محافظ بني سويف يناقش خطط واستعدادات القطاعات الحيوية والمرافق لاستقبال عيد الأضحى
تقدم الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف ،بالتهنئة لكافة أبناء وقيادات المحافظة بمناسبة عيد الأضحى المبارك ،سائلاً المولى عزوجل ،أن يعيده عليهم وذويهم بكل الخير والبركة،وأن تحمل الأيام القادمة مزيداً من التقدم والرخاء،وأن يديم على مصرنا الغالية نعمة الأمن والاستقرار كما أصدر محافظ بني سويف توجيهاته برفع درجة الاستعداد وتكثيف العمل بالقطاعات الخدمية ، بهذه المناسبة الكريمة ،مع تواجد التنفيذيين، وتفعيل غرف العمليات بإدارة الأزمات ومركز السيطرة الموحد بالديوان العام والتواصل الدائم مع غرف العمليات الفرعية بالمديريات والوحدات المحلية لمتابعة أية شكاوى والعمل على التدخل السريع لحلها،ووفق خطة محكمة ومحددة للتعامل مع كافة المواقف والمشاكل في القطاعات الخدمية وتحديد الآليات اللازمة للتعامل مع هذه المواقف أولا بأول جاء ذلك خلال ترؤسه،اليوم،اجتماعا موسعامع رؤساء الوحدات المحلية وووكلاء الوزارات ومديرى مديريات الخدمات ورؤساء الشركات والمرافق ،بحضور الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ، بلال حبش نائب المحافظ ،اللواء حازم عزت السكرتير العام ،واللواء سامي علام السكرتير العام المساعد،وعدد من مديري الإدارات والتنفيذيين المعنيين بديوان عام المحافظة ،لمراجعة خطة استعدادات الأجهزة التنفيذية، لاستقبال عيد الأضحى المبارك ،والتي تشمل استعدادات القطاعات، لضمان توافر الخدمات والاحتياجات بالشكل المطلوب وفي إطار تكليفات رئاسة مجلس الوزراء بالعمل على تحقيق الانضباط والانتظام في مستوى الخدمات الحيوية، خاصة في فترات المواسم والأعياد
حيث وجه المحافظ مسؤولى قطاع الطب البيطري بفتح المجازر لاستقبال وذبح الأضاحي للمواطنين مجانا " أول أيام العيد"،مع تدعيمها بعددكاف من الأطباء البيطريين للكشف على المذبوحات،والتنسيق بين التموين ومباحث التموين والصحة لتكثيف الحملات التفتيشية على الجزارين ومحلات بيع اللحوم الطازجة والمجمدة،ومحلات بيع اللحوم المصنعة وثلاجات حفظ اللحوم ، والمرور للكشف على اللحوم والدواجن والجمعيات الاستهلاكية ،وعمل مناوبات على مدار 24 ساعة بالمديرية وإداراتها السبع وغرف العمليات وتليفوناتها (المديرية 2138352/2122128)،(الواسطى 2510521)،(ناصر 3813090)،(بني سويف 2224377)،(ببا 4400413) ،(الفشن 3723164)،(اهناسيا 3736058) ، (سمسطا 2261506)بالإضافة إلى متابعة سيرالعمل باللجنة المشكلة" برئاسة السكرتيرالمساعد"للمرور على المجازر وشوادر بيع اللحوم للتأكد من استيفائها للاشتراطات البيئية والصحية واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالف منها فيما تستعد مديرية الأقاف بتشكيل غرفة عمليات بالمديرية، وغرف فرعية داخل كل إدارة على مستوى مدن المحافظة للتواصل مع الغرفة الرئيسية بالديوان العام على مدار الساعة لمتابعة أعمال النظافة ، والوقوف على مجريات الأمور خلال صلاة العيد، والتأكيد على أئمة المساجد بالالتزام بكافة التعليمات الوزارية فيما يتعلق بالأماكن المخصصة لأداء شعائر صلاة العيد داخل الساحات الملحقة بالمساجد الكبرى والجامعة ومراكز الشباب والمعاهد والجمعيات الزراعية، ، والبالغ عددها 148ساحة مسجد على مستوى مراكز ومدن المحافظة ، وتجهيز الخطباء والأئمة بواقع 2 خطيب (أساسي واحتياطي) في حين يقوم قطاع التموين بتشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمديرية وأخرى فرعية بالإدارات، مع تكثيف الحملات التموينية على المخابز والأسواق، ووقف إجازات المفتشين التموينيين، ومتابعة أعمال المطاحن للتأكد من توافر وجودة أرصدة الدقيق داخل المخابز، بجانب متابعة عمل محطات الوقود لضمان انتظام الكميات الواردة من المواد البترولية، والإشراف والمرور الميداني على مستودعات البوتاجاز؛ تجنبا لحدوث اختناقات، وزيادة الطلب على أسطوانات