أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:36 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ البحيرة تنفيذ المبادرة الرئاسية” بداية جديدة ” خمس لاعبين يتنافسون علي أفضل لاعب بالشهر في الليجا وزير الثقافة: نحرص على الحفاظ على مقتنيات الفنان أحمد زكي وعرضها بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث قريبًا

برنامج وثائقي يعرض على قناة سما دبي الطبيعة مع علي بن ثالث روائع البيئة البحرية في الإمارات

لقطات ساحرة ومتنوعة تبرز جماليات البيئة الإماراتية يعرضها الموسم الثاني من "الطبيعة مع علي بن ثالث" الذي يغوص فيه المصور الإماراتي علي بن ثالث، الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، تحت المسطحات المائية الإماراتية ليكشف أمام جمهور قناة "سما دبي" التابعة لـ "دبي للإعلام" عن تفاصيل مشوقة وروعة الكائنات المائية التي تعيش في البيئة البحرية والساحلية الإماراتية.
في حلقات "الطبيعة مع علي بن ثالث" سيكتشف جمهور "سما دبي" أساليب حياة العديد من الكائنات الحية، ومن بينها الحبار وسمكة ثعبان البحر، والدلافين وسمكة الضفدع، والاخطبوط وسمكة المهرج، إلى جانب سرطان البحر والروبيان وسمكة الأسد والسلاحف وفرس البحر وعاري الخياشيم، وغيرها، حيث التقط بن ثالث مشاهده التي تمتاز بسحرها وروعتها أثناء غوصه في معظم إمارات الدولة، مقدماً لمتابعي البرنامج الذي يعرض كل ثلاثاء في تمام الساعة السابعة والنصف مساء وجبة معرفية غنية حول هذه الكائنات وطرق معيشتها وقدرتها على الدفاع عن نفسها، ويصورها ضمن بيئتها الطبيعية، وهو ما يمنح البرنامج بعداً إضافياً، يبرز من خلاله عن ثراء البيئة البحرية والساحلية الإماراتية والتي حظيت باهتمام خاص، حيث بذلت الجهات المعنية في الدولة جهوداً كبيرة لحمايتها والمحافظة عليها.
وفي هذا السياق، أكد علي بن ثالث أهمية برنامج "الطبيعة مع علي بن ثالث" ودوره في إبراز ما تتمتع به البيئة من ثراء وتفرد. وقال: "تمتاز بيئتنا المحلية بتفردها وبكونها موطناً للكثير من أنواع الكائنات المائية التي تحتاج منها إلى المحافظة عليها وإبرازها، وهو ما نسعى إليه من خلال هذا البرنامج الذي نقدم فيه وجبة معرفية حول أهمية بيئتنا البحرية وما نمتلكه من ثروة سمكية متنوعة، حيث عملت الدولة من خلال تشريعاتها ومبادراتها على حمايتها واستدامتها والمحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض"، مشيراً إلى أن البرنامج يظهر مسؤوليتنا وواجبنا كمصورين بأهمية توثيق بيئتنا البحرية وإبراز تنوعها وما تمتلكه من روائع خاصة. وأضاف: "اعتبر أن هذا البرنامج بمثابة خطوة مهمة لتوثيق تفاصيل بيئتنا البحرية وتقديمها أمام العالم بطريقة احترافية، وحث الأجيال القادمة على ضرورة المحافظة عليها"، منوهاً إلى أن إطلاق الموسم الثاني من البرنامج يأتي إثر ما حققه الموسم الأول من نجاح لافت، حيث ركز على البيئة الصحراوية والجبلية المحلية وما تمتلكه من ثراء، متوجهاً بالشكر إلى "دبي للإعلام" على دعمها واتاحتها المجال أمام البرامج الوثائقية التي تبرز تفرد الإمارات وبيئاتها. وتابع: "هذه البرامج تتطلب بذل جهد كبير من حيث التخطيط والتنفيذ واختبار الـمُعدّات واقتناص الأوقات والظروف المناخية الملائمة للغطس والتصوير ومن ثمّ الانتقال لمراحل المونتاج وتحضير المعلومات والبيانات المصاحبة لتكتمل المتعة والفائدة للجمهور".
يذكر أن المصور علي بن ثالث، حاصل على دبلوم تصويرٍ وثائقيّ من أكاديمية لندن، ودبلومٍ في اللغة والأدب الفرنسي من جامعة مونبلييه الفرنسية، ودرجة الزمالة المباشرة للجمعية الملكية للتصوير، هو أول عربيّ يفوز بجائزة «القيادة في التصوير الاحترافي» من المجلس الدولي للتصوير IPC والتابع لهيئة الأمم المتحدة. ويحمل رصيداً كبيراً من المشاركة في العديد من الجهود الفوتوغرافية المتنوّعة والمرتبطة بقضايا الحفاظ على البيئة البحرية ونشر ثقافة التصوير في الشرق الأوسط، وله إصداران في تخصصه الأول بعنوان TRULY, MADLY, DEEPLY والثاني كتابٌ باللغة العربية بعنوان «التصوير تحت الماء بدون أسرار» بجانب عددٍ من الإصدارات الوثائقية والأفلام، والمساهمة بتأسيس برنامجٍ تعليميّ للأطفال في بعض الجُزُر في ماليزيا وإندونيسيا، وغير ذلك الكثير.