أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 12:13 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
القاصد : جامعة المنوفية في المركز ال 16 على مستوى جامعات مصر في تصنيف Adscientificindex وزيرة التضامن تشهد فعاليات ورشة تطوير المؤسسات الرقمية بالتعاون مع وزارة الاتصالات محافظ المنوفية يتفقد موقع حادث انقلاب سيارة ميكروباص بترعة القاصد محافظ كفرالشيخ : تحرير 8 محاضر لمخالفات تموينية بالحامول وزير البترول يبحث مع الغرفة الأمريكية فرص إقامة مشروعات لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية رئيس الوزراء يشهد افتتاح نادي الهجن والفروسية الدولي في الخارجة بالوادي الجديد الرقابة المالية تدشن أول مختبر تنظيمي لدعم نمو الشركات الناشئة ذات الحلول الرقمية الابتكارية وزيرة التضامن الاجتماعي تجتمع بمجلس إدارة صندوق عطاء بتشكيله الجديد برئاسة شريف سامي رئيس الوزراء يتفقد القرية التراثية بالخارجة .. ومعرض ”أيادي مصر” وزير الإسكان ومحافظ دمياط يتابعان موقف خدمات مياه الشرب والصرف الصحى وزير الري يتابع إجراءات حوكمة المياه الجوفية والإدارة الرشيدة لها بمحافظة الوادي الجديد رئيس الوزراء يبدأ زيارة محافظة الوادي الجديد لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات

الجامع الأزهر يناقش الدروس المستفادة من الهجرة النبوية

صورة توضيحية
صورة توضيحية

عقد الجامع الأزهر، حلقة جديدة من اللقاء الفقهي الأسبوعي بلغة الإشارة للصم وضعاف السمع ومتلازمة داون، تحت عنوان: "الهجرة النبوية.. دروس وعبر "، وحاضرت فيه د. منى عاشور، الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة.

أوضحت د. منى عاشور، أن هناك الكثير من الأسباب التي دفعت الرسول ﷺ إلى الهجرة، كان أهمها شدة إيذاء الكفار للرسول ﷺ وصحابته، موضحة بلغة الإشارة معنى قوله تعالى"إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِىَ ٱثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِى ٱلْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَٰحِبِهِۦ لَا تَحْزَنْ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُۥ بِجُنُودٍۢ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلسُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ ٱللَّهِ هِىَ ٱلْعُلْيَا ۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"، ثم تحدثت عن الدروس والعبر المستفادة من هجرة رسول الله ﷺ ومن أهمها: حرصه ﷺ على هداية قومه وأهل بلده وتحمله أشد أنواع التضييق والظلم في سبيل هدايتهم طوال ١٣ عام منذ بعثته ﷺ، ومنها شدة حب النبي ﷺ لموطنه وبلده الذي نشأ به، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِمَكَّةَ: مَا أَطْيَبَكِ مِنْ بَلَدٍ وأَحبَّكِ إلَيَّ، وَلَوْلَا أَنَّ قَوْمِي أَخْرَجُونِي مِنْكِ مَا سَكَنْتُ غَيْرَكِ"، فحب الوطن والدفاع عنه واجب ديني، وأيضا الأخذ بالأسباب واجب شرعي ولا يتنافى مع التوكل على الله، فالله عز وجل أمر نبيه بالأخذ بالأسباب والتوكل عليه، قال الله تعالى: "وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ" وهذا ما فعله ﷺ من التخطيط والتجهيز واختيار الصحبة والدليل.

وتابعت الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية: من أهم الدروس المتفادة من هجرته ﷺ شدة أمانته على الرغم من شدة عداء الكفار للنبي ﷺ، قال ابن كثير عن ثقة الكفار في أمانة النبي ﷺ رغم عداوتهم له"وليس بمكة أحد عنده شيء يخشى عليه إلا وضعه عنده، لما يعلم من صدقه وأمانته "، وقد كلف سيدنا محمد ﷺ سيدنا علي ابن أبي طالب رضي الله عنه لرد الأمانات إلى أصحابها بعد هجرته ﷺ.

وفي ختام حديثها، قامت د. منى عاشور، بالتذكير بصيام يوم تاسوعاء وعاشوراء والحادي عشر من المحرم وفضل الصيام فيهم وحكمه، وكانت المحاضرة تفاعلية، شهدت أسئلة عديدة منها ما يخص الخلافات الأسرية وقطيعة الرحم وتمت الإجابة عنها بلغة الإشارة.

تأتي هذه البرامج برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.