زهرة اللوتس في مصر القديمه
زهرة اللوتس تتواجد على النقوش الفرعونية فى كثير من المعابد الفرعونية ويدل ذلك على اهتمام المصريين القدماء بزهرة اللوتس وقد ظهر فى عدة رسومات بعض ملوك الفراعنة وهم يمسكون زهرة اللوتس فى ايديهم ، كما كان المصرييين القدماء يستخدمون زهرة اللوتس فى طقوسهم الدينية ومما يدل على اهمية زهرة اللوتس عند المصريين القدماء وجود بعض بقايا زهرة اللوتس تغطي جثة توت عنخ امون عندما اكتشفت مقبرته عام 1922 .
وصف هيرودوت الذي يطلق عليه ابو التاريخ زهرة اللوتس عند زيارته لمصر فى القرن الخامس قبل الميلاد انها كانت تزرع من اجل طعم جذوره المميزة كما كانت اوراق زهرة اللوتس المجففة تستخدم فى صناعة الخبز ، وجدير بالذكر ان برج القاهرة تم بناءه على شكل زهرة اللوتس
في علم المصريات تعني الشمس حيث توجد على النقوش الفرعونية في الكثير من المعابد الفرعونية وقد ظهرت زهرة اللوتس في عدة رسومات بعض ملوك الفراعنة وهم يمسكون زهرة اللوتس في ايديهم حيث اهتم الفراعنة فيها
لوتس ( لوتاز) هي كلمة يونانية وتعني الحبّ والجمال، وهو النبات وقد ارتبط منذ فترة طويلة بالنقاء ، وتعدّ زهرة اللوتس من الرموز الوطنية في عدة دول منها الهند ومصر، ولزهرة اللوتس إشارات ومعاني مختلفة عبر الثقافات وهنا سيذكر معنى زهرة اللوتس في الديانات. المصري القديم فأطلق على كل لون في الزهرة اسما خاصا بها، فالبيضاء "سشن"، و الزرقاء "سربد" أو "سربتي"، والوردية "نخب" أو"نحب".
ظهرت زهرة اللوتس كعنصر زخرفي منذ الألف الثالث قبل الميلاد، وقد تاثر العالم القديم باستخدام اللوتس المصري فى الزخرفة الفنية، وظهرت زهرة اللوتس في الزخرفة الآشورية منذ الألف الأول ق.م، واتجهت غرباً إلى سوريا واليونان في القرن السابع ق.م، وظلت حاضرة في الفن القديم حتى الغزو المغولي حيث غابت فترة تاريخية طويلة، وعادت في القرن الـ13 الميلادي قادمة من الصين التي تأثرت بعلاقتها الثقافية والتجارية ببلاد بين النهرين وإيران.
إن "الفنان المصري القديم تأثر برقة وجمال أزهار اللوتس فمثلها في أساطينه وأعمدته كعنصر جمالي في العمارة المصرية القديمة، وقد قلد المصري القديم أزهار اللوتس ضمن أدوات التجميل حيث شكل مرايا، مكاحل، أطباق، حلي، وصدريات وأواني بهيئة زهرة لوتس بديعة الشكل".
من اشهر واجمل الازهار التى لها مكانة خاصة فى مصر حيث ان زهرة اللوتس تعتبر من الرموز المهمة فى التاريخ المصري منذ قدماء المصريين ، زهرة اللوتس هى احدى البناتات المائية المزهرة وتمتاز زهرة اللوتس باوراقها الكاملة الاستدارة وقلبها الذي يكون على شكل اسطواني .
يوجد بعض المعبودات ارتبطت بأزهار اللوتس مثل الإله "رع" حيث مثلت رمزاً للبعث والتجلي في فجر اليوم الجديد، و"نفرتم" حيث ولد وظهر من زهرة لوتس بيضاء، ولعلنا نتذكر هنا رأس الملك توت عنخ أمون الخشبية التي تصوره يخرج من زهرة لوتس مثل نفرتم من جديد، بالإضافة إلى "أولاد حورس الأربعة" الذين ولدوا من زهرة لوتس فى مياه الأبدية".
لم تكن مشاهد استنشاق زهور اللوتس الزرقاء المصورة على جدران المعابد والمقابر لمجرد الزخرفة، بل هو يعتبر أحد أوضاع التأمل التي يمكن أن نقارنها بتمارين "اليوجا" في الثقافة الآسيوية؛ حيث أثبتت الأبحاث التي أجريت على زهرة اللوتس المصرية الزرقاء أن لها تأثيرا على مخ الإنسان يؤدي إلى حالة من الاسترخاء العقلي تمكن الإنسان من الوصول إلى ما يعرف بالـ"تنوير"، تلك اللحظة الفارقة والفاصلة بين النوم واليقظة.
زهرة اللوتس يوجد منها انواع كثيرة اهم تلك الانواع 3 انواع زهرة اللوتس الابيض ، زهرة اللوتس الزرقاء ، زهرة اللوتس الحمراء ، وتتميز زهرة اللوتس برائحتها الذكية الجميلة بالاضافة الى شكلها الجميل وتستخدم زهرة اللوتس فى صناعة العطور واصبحت تنافس الورد الفرنسي والورد الطائفي والورد الاسطنبولي ، وقد استخدم الفراعنة زهرة اللوتس فى عمل مساحيق التجميل كما كان المصريين القدماء يقومون باضافة زهرة اللوتس الى المساحيق التى تستخدم للحفاظ على نضارة البشرة .
هي زهرة جميلة لها أوراق كبيرة ومجوفة، وساق طويل ونحيل، ويعلو من 15 سم إلى 30 سم. تنبت زهرة اللوتس في البرك الساكنة وفي المستنقعات الواسعة وفي سفوح التلال الصحراوية. تتفتح زهرة اللوتس أثناء النهار من بعد بزوغ الفجر حتى غروب الشمس، ثم تقفل أوراقها على الزهرة، وتبقى على هذا الوضع مدة خمسة أيام، تبدأ أوراقها بعدها في السقوط وتلقي بذورها لتبدأ دورة حياة جديدة. يوجد منها أنواع كثيرة أهمها زهرة اللوتس الأبيض وزهرة اللوتس الزرقاء وزهرة اللوتس الحمراء. تتميز زهرة اللوتس برائحة جميلة، بالإضافة إلى شكلها الجميل. تستخدم زهرة اللوتس في صناعة العطور. تستخدم في إزالة التجاعيد. يوجد فيها مادة مسكنة مضادة للتشنّج، ولها قدرة على علاج الالتهابات.