أنباء اليوم
الثلاثاء 21 يناير 2025 03:25 صـ 22 رجب 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
مانشستر سيتي يعلن التعاقد مع عبدالقادر خوسانوف قادماً من لانس الفرنسي حبيت ابتدي السنة الجديدة بخبر يفرحكم .. المطرب أحمد جمال يحتفل بخطوبته على فرح الموجي المصرية للاتصالات تطلق خدمة مكالمات الـ ”واي فاي لأول مرة في مصر محافظ الشرقية يُعلن تمديد الحصول علي شهادة الأيزو للديوان العام والمراكز التكنولوجية عاجل .. دونالد ترامب يتعهد برفع العلم الأمريكى فوق كوكب المريخ الرئيس السيسى مهنئاً ترامب رئيساً لأمريكا : مستمرون فى العمل لتعزيز العلاقات دونالد ترامب يؤدى القسم ويصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يصل مبنى الكابيتول استعدادًا لبدء مراسم التنصيب وزير السياحة والآثار يشارك في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ محافظ الجيزة يلتقى بمدير فرع هيئة التأمين الصحى بالمحافظة ”لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي” تنعي المعلق الرياضي الكبير ميمي الشربيني وفاة ميمي الشربيني ”أسطورة التعليق الكروي” عن عمر ناهز 87 عامًا

برنامج وثائقي يعرض على قناة سما دبي الطبيعة مع علي بن ثالث روائع البيئة البحرية في الإمارات

لقطات ساحرة ومتنوعة تبرز جماليات البيئة الإماراتية يعرضها الموسم الثاني من "الطبيعة مع علي بن ثالث" الذي يغوص فيه المصور الإماراتي علي بن ثالث، الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، تحت المسطحات المائية الإماراتية ليكشف أمام جمهور قناة "سما دبي" التابعة لـ "دبي للإعلام" عن تفاصيل مشوقة وروعة الكائنات المائية التي تعيش في البيئة البحرية والساحلية الإماراتية.
في حلقات "الطبيعة مع علي بن ثالث" سيكتشف جمهور "سما دبي" أساليب حياة العديد من الكائنات الحية، ومن بينها الحبار وسمكة ثعبان البحر، والدلافين وسمكة الضفدع، والاخطبوط وسمكة المهرج، إلى جانب سرطان البحر والروبيان وسمكة الأسد والسلاحف وفرس البحر وعاري الخياشيم، وغيرها، حيث التقط بن ثالث مشاهده التي تمتاز بسحرها وروعتها أثناء غوصه في معظم إمارات الدولة، مقدماً لمتابعي البرنامج الذي يعرض كل ثلاثاء في تمام الساعة السابعة والنصف مساء وجبة معرفية غنية حول هذه الكائنات وطرق معيشتها وقدرتها على الدفاع عن نفسها، ويصورها ضمن بيئتها الطبيعية، وهو ما يمنح البرنامج بعداً إضافياً، يبرز من خلاله عن ثراء البيئة البحرية والساحلية الإماراتية والتي حظيت باهتمام خاص، حيث بذلت الجهات المعنية في الدولة جهوداً كبيرة لحمايتها والمحافظة عليها.
وفي هذا السياق، أكد علي بن ثالث أهمية برنامج "الطبيعة مع علي بن ثالث" ودوره في إبراز ما تتمتع به البيئة من ثراء وتفرد. وقال: "تمتاز بيئتنا المحلية بتفردها وبكونها موطناً للكثير من أنواع الكائنات المائية التي تحتاج منها إلى المحافظة عليها وإبرازها، وهو ما نسعى إليه من خلال هذا البرنامج الذي نقدم فيه وجبة معرفية حول أهمية بيئتنا البحرية وما نمتلكه من ثروة سمكية متنوعة، حيث عملت الدولة من خلال تشريعاتها ومبادراتها على حمايتها واستدامتها والمحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض"، مشيراً إلى أن البرنامج يظهر مسؤوليتنا وواجبنا كمصورين بأهمية توثيق بيئتنا البحرية وإبراز تنوعها وما تمتلكه من روائع خاصة. وأضاف: "اعتبر أن هذا البرنامج بمثابة خطوة مهمة لتوثيق تفاصيل بيئتنا البحرية وتقديمها أمام العالم بطريقة احترافية، وحث الأجيال القادمة على ضرورة المحافظة عليها"، منوهاً إلى أن إطلاق الموسم الثاني من البرنامج يأتي إثر ما حققه الموسم الأول من نجاح لافت، حيث ركز على البيئة الصحراوية والجبلية المحلية وما تمتلكه من ثراء، متوجهاً بالشكر إلى "دبي للإعلام" على دعمها واتاحتها المجال أمام البرامج الوثائقية التي تبرز تفرد الإمارات وبيئاتها. وتابع: "هذه البرامج تتطلب بذل جهد كبير من حيث التخطيط والتنفيذ واختبار الـمُعدّات واقتناص الأوقات والظروف المناخية الملائمة للغطس والتصوير ومن ثمّ الانتقال لمراحل المونتاج وتحضير المعلومات والبيانات المصاحبة لتكتمل المتعة والفائدة للجمهور".
يذكر أن المصور علي بن ثالث، حاصل على دبلوم تصويرٍ وثائقيّ من أكاديمية لندن، ودبلومٍ في اللغة والأدب الفرنسي من جامعة مونبلييه الفرنسية، ودرجة الزمالة المباشرة للجمعية الملكية للتصوير، هو أول عربيّ يفوز بجائزة «القيادة في التصوير الاحترافي» من المجلس الدولي للتصوير IPC والتابع لهيئة الأمم المتحدة. ويحمل رصيداً كبيراً من المشاركة في العديد من الجهود الفوتوغرافية المتنوّعة والمرتبطة بقضايا الحفاظ على البيئة البحرية ونشر ثقافة التصوير في الشرق الأوسط، وله إصداران في تخصصه الأول بعنوان TRULY, MADLY, DEEPLY والثاني كتابٌ باللغة العربية بعنوان «التصوير تحت الماء بدون أسرار» بجانب عددٍ من الإصدارات الوثائقية والأفلام، والمساهمة بتأسيس برنامجٍ تعليميّ للأطفال في بعض الجُزُر في ماليزيا وإندونيسيا، وغير ذلك الكثير.