ترندومانيا .. حملة توعوية يطلقها طالبات إعلام جامعة المنوفية للتوعية بمخاطر التريندات السلبية على مواقع التواصل الإجتماعي
أطلق عدد من طالبات كلية الإعلام جامعة المنوفية حملة ترندومانيا، كمشروع تخرج تحت رعاية و إشراف دكتورة أمنية الديب، تأتي هذه الحملة كمحاولة صريحة لتسليط الضوء على الظاهرة الاجتماعية المتزايدة للانسياق وراء الترندات السلبية، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الهوية الثقافية.
تتناول الحملة موضوعاً ومهماً، حيث تسعى لإلقاء الضوء على ظاهرة هوس وجنون الترند التي تشكل آثاراً سلبية على المجتمع بشكل عام وعلى الشباب والمراهقين بشكل خاص لما تتسبب من جعل الناس ترتكب أفعال تتنافى مع العادات والتقاليد، وأصبح «هوس الترند» والشهرة سبباً مباشراً في مشكلات وقضايا أسرية انتهى كثير منها بالطلاق، فنرى أن هوس الترند "جنن الجميع".. لم يترك أحدا الكل يريد ركوب الترند للوصول إلى حلم الشهرة إلى جانب الحصول على المال بأي وسيلة لدرجة أن البعض اتجه إلى الكذب واختلاق قصص وهمية لم تحدث من وحى الخيال من أجل الوصول إلى الترند على السوشيال ميديا والحصول على الأموال، ولذلك فلابد من بذل العديد من الجهود للحد من هذه الظاهرة.
من خلال البحث الذي أجروه، يظهر أن نسبة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تبلغ 100٪، وأن نسبة كبيرة احيانا تتابع الترندات حوالي ٦٣٪، كما تبين أن نسبة 54 ٪ فقط تتابع بغرض التسلية والترفيه، وتبين أيضا من خلال البحث ان البعد عن القيم الدينية اكثر الأسباب وراء الإصابة بهوس الترند بنسبة %74 وأيضا غياب الرقابة الأسرية بنسبة 59٪.
تعتبر هذه الحملة نقطة تحول في المناقشات الاجتماعية، حيث تشجع على فتح أبواب جديدة للحوار والتفكير حول هذه القضية المعاصرة. بواسطة الحملات الإعلامية والنشاطات الاجتماعية، يمكن للطلاب المبادرين تشكيل تأثير حقيقي ودعوة المجتمع إلى التفكير والتحرك نحو نشأة جيل يتسم بالوعي والثقافة والتصدي للظواهر السلبية المتفشية في المجتمع .
قام علي هذه الحملة كلًا من : خلود طارق، فاطمة رياض ،فاطمة طارق، هاجر علي، جاسمين ابراهيم، مي طارق، مي سعد، مي عماد، مريم شعراوي، الاء عابد، ميار وليد، ندى عبدالمنعم وتحت رعاية الدكتورة أمنية الديب، وإشراف الدكتور غادة خليل والدكتورة إسلام صبحي.