أمريكا وفرنسا تقدمان خارطة طريق لرؤيتهما حول القضايا الملحة في العالم
أعلنت الولايات المتحدة وفرنسا مواصلة جهودهما المشتركة لخفض التصعيد وتجنب الصراع الإقليمي في الشرق الأوسط.
ودعت فرنسا والولايات المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وكررا التأكيد على ضرورة إطلاق سراح جميع المحتجزين فورا ودون شروط مسبقة.
جاء ذلك في خارطة طريق أمريكية-فرنسية أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -وفق بيان على موقع البيت الأبيض الإلكتروني اليوم السبت.
وأعرب الرئيسان عن قلقهما البالغ إزاء الأزمة الإنسانية الأليمة في غزة، ودعيا إلى إيصال المساعدات الإنسانية الحيوية على نطاق واسع إلى السكان المدنيين، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام دون عوائق عبر جميع الطرق المؤدية إلى غزة وداخلها.
كما أكدا مجددا على ضرورة قيام إسرائيل ببذل المزيد من الجهد لتوفير الحماية الفعالة للمدنيين الفلسطينيين والعاملين في المجال الإنساني.
وشددا على التزامهما بحل الدولتين، وهو السبيل الوحيد لضمان السلام الدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.. وأكدا بشكل خاص على الأهمية القصوى للحفاظ على استقرار لبنان ووقف التصعيد على الخط الأزرق، وسيعملان معا لتحقيق هذا الهدف.
ودعت الدولتان بلدان جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى قدر من ضبط النفس والمسؤولية بما يتفق مع قرار مجلس الأمن رقم 1701.
وفي هذا السياق، أكدت فرنسا والولايات المتحدة على الحاجة الملحة إلى وضع حد للفراغ الرئاسي الذي دام 18 شهرا في لبنان والمضي قدما دون مزيد من التأخير في انتخاب رئيس وتشكيل حكومة وتنفيذ الإصلاحات الضرورية لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد اللبناني وإرساء أسس التعافي والنمو الشامل المستدام.
وأكدا من جديد تصميمهم على زيادة الضغط على إيران للحد من أنشطتها الإقليمية المزعزعة للاستقرار، والتصعيد النووي وانتشار الصواريخ، ووقف دعمها للحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا، وتأمين تعاونها الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لحل تفاوضي مستقبلي يضمن أن يكون برنامجها النووي سلميا حصريا.
وأعربا عن استعدادهما لفرض المزيد من العقوبات واتخاذ تدابير أخرى لمواجهة الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار ومنع نقل الصواريخ الإيرانية إلى روسيا.