أنباء اليوم
السبت 22 فبراير 2025 11:05 مـ 24 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
برشلونة في ضيافة لاس بالماس من أجل الاستمرار علي قمة الليجا وزيرة التنمية المحلية : إنطلاق القافلة التنموية الشاملة بقرية بهبيت بالعياط لخدمة المواطنين الأولي بالرعاية التعادل الايجابي يحسم مباراة الاهلي والزمالك ”مستقبل وطن” يطلق مسابقة أوائل الطلبة للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية وزير التربية والتعليم يشارك فى احتفالية ”مرور 70 عامًا على التعاون التنموي بين مصر واليابان” المباحثات المصرية البحرينية إيجابية وبناءة وتمهد الطريق لتعاون أكبر يعزز التنافسية الاقتصادية للبلدين الاثنين..مناقشة رواية العقوبة البديلة بنقابة الصحفيين وزير التعليم العالي يستعرض فعاليات زيارته لجامعة المنوفية رئيس الوزراء يصل دولة الكويت الشقيقة في زيارة رسمية لتعزيز مجالات التعاون المشترك محافظ المنوفية يستقبل نائب وزير الصحة ويترأسان إجتماع المجلس الإقليمي للسكان البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي يوقعان مذكرة تعاون نائبا رئيس جامعة الأزهر يفتتحان معمل كمبيوتر متطور بكلية الهندسة للبنات بالقاهرة

فنان من زمن الفن الجميل ”يوسف فخر الدين”

يوسف فخر الدين
يوسف فخر الدين

يوسف فخر الدين واحد من الممثلين الذين تالقوا في فترة الستينات من خلال أدوار جادة وكوميدية في نفس الوقت، وهو من مواليد عام 1935 في مصر الجديدة، وحصل على الثانوية عام 1955، درس في كلية التجارة ثم دخل الفن بالمصادفة من خلال عمل فني مع شقيقته مريم فخر الدين بعنوان "رحلة غرامية" عام 1957، وقام بأداء دور شقيقها وكان الفيلم من إخراج محمود ذو الفقار.

تزوج يوسف فخر الدين من الفنانة نادية سيف النصر وتوفت في حادث مما أصابه بالا كتئاب وقرر الابتعاد عن التمثيل ثم سافر إلى اليونان وعمل بأحد الفنادق وتزوج من سيدة يونانية كانت تمتلك محلا للإكسسوارات وكان يعمل على إدارته.

شارك يوسف فخر الدين بعد ذلك في العديد من الأفلام وصل عددها إلى مائة فيلم من أشهرهم "إحنا التلامذة" و"البنات والصيف" و فيلم "حب من نار" "يوم بلا غد" "مذكرات تلميذة" "احنا التلامذة"" أبناء للبيع"" أبو ربيع ""لصوص لكن ظرفاء" "حماتى ملاك ""حكاية 3 بنات" "الرغبة والثمن"" شاطئ المرح" " عمالقة البحار" "حرامى الحب" "شقة وعروسة يارب "البنات والصيف "وغيرها.

توفى يوسف فخر الدين في اليونان في 27 ديسمبر عام 2002، وقامت زوجته بدفنه في مقابر الأقباط لعدم وجود مقابر للمسلمين في اليونان ورحل وترك ورائه مئات من الأدوار التي ستظل عالقة في أذهان الناس على مر السنين.