الصين ترفض تصريحات السفير الأمريكي بإثارة مشاعر معادية للولايات المتحدة
رفضت الصين تصريحات السفير الأمريكي في بكين نيكولاس بيرنز الذي اتهمها بتقويض الدبلوماسية وإثارة المشاعر المعادية للولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية اليوم /الأربعاء/ : "إن تصريحات بيرنز لا تؤدي إلى تنمية سليمة ومستقرة للعلاقات الثنائية".
ومن جهتها..قالت المتحدثة باسم الوزارة ماو نينج : "إن الولايات المتحدة وليس الصين هي التي تتدخل وتعرقل التبادلات الشعبية بين البلدين" ، بحسب موقع /سي جي تي إن/ الإخباري الصيني.
وأكدت ماو أن تصريحات بيرنز ليست حقائق ولكنها خروج عن التفاهمات المشتركة المهمة التي تم التوصل إليها بين الرئيس الصيني شي جين بينج ونظيره الأمريكي جو بايدن في اجتماع سان فرانسيسكو.
وأضافت: "إنها ليست الطريقة الصحيحة للتوافق بين الصين والولايات المتحدة، ولا تؤدي إلى تنمية سليمة ومستقرة للعلاقات الثنائية".
وأكدت المتحدثة أن الجانب الصيني يعمل دائما على تطوير العلاقات الصينية الأمريكية وفقا لمبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين التي اقترحها شي، وهو ملتزم بتعزيز التبادلات الشعبية بين البلدين.
وخلال اجتماعهما في سان فرانسيسكو في نوفمبر 2023، اتفق شي وبايدن على تعزيز وتقوية الحوار والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما في ذلك توسيع التبادلات التعليمية والطلابية والشبابية والثقافية والرياضية والتجارية.
وكان بيرنز قد قال في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نشرت أمس /الثلاثاء/ إن الصين قوضت العلاقات بين البلدين بشكل واضح واستجوبت ورهبت مواطنين صينيين حضروا فعاليات تنظمها السفارة الأمريكية على الأراضي الصينية..مضيفا : أن الصينيين يتحدثون عن إعادة التواصل بين سكان البلدين، لكنهم يتخذون إجراءات جذرية تجعل من ذلك مستحيلا".