بعد غياب طويل..نيللي توضح موقفها من إعتزال الفن
بعد مشوار فنى طويل قدمته الفنانه نيللي، غابت الفنانة عن الساحه الفنية لعدة سنوات ،مما أثار تساؤلات حول إعتزالها المجال الفنى وإمكانية تقديمها لأعمال جديدة للجمهور.
وفى أحدث لقاء تليفزيونى لها أكدت الفنانة نيللي أنه رغم ابتعادها عن الساحة الفنية، إلا أنها لم تعتزل المجال الفني، منوّهة على أنها هي من قررت أن تبتعد كل هذه الفترة؛ لعدم رغبتها في تقديم أي عمل فني جديد
.
وأضافت نيللي، خلال لقائها في برنامج "صباح العربية" المذاع على قناة "العربية"، أنها تعتبر الفوازير بمثابة حياة لها، خاصة أنها جعلتها تُظهر كل المواهب التي تتمتع بها؛ من رقص استعراضي وغناء، مكملة: "الفوازير بالنسبة لي حياتي".
وأوضحت نيللي أنه بسبب الفوازير التي قدمتها خلال شهر رمضان، وحققت من خلالها شهرة واسعة، أصبح الجمهور يلقبها بــ"نيللي رمضان"، لافتة إلى أن هذا الأمر دفعها للاستفسار من والدها عن اسمه الحقيقي حيث قالت له: "الناس دايماً بتقولي نيللي رمضان، هو أنت اسمك رمضان ومش بتقولي؟!".
وقبل أن تختم نيللي لقاءها، شددت على ضرورة أن تتمتع أي نجمة أو فنانة تقدم فناً استعراضياً ببعض من المواصفات، منها الصوت الجيد، والأداء الرائع، خاصة أن نوعية الفن الاستعراضي لا تقتصر فقط على التمثيل.
بدأت التمثيل والغناء والرقص منذ طفولتها، وساعدتها موهبتها، والتي جذبت الأنظار لها وبشدة، على المشاركة في العديد من الأفلام؛ وذلك خلال حقبة خمسينات القرن العشرين، ومنها: (الحرمان، عصافير الجنة، حتى نلتقي، رحمة من السماء)، واستمرت في التمثيل حتى نالت دور البطولة في فيلم (المراهقة الصغيرة)، ومن أفلامها التي شاركت فيها بعد ذلك: (بيت الطالبات، إجازة صيف، دلع البنات، مذكرات الآنسة منال، طائر الليل الحزين، الغول)، باﻹضافة إلى نشاطها السينمائي.
ونالت نيللي جماهيرية تلفزيونية واسعة من خلال برامج الفوازير، التي قامت ببطولتها لسنوات طوال، منها: (صندوق الدنيا، عالم ورق، الخاطبة، عروستي).