أنباء اليوم
الخميس 4 يوليو 2024 01:41 صـ 26 ذو الحجة 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ القاهرة : الرئيس السيسى وجه بتحسين مستوى معيشة المواطنين السيرة الذاتية للمهندس محمد إبراهيم أحمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام المستشار محمود فوزي: الدولة المصرية تعيش في حالة حوارية بمبادرة مستنيرة أطلقها الرئيس السيسي.. وسنعمل على التواصل السياسي مع كل فئات المجتمع... رئيس حزب التحالف الوطني السوداني يشارك في مؤتمر القوي المدنية السودانية بالقاهرة وزيرة البيئة تتوجه لمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة عقب أدائها يمين الدستورية..وتعقد اجتماعاً موسعاً.. وتلتقي بقيادات الوزارة تعيين يمنى البحار نائباً لوزير السياحة والآثار وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقى بالقيادات.. وتستعرض أولويات المرحلة القادمة وزير الخارجية يتلقى اتصالات تهنئة من الأمين العام لجامعة الدول العربية و وزراء خارجية عدد من الدول العربية بمناسبة توليه منصبه الجديد التشكيلة المتوقعة لمنتخب فرنسا لمواجهة البرتغال في ربع نهائى اليورو وسط غياب أدريان رابيو بيوتر زيلينسكي ينضم إلي نادي إنتر ميلان في صفقة انتقال حر قادماً من نابولي نواب المحافظين الجدد .. السيرة الذاتية لنائب محافظ الفيوم ”الأصغر سناً” في حركة التغييرات ملهمات الوطن العربي .. حكاية الدكتورة منال عوض أول سيدة تتولى منصب وزيرة التنمية المحلية

منصة سيني جونة X O West تعقد جلسة نقاشية حول الانتاج السينمائي المشترك في مصر والدول العربية

عقدت منصة سيني جونة X O West، التي تجرى فعالياتها لأول مرة بمدينة O West في الفترة من 9 الى 10 يونيو الجاري، جلسة نقاشية تناولت موضوع الإنتاج المشترك في السوق المصرية والعربية. تحدث في الجلسة كل من المنتج والسيناريست محمد حفظي، والمخرج والمنتج أيمن الأمير، والمخرجة ندى رياض، والمخرجة والمنتجة سوسن يوسف، وأدارها الناقد الفني أندرو محسن.

تمحور النقاش في الجلسة حول نموذج الإنتاج المشترك، والدروس المستفادة من التجارب السابقة، وآليات التقدم والحصول على التمويل، وإمكانيات الاستفادة من موارد الدول العربية لإنتاج أفلام أكبر وأكثر انتشارًا.

تناولت الندوة جوانب مختلفة من عملية الإنتاج المشترك في صناعة السينما، وأهمية التخطيط والتعاون بين الشركاء لضمان نجاح الفيلم. وتبادل المتحدثون خبراتهم في التعامل مع التحديات والفرص التي يقدمها الإنتاج المشترك، وأكدوا على أهمية الوضوح في التوقعات والاستفادة من المهرجانات لتعزيز انتشار الأفلام.

أوضح المتحدثون أن عملية الإنتاج تبدأ بتحديد الفكرة وتطويرها حتى الوصول إلى معالجة قوية. ثم يتم التواصل مع شركاء محتملين. ويشمل الإنتاج المشترك شقين: الشق الإبداعي، حيث يساهم الشركاء في الجوانب الفنية، والشق التمويلي، الذي يوفر ميزانية وموارد إضافية لصناعة الفيلم، حيث ان ما يجذب المنتجين من ثقافات مختلفة هو قدرتهم على الوصول إلى جوهر المشروع.

أشار المتحدثون أنه حتى يتم الحفاظ على فكرة الفيلم مع تزايد عدد الشركاء فيجب فهم توقعات الشركاء المحتملين من البداية. ويجب أن يكون هناك وضوح في الأدوار والتوقعات لضمان إضافة الشركاء قيمة حقيقية للفيلم، مع الحفاظ على مساحة كافية للرؤية الإبداعية للمخرج، والاستكشاف الدقيق للشركاء قبل الاتفاق يساعد في ضمان احترام وجهة النظر الإبداعية.

ولفت المتحدثون النظر إلى أن هناك فرقاً بين المنتج المشارك منذ البدايةـ وجهات الدعم المالي مثل السعودية وقطر، حيث ان المسألة ليست فقط أموالاً، بل تتعلق بالاستفادة من خبرات متنوعة. والإنتاج المشترك ليس مناسباً لكل المشاريع، وأن وجود عدة منتجين من دول مختلفة قد يكون متعباً نظراً لاشتراطات كل منهم.

أوضح المتحدثون أنه يجب عرض المشروع على الشركاء المحتملين من خلال منصات مناسبة، مما يسهم في انطلاق المشروع بشكل جيد. ولفتوا إلى أن التقييم يعتمد على طبيعة الفيلم وظروفه الخاصة، وأن الإنتاج المشترك قد يستغرق من سنة إلى سنة ونصف، بالإضافة إلى أن المشاركة في المهرجانات ليست دائماً ضرورية لنجاح الفيلم، وقد تكون أحياناً عائقاً.

ونوه المتحدثون الى أن حصول الفيلم على جائزة في مهرجان كبير مثل "كان" يزيد من فرص عرضه بطرق أفضل، حتى لو لم يحقق عوائد مالية كبيرة من التوزيع. فالعرض في مهرجانات عالمية قد يساعد في نشر الفيلم، لكنه قد يثير قلق بعض الجمهور. ومع ذلك، يخلق هذا الأمر حركة نشاط على مستوى الصناعة.

ولخص المتحدثون إلى أنه يجب عدم التسرع في تقديم الفيلم لكل المنصات، مع أهمية التأني في اختيار المنصات المناسبة.
وذكر المتحدثون أن الأفلام التسجيلية تختلف في معالجتها وكتابة السيناريو والتصوير، وأن الفيلم التسجيلي يظل في مرحلة التطوير لفترة طويلة. وأشار المتحدثون إلى صعوبة الإنتاج المشترك في شمال إفريقيا بسبب اختلاف اللهجات، وأن مصر تعمل على تحقيق معجزات في هذا المجال.

وشدد المتحدثون أن الأفلام القصيرة لا تحتاج دائماً إلى إنتاج مشترك، لكن هناك حالات تحتاج فيها إلى موارد إضافية وأن فرص تمويل الأفلام القصيرة محدودة. وتنطبق التحديات التي تواجه الأفلام الطويلة أيضاً على الأفلام القصيرة والتعاون مع المهرجانات يساعد في تسويق الفيلم، وأن كل خطوة تؤدي إلى الأخرى في صناعة السينما.

وأكد المتحدثون أن ما يحدد جنسية الفيلم في الإنتاج المشترك تكون نسبة المساهمة في الإنتاج، وأن التمويل الرسمي هو الذي يحدد جنسية الفيلم.