أنباء اليوم
الجمعة 7 يونيو 2024 08:20 صـ 30 ذو القعدة 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
منتخب مصر يحقق الفوز علي بوركينا فاسو و يقترب من الوصول إلي كأس العالم 2026 الهيئة القومية للأنفاق تنفى توقف السلالم المتحركة والمصاعد الكهربائية بخطوط المترو بعد غياب ١٢ عاماً..مصر للطيران تنقل حجاج كوناكري السعودية تعلن رسمياً غداً الجمعة أول أيام شهر ذى الحجة دار الإفتاء تعلن غداً الجمعة أول أيام ذى الحجة.. ووقفة عرفات السبت 15 يونيو حسام حسن يعلن تشكيل مصر لمباراة بوركينا فاسو بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 الفريق أسامة عسكر يشهد تنفيذ البيان العملى لإجراءات التأمين التخصصي لأحد تشكيلات الجيش الثالث الميداني وزير التجارة والصناعة يبحث مع رئيس جمهورية تتارستان نتائج زيارة وفد الأعمال التتاري لمصر خلال شهر أغسطس الماضي رئيس هيئة الرعاية الصحية يشهد توقيع بروتوكول تعاون ثنائي بين الهيئة ومجموعة جمجوم فارما إستمرار تقنية الفيديو في الدوري الإنجليزي لموسم آخر إي سي ميلان يحاول خطف مهاجم بولونيا من أندية أوروبا وزير النقل يلقي كلمة مصر في الاجتماع الأول لوزراء النقل لدول تجمع البريكس

قسم الأطباء فى عهد محمد على باشا

وفاء خروبة

أنشأ محمد على باشا والى مصر مدرسة الطب فى " ابى زعبل ثم فى القصر العينى" وأرسل البعوث إلى فرنسا من عام 1826 م وما تلاها من سنوات لدراسة الطب والجراحة وتخرج من هذه المدرسة خلال 18 عاما من حكم محمد على 1800 طبيب مؤهل ..

.كان على الأطباء المتخرجين فى مدرسة الطب أن يقسموا على ميثاق شرف مزاولة المهنة قبل أن ينخرطوا فيها وكان القسم مكتوباً بخط الثلث على ورقة فى أعلاها ثلاث دوائر محددة بغصنى زيتون ، فى الدائرة الأولى : مكتوب «مجدد العلوم فى الديار المصرية حضرة الداورى الأعظم ، أيد الله ولى النعم محمد على» ، وفى الدائرة التى تقع فى يسار صدر الصفحة من أعلى مكتوب «حصل تأسيس مدرسة الطب فى غرة ذى الحجة الحرام سنة ١٢٤٢هـ» ، وفى الدائرة الوسطى من صدر الصفحة وهى بيضاوية الشكل نجد مخروطاً طويلاً ربما هو شكل كأس يلتف عليه ثعبان ، وفى أعلاه هلال مفتوح لأعلى ، ومكتوب تحت هذا الرسم «هذا عهد الأطباء» ..

أما نص هذا العهد (القسم) فيقول :
أقسم بالله العظيم ونبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم على أنى أكون أميناً حريصاً على شروط الشرف والبر والصلاح فى تعاطى صناعة الطب ، وأن أسعف الفقراء مجاناً ولا أطلب أجرة تزيد على أجرة عملى ، وإنى إذا دخلت بيتاً فلا تنظر عيناى ماذا يحصل فيه ، ولا ينطق لسانى بالأسرار التى يأتمنونى عليها ، ولا أستعمل صناعتى فى إفساد الخصال الحميدة ، ولا أعاون بها على الذنوب ، ولا أعطى سُمّاً البتة ، ولا أدل عليه ، ولا أشير به ، ولا أعطى دواء فيه ضرر على الحوامل ولا إسقاط له ، وان أكون موقراً وحافظاً للمعروف مع الذين علمونى مكافئاً لأولادهم بتعليمى إياهم ما تعلمته من آبائهم ، فما دمت حريصاً على عهدى وأميناً على يمينى فجميع الناس يعتبروننى ويوقروننى ، وإن خالفت ذلك فأكون بمرذل المحتقر والله شهيد على ما أقوله ، قد تم العهد» ..

تحية تقدير لكل من وقف فى المستشفيات من اطباء وطاقم طبى مضحياً بنفسه من أجل سلامة الأخرين ..