دموع
بريشة - مريم محمد
بقلم - جاسر بدر
أرتعشت فى وسط الظلام
لم أدرى لما لفتت نظرى
هل لأنها تذرف دموعها بأستمرار
أم لأن وجهها تحيطة هالة من الضوء الصافى
أم هو مزيج من هذا و ذاك
أحسست بشئ يمتلكنى
أريد أن أقترب منها
أن ألمسها أتحسس وجهها
دنوت منها تحسست وجهها بأصابعى
لسعتنى دموعها الساخنه ووجنتها الملتهبة
رأيت شيئا يتراقص على وجهها
أهى نظرة رضا
هالنى ما أرى
أهى راضية أن تذرف دموعها أمامى
أهى راضية أن تضحى من أجلى
مددت يدى إلى وجهها وأطفأت ناره
فأنا أرفض أن تضحى وحدها
أنا أرفض أن تحترق هكذا
أن يتضاءل جسدها
رويدا ... رويدا
وسالت الدموع من عينى
لتمتزج بدموعها المتحجرة
دموع شمعتى الحبيبة