الغاز ، والتأكد من توافر السلع الغذائية في الأسواق والمعارض والمنافذ الثابتة والمتحركة، خاصة المنتجات التي تشهد إقبالاً عليها في الأعياد من اللحوم والدواجن والأسماك. وأشار المحافظ إلى ضرورة تكثيف الحملات التموينية الصحية المشتركة بين مديريات الشئون الصحية، والطب البيطري، والتموين، ومباحث التموين، وشرطة المرافق والأحياء للرقابة والتفتيش على المحلات، خاصة التي تبيع الأسماك و اللحوم أو السلع التي يزداد عليها الطلب في تلك المناسبة؛ للتأكد من صلاحية المنتجات المطروحة بالأسواق ومراجعة البيانات المدونة على السلع، ومنع كل صور الغش التجاري وفي قطاع الصحة، يتم رفع حالة الاستعداد القصوى بالمستشفيات الحكومية والوحدات الصحية، والتأكد من توافر المستلزمات الطبية والعلاجية بالشكل المطلوب وتنظيم عمل الأطقم الطبية والتمريض، وتكثيف الرقابة والمتابعة لمستوى الخدمات بالمنشآت الصحية بالمدن والقرى، وتشكيل غرفة وقائية بإدارة الطب الوقائي والإدارات الصحية؛ لاستقبال البلاغات للأمراض المعدية، وتشكيل غرفة أزمات فرعية داخل كل مستشفى، تحت إشراف وكيل الوزارة وتوفير أدوية ومستلزمات الطوارئ، والتأكد من توافر أرصدة الأدوية والمستلزمات
كما أعد مرفق الإسعاف خطة محكمة، لتجهيز عدد كافِ من سيارات الإسعاف مزودة بالأوكسجين والمستلزمات الطبية والماسكات، موزعة على جميع المدن والمراكز بالمحافظة، كما تشمل الخطة تأمين الخدمات الإسعافية من خلال رفع درجة الاستعداد، ومنع الإجازات والأذونات، ووضع السيارات في حالة استنفار خارجي وفي قطاع الكهرباء يتم عمل غرفة عمليات بديوان عام القطاع لتلقي بلاغات أعطال الكهرباء والصيانة، وعمل مناوبات للعاملين على مدار اليوم بمقر القطاع والهندسات التابعة له بجميع المراكز، مع تشغيل مراكز خدمة فرعية بالوحدات القروية الرئيسية لمراقبة أحمال المحولات وسرعة إصلاح الأعطال، وإعادة التيار مع توفير وحدات توليد طوارئ متنقلة كتغذية بديلة لتأمين المرافق الحيوية، إضافة إلى تواجد فرق طوارئ إصلاح الجهد المتوسط والمنخفض بمراكز الهندسات للتدخل عند الحاجة،في الوقت الذي تستعد فيه مديرية الزراعة بتشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمديرية، برئاسة وكيل الوزارة وعضوية المختصين بالمديرية، وغرف عمليات فرعية بالإدارات الزراعية؛ لمتابعة سير العمل ومتابعة التعديات على الأراضي الزراعية، خلال تلك الفترة. في حين تقوم مشروعات النظافة بالمحافظة والوحدات المحلية بتكثيف حملات نظافة بالشوارع والميادين العامة ورفع القمامة والمخلفات بصفة مستمرة خلال أيام العيد ، بينما تقوم إدارة البيئة بالمرور على بائعي المشروبات الخفيفة والسريعة والمطاعم؛ للتأكد من نظافة بيئة العمل، والتنسيق مع التموين والصحة للقيام بحملات تفتيشية على المحلات والأسواق وأماكن بيع وتداول السلع للتأكد من جودتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي. فيما تقوم الإدارة العامة للمرور بتنظيم خدمات على الطرق السريعة، ومداخل ومخارج المدن، والطرق الزراعية والصحراوية، ومتابعة حركة السيارات والنقل جماعي لنقل المواطنين وضبط حركة المرور في الشوارع، والتصدي للمخالفات المرورية، وخاصة المواقف العشوائية والانتظار المخالف والسير عكس الاتجاه، بالتوازي مع قيام إدارة المرافق بتكثيف حملاتها على الشوارع والميادين،وتعيين خدمات ثابتة على الحدائق وكورنيش النيل وحديقة الحيوانات، ومواجهة إشغالات الطرق من الباعة الجائلين. وتستعد إدارات الحماية المدنية والمسطحات المائية للتعامل مع أي بلاغات، في حين يقوم مشروع المواقف بتقسيم العمل داخل المواقف إلى مناوبات، والتنسيق مع المرور لتيسير المواصلات والاستعانة بأتوبيسات الرحلات وشركات النقل الخاصة في أوقات الذروة منعا للتكدس، بالإضافة إلى تكثيف أعمال النظافة ورفع المخلفات والإشغالات بشكل دوري ، مع قيام مسئولي الوحدات المحلية بالتواجد المستمر في الشارع