعاقدات الضخمة التى تمت تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتطوير قطاع النقل وخاصة السكك الحديدية بهدف الارتقاء بها وفقاً لأحدث النظم التكنولوجية المعمول بها فى العالم، كما تأتى هذه الصفقة فى إطار تنفيذ الخطة الشاملة للنهوض بمرفق السكك الحديدية وإحداث نقلة نوعية كبيرة فى مستوى الخدمة المقدمة لجمهور الركاب بالتوازي مع إنشاء شبكة من خطوط القطار الكهربائى السريع باطوال 2000كم وربطهما معاً
كما اكد وزير النقل خلال لقائه بالسفير المجري بالقاهرة ان هذه الصفقة تعتبر علامة مضيئة للتعاون بين الجانبين في مجال النقل ويجسد التعاون المشترك في هذه الصفقة العلاقات المتميزة التي تربط بين القيادة السياسية في البلدين والشعبين الصديقين، مؤكداً على أن توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالعمل المستمر على تعزيز التعاون بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة، ويسهم في تحقيق التنمية والرفاهية للشعبين الصديقين